الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جميله مشوقه

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بتتحرك كتير وهي نايمه وبتتصرف تصرفات غريبه تابع زين خجلها وكان منتظر انها تتكلم
اتكلمت عليا بخجل وقالتله معلش اصل انا نمت امبارح متأخر عشان كدا مكنتش حاسه انا بعمل ايه بس في الطبيعي انا نومي خفيف جدا
طبعا زين مقدرش يمسك نفسه وضحك وهو بيفتكر كل الا حصل وهي نايمه ولا حسه بأي حاجه واتكلم بمرح وقالها طبعا طبعا انتي هتقوليلي

بصتله بغيظ وكانت عارفه انه بيتريق عليها واتكلمت پعنف وقالتله قصدك ايه هو انت بتتريق يعني
ضحك زين اكتر وعجبه شكلها وهي متغاظه ومتضيقه وقالها لأ طبعا انتي فعلا نومك خفيف جدا وبتصحي من اقل اقل حاجه
ضحكه دا استفزها جدا وحاولت تقوم من جنبه لكنه مسك ايديها وقالها استني
بصت عليا علي ايده وهو ماسك ايديها وبدأت تتوتر وخجلت جدا بصلها زين بأعجاب وقالها تعرفي ان انتي جميله أوي
شعرت بالخجل جدا من كلمته دي بس حست انه بيتريق عليها وبعدت ايده عنها پغضب ودخلت علي الحمام تداري كسوفها منه وهو فضل مكانه يبصلها ويبتسم بهدوء علي خجلها وحاسس حقيقي ان حياته بقى ليها طعم بوجودها 
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت قليل خرجت عليا من الحمام ولقت زين في البلكونه وبيتكلم في التليفون وواضح طبعا من ضحكه وكلامه الرقيق انه بيكلم زوجته وقفت عليا تصفف شعرها بهدوء وڠصب عنها تركيزها كله كان مع كلامه وكانت بتسمعه وهو بيتكلم برقه واتمنت لو يكون في شخص في حياتها يحبها زي ما زين بيحب مراته وفضلت تبص في المرايه وافتكرت كريم اول حب في حياتها والا عمرها ماسمعت كلام حلو غير منه وكانت فاكره انه هو بيحبها بجد بس طلع فعلا كل الا كان بيقوله مجرد كلام والحب الا كانت فكراه حقيقي طلع وهم وچرح قلبها وكسرها بدون رحمه ودلوقتي عايز يرجعلها ويلعب بمشاعرها تاني لفت انتباهها كلام زين مع زوجته وهو بيقولها انه هيكون في انتظارها النهارده ودا معناه ان زوجة زين جايه النهارده ابتسمت بحزن وهي بتبص في المرايه وفكرت ان اكيد زين فرحان لانه هيبقى مع زوجته وفي الوقت دا سمعت صوت خبط بتناغم علي الباب وطبعا عرفت ان دا اكيد زياد وراحت فتحتله علي طول ودخل زياد بحماس وقالها يلا البحر بينادي علينا اوعوا تكونوا فطرتوا
ابتسمت عليا وقالتله لا لسه
بص زياد علي زين الا كان لسه واقف يتكلم في البلكون
وقال لعليا بصوت منخفض بقولك ايه احنا جاين هنا اجازه يعني ملكيش دعوه بزين خالص احنا نخرج برحتنا وهو يشتغل برحته
ابتسمت عليا بحزن لانها فعلا لازم مايبقاش لها دعوه بزين عشان يقدر يكون مع مراته برحته
انهى زين المكالمه ودخل ولقى زياد وهو بيتكلم مع عليا بصوت منخفض ابتسم زين واتكلم بهدوء ياترى بترتبوا لأيه
رد زياد بمرح مفيش انا بس بقول لعليا ان انت اخويا الكبير الا شايل عني كل حاجه وان انت مش هتكون فاضي بسبب الشغل هنا بس ماتقلقش انا  من الكسوف وطبعا مقدرتش تبعد ايده عنها قدام زياد
رد زياد وهو بيدعي الحزن لا طبعا وانا ميرضنيش اخد شغلك
ضحك زين واتكلم بمرح وقاله انما يرضيك تاخد مراتي عادي 
ابتسمت عليا بحزن وبصت لزين بخجل واتكلمت بهدوء وقالتله بس انا متهيألي ان انت فعلا هتكون مشغول الايام الجايه
بصلها زين وفهم انها سمعته وهو بيكلم مراته واتكلم بهدوء انا فعلا هكون مشغول الايام الجايه
هزت عليا راسها بتفهم ووقفت بحزن على حالها اتكلم زياد بمرح وقالهم 
زياد بمرح يلا عشان نفطر انا ھموت من الجوع 
ضحك زين واتكلم بمرح 
زين يا بختك يا عم جاي تاكل وتنام
رد زياد بمرح بلاش أر وحياة والدك
ضحك زين وابتسمت عليا وخرجوا كلهم عشان يفطروا 
بعد الفطار طول الوقت كان زين بيبص في ساعته وعليا طبعا كانت حسه انه بيعد الدقايق عشان حبيبته
توصل وبعد وقت قليل وقف زين وهو بيبص لتليفونه واستأذن منهم وقال ان عنده شغل مهم وهيكون مشغول طول اليوم 
زين انا لازم امشي دلوقتي لاني عندي شغل مهم طول اليوم النهارده 
ابتسمت عليا بهدوء وكانت بتكتم بداخلها حزن غريب متعرفش سببه حاولت تتجاهل شعورها بالحزن وهزت رأسها بتفهم رغم انها بدأت تشعر بالغيره ودا احساس هي استغربته جدا 
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
في الاوتيل 
وصل كريم وزوجته ووالدته وحجزوا الغرف في نفس الاوتيل الا فيه عليا واتكلم كريم مع والدته بهدوء
كريم اتفضلوا يا ماما اطلعوا ارتاحوا انتوا وانا هروح اسأل علي حاجه وارجع علي طول
وقفت زوجته وهي شاكه فيه وعارفه انه هيبحث عن عليا وقالتله انا جايه معاك
اتنهد كريم بغيظ من محاصرته له طول الوقت واتكلم بغيظ وقالها خلاص مش هسأل علي حاجه اتفضلي نطلع
وطلعوا فعلا يرتاحوا في غرافهم شويه واتفقوا ينزلوا وقت الغدا يتغدوا علي البحر 
رواية زوجة ابن الاصول بقلم ملك إبراهيم
اخد زياد عليا واتمشوا علي البحر وبدأ زياد يحكلها عن البنت الا هو بيحبها وكان سعيد جدا لأنها هتوصل النهارده مع صحباتها وابتسمت عليا لانها عرفت ان زياد بيحب وواضح انه بيحب بجد وكانت متحمسه جدا تشوف حبيبته وفضل زياد وقت طويل يحكلها ازاي شاف حبيبته وازاي اتعرف عليها وكانت عليا بتسمعه بس تفكرها كان مع زين وكانت بتفكر ان اكيد زوجته وصلت واكيد هو مشغول معاها دلوقتي وبعد وقت وصل اصحاب زياد وكمان حبيبته وصحباتها وصلوا تقريبا في اخر اليوم وبدأت الدوشه تحاوطهم لان اصحاب زياد كانوا كتير جدا وبدأ هو ينشغل مع البنت الا هو بيحبها والا عليا حبتها برضه لانها كانت جميله وروحها حلوه زي زياد وكانوا فعلا لايقين علي بعض وبدأت عليا تشعر بالتعب واستأذنت منهم انها هتطلع ترتاح وقف زياد عشان يوصلها غرفتها لكنها رفضت وقالتله انها هتعرف ترجع لوحدها لانها مكانتش عايزه تبعده عن حبيبته ومشت عليا في اتجاه الاوتيل واتفاجأت بكريم وزوجته وهما بيقربوا منها وكانوا رايحين في اتجاه البحر 
اټصدمت عليا لما شافتهم وزوجة كريم حطه ايديها في ايده والمنظر دا فكرها لما كان كريم بيمسك ايديها وهما ماشين وقت ماكان خطيبها ووقفت بصدممه وهي مش مصدقه انها شيفاهم هنا فعلا وأول مشافتها زوجة كريم ابتسمت بمكر لانها كانت حسه ان سفر كريم وراه عليا واټصدم كريم ان عليا تشوفه مع مراته كدا وحاول يبعد ايده عن مراته لكنها ضمت دراعه اكتر وقربوا من عليا اكتر ووقفت قدام عليا وكانت عين عليا علي ايديهم وبصتلها زوجة كريم واتكلمت بسخريه ازيك يا حلوه بتعملي ايه هنا اوعي تكوني جايه تصطادي عريس
بصتلها عليا وبصت لكريم وهي حقيقي كانت في حالة صعبه جدا ومش قادرة ترد عليها وحاولت تمشي من قدامها لكن زوجة كريم مسكت ايد عليا وكلمتها بتحذير انا قولتلك قبل كدا تبعدي عن جوزي ومتفكريش ان في واحده متجوزه ممكن تسمحلك تاخدي منها جوزها وانصحك تشوفيلك واحد يكون مش متجوز
لان الا بتاخد واحد متجوز دي عارفه بيكون اسمها ايه خطافت رجاله
بصتلها عليا بقوة وبصت لكريم پغضب وقالتلها وهما فين الرجاله دول هو انتي فاكره ان الا انتي ماسكه فيه دا راجل
بصلها كريم بصدممه مهتمتش عليا ابدا بصډمته وبصت لزوجته پغضب اكبر وكملت كلامها بسخريه خليكي واثقه في نفسك اكتر من كدا يا طنط اسفه لو بقولك طنط بس فرق السن بنا كبير وانا اتربيت اني احترم الا اكبر مني حتى لو هو مش محترم
اټصدمت زوجة كريم من كلامها دا وبعدت عليا عن طريقهم ومشت في طريق تاني خالص غير طريق الاوتيل مشت بخطوات سريعه اتحولت للجري وكانت تقريبا مش شايفه قدامها وبتحاول تحارب دموعها عشان ماتنزلش قدام حد وفضلت تجري وهي بتدور علي مكان مفيهوش ناس وفضلت تجري وتجري 
وبدأت دموعها تنزل وهي بتفتكر حبها لكريم وبتفتكر اللحظات الحلوه الا كانت بينهم ودلوقتي كلام زوجته وانها تقولها قدامه انتي خطافت رجاله وانها بتاخد الرجاله المتجوزين وافتكرت زين وان اكيد هتكون نظرت زوجته ليها نفس نظرت زوجة كريم واخدت قرار انها لازم تطلق من زين وانها مش هتسمح ان حد يقول عليها خطافت رجاله دي ابدا وجرت كتير اوي وهي پتبكي وحسه ان قلبها پينزف وروحها بتتسحب ومش قادرة تاخد نفسها وفجأه وقفت تبص حواليها ولقت نفسها وسط صحرا ملهاش اول من اخر وبقت تلف حوالين نفسها وهي مش عارفه هي جت منين وهتروح فين والشمس خلاص غابت والليل بدأ يظهر مسحت دموعها بسرعه وبدأت تحس بالخۏف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازاي وفجأه سمعت صوت ولقته 
بدأت تحس بالخۏف ومش عارفه هتعمل ايه ولا هترجع ازاي وفجأه سمعت صوت خلفها ولفت وشها بصدممه لقته كلباسود وكان حجمهكبير وضخم جدابيقرب منهاوهو بيجري بسرعه صړخت بقوة وجرتبسرعه قدامهوهي بتصرخ فضلتتجري والكلب يجريوراها وهيتبص
عليه وهو بيجري وتجري اكتر بړعب وتصرخ اكتر وبعد جري كتير تعبت ولقت ضوء ظاهر من بعيد وجرت علي الضوء دا وقربت منه وهي بتصرخ وبتقول الحقوني وقف مجموعه من المهندسين والعمال والا كانوا شاغلين في موقع تحت الانشاء لقرية سياحيه جديده وسمعوا صوت بنت بتصرخ وبتطلب المساعده ولقوا البنت بتجري وبتقرب منهم وفي صوت كلب بيجري وراها وصاحب الكلب دا كان واحد من المهندسين الا شغالين في الموقع واټصدم لما شاف المنظر وجرى بسرعه وهو بينادي علي الكلب بتاعه انه يقف ومايقربش منها وفجأه وقعت من التعب وهي بتجري وقرب منها الكلب وصړخت بقوة قبل ما ېتهجم عليها وفقدة الوعي من شدة الخۏف قرب منها المهندس صاحب الكلب وهو پيصرخ في الكلب بتاعه انه يبعد عنها وفعلا الكلب سمع لأمر صاحبه وبعد عنها قرب منها المهندس دا عشان يطمن عليها واټصدم لما شافها ولقاها نفس البنت بتاع السلسلة الا هو اشتراهارواية زوجة ابن بقلمي ملك إبراهيم
بعد يوم طويل ومتعب رجع زين غرفتهم عشان يرتاح واتفاجئ بهدوء مش متعود عليه مع عليا واستغرب جدا انها مش موجوده رغم انه كان مكلم زياد من بدري وسأله عليها وقاله انها طلعت ترتاح في غرفتهم مسك زين تليفونه وكلم زياد تاني وسأله عليها مره تانيه ورد زياد
 

 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 49 صفحات