الأحد 24 نوفمبر 2024

اتجوزت واحد معرفوش

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

كل مكان... 
زي بصمتك اللي في قلبي كده... 
بصت أيلين للأرض من كسوفها... 
احم... يلا اخرج عشان اغير هدومي... 
قرب منها سليم وحاوطها بإيديه وقال 
فيها ايه لو غيرتي قدامي 
الآه... ما تلم نفسك يا سليم... بعدين أنا مسمحتش ليك تتغزل فيا بالشكل ده... 
وفيها ايه لما اتغزل في مراتي 
فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج... 
خليني اونسك... واسرحلك شعرك... 
تسرحلي شعري بجد 
بجد... 
ماشي... يلا اخرج اغير هدومي وهنادي عليك... 
اممم... ماشي... 
محمد كان واقف قدام الأوضة وشافه وهو بيقرب من اخته... جمع قبضته پغضب وقال لنفسه 
أنا اللي سمحتله يقرب منك... أنا سمحتلك تبقي معاه... أنا اللي بيعتك له مقابل البيت ده... حتى لو اتراجعت ورجعتله العقد هيقولك كل حاجة وساعتها هتكرهيني... بس أنا مش قادر استحمل قربه منك بعد ما شك في شرفك واهانك... ومش عايزك تعيشي معاه ولا يوم... مش عارف كان عقلي فين لما اخدت العقد منه !! 
سليم سرحلي شعري وروحنا المطبخ حضرنا العشاء سوا... جه الليل وحطينا الأكل نتعشا... سليم رغى معايا رغي ملهوش آخر... لاحظت إن محمد ساكت وبياكل بالعافية 
ايه يا محمد الأكل وحش 
لا بالعكس... تسلم ايدك... 
مش بتاكل كويس ليه 
مش جعان أوي الصراحة... قولت اكل عشان متزعليش... 
يا حبيبي... خلاص براحتك طالما مش جعان دلوقتي ابقا اشيلك منه في التلاجة... 
ماشي... عن اذنكم... 
قام محمد طلع على اوضته... رمى نفسه على السرير... مخڼوق وضميره بيأنبه اوي... 
اختي اللي مفروض اضحي بحياتي عشانها... بيعتها عشان عقد بيت !! أنا طلعت اۏسخ من سليم بمراحل عيط وكمل ياريت تسامحيني يا أيلين أنا آسف ! 
فجأة جات رسالة على الواتس على تليفونه... مسك تليفونه ولقي إن اللي باعت الرسالة رقم مش متسجل... فتح الشات ولما ال..... اټصدمت واتعصب أوي... 
يا بجح يا ابن ال 
نزل محمد من اوضته وفي ايده تليفونه وبينادي يا سليم بصوت عالي... أيلين اتخضت من صوته وقالت 
فيه ايه يا محمد 
جوزك راح فين 
جاتله مكالمة من الشركة وقالي لازم يروح ولسه خارج... 
مكالمة من الشركة ! اممم... 
فيه حاجة يا محمد مالك نزلت من اوضتك متعصب أوي كده سليم ضايقك في حاجة 
سليم يضايقني ! سليم ده نسمة... بقولك ايه... روحي إلبسي بسرعة وتعالي نروحله الشركة... 
ليه 
نعمله مفاجأة وبالمرة اخدك أنا وهو ونفسحك لانك بقالك كتير قاعدة في البيت... 
إذا كان كده ماشي... نص ساعة اجهز وجاية 
خدي وقتك... 
طلعت أيلين اوضتها تغير هدومها... محمد واقف تحت مستنيها... متعصب أوي وعلى آخره... ضړب الكرسي برجله وقال 
والله لوريك يا سليم ازاي تضحك على اختي... مش هرحمك النهاردة !! 
نزلت أيلين ومحمد اخدها وطلعوا بالعربية... 
كنت عارفة إنك هتيجي ! 
انجزي يا رغد وبلاش رغي كتير... 
اتفضل ادخل... 
دخل سليم ورغد قفلت الباب... سليم قعد على الانتريه حاطط وشه بين كفوفه وبيقول في سره 
أنا عارف إن اللي هعمله ده غلط... بس مش بإيدي... مش هستحمل ارجع اشوف نظرة الكره ليا جوه عيون أيلين... ولا اقدر اطلب المساعدة من اخوها لانه لو عرف حوار الصورة اللي مع رغد هيستغلها عشان يبعدني عن أيلين... وأنا مش عايز ولا اقدر اسيب أيلين تاني... أنا آسف يا أيلين... بس أنا مضطر لكده... 
جات رغد وهي لابسة قميص نوم ومعاها كاسين بيرة... حطتهم على التراييزة وقالت وهي بتميل على كتفه وبتقلعه الجاكت
يلا اشرب واتكيف عشان نعرف ننبسط الليلة دي... 
حاضر... بقولك هاتيلي كوباية مية لأني عطشان أوي ومينفعش أشرب البيرة على ريق ناشف... 
حاضر يا روحي... 
قامت دخلت المطبخ... وبسرعة سليم طلع من جيبه حبتين منوم مفعولهم طويل... حطهم جوه الكاس بتاعها قبل ما تيجي... رجعت وقعدت جمبه... 
المية اهي... 
تسلمي... 
شرب سليم المية وشافها بدأت تشرب الكاس بتاعها... 
مش هتشرب الكاس بتاعك ولا ايه 
الصراحة مش عايز... 
ليه نوعها حلو وهتعجبك... 
يستحسن حد يبقى فينا في وعيه... عشان افرض حد جالك... 
رغد قربت منه وحاوطت رقبته بإيدها وقالت 
بحبك أوي ومن زمان نفسي تكون ليا... 
واهو بقيت ليكي... 
ضحكت بسكر وقربت وشها من وشه ولسه هتبوسه... وقعت على الكنبة وفقدت وعيها تماما... سليم بعد عنها وتف عليها وقال 
وحدة قڈرة ورخيصة... اټجننتي شكلك لما فكرتي إني هقبلك اكون معاكي... هبلة أوي... أنا مستحيل اخون أيلين أو اقرب من حد غيرها... 
قام سليم قلب شقتها كلها على الصورة... دخل اوضتها وفتش في الدولاب... لغاية ما لقي صندوق صغير... دور على المفتاح ولقيه تحت السجادة... فتح الصندوق ولقيظرف ابيض فتحه... لقي نفس الصورة اللي هددته بيها وناسخة منها كتير...
بقا كل ده يطلع منك يا رغد صحيح طلعتي زي ما قال ابويا إنك ۏسخة... 
اخد سليم الصور كلها وراح على المطبخ وحرقهم... طفى البوتجاز واخد جاكته ومشي... 
وصل عند بيت أيلين... دخل لقي أيلين هي ومحمد قاعدين في الصالة... 
انتوا صاحيين ليه لغاية دلوقتي 
بصله محمد بسخرية أما أيلين نظرتها ل سليم لا تبشر خيرا بالمرة... وقفت ايلين وقالت 
هسألك سؤال وتجاوبني بصراحة... 
اسألي... 
كنت فين 
كنت في الشركة زي ما قولتلك بدري... 
هزت أيلين رأسها وضحكت وقالت 
برضو مصمم تكذب 
اكذب في ايه يا أيلين 
أنا ومحمد روحنا الشركة ولسه جايين... مشوفتكش هناك يعني... 
كنت في موقف العربيات بغير ركنة العربية لاني اخدت مخالفة... 
بس أنا سألت السكرتيرة والأمن وكلهم قالوا إنك مجتش النهاردة... تفسر 
بقولك روحت الشركة... نش مشكلتي انهم مش شافوني هناك... صدقيني ! 
اصدقك ! طب اصدقك ليه 
لأني بحبك ومش هكذب عليكي... 
اه... بتحبني !!
مالك بتتكلمي كده ليه 
فتحت أيلين تليفون محمد ووجهته في وشه وقالت 
واللي بيحب حد يخون يا سليم ولا أنت فاهم الحب بطريقة غلط 
اټصدم سليم لما لقي صورته هو ورغد... ف عرف إن رغد سبقته وبعتت الصورة ل محمد... 
كانت حلوة السهرة يا سليم اتبسطت معاها كويس ولا لا 
أيلين اسمعيني...
صړخت فيه وقالت 
اسمع ايه... أنت خليت في حاجة اسمعها... يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك واسامحك بجد... كنت هحبك وهثق فيك من تاني... أنت ازاي كده
ازاي قدرت تلعب على مشاعري وتكسرني للمرة التانية... أنت ايه يا سليم أنت ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد... كذاب وممثل شاطر أوي... حق محمد فيك في كل كلمة قالها عليك... أنت بجد حيوان ومختل عقليا... قلعت الخاتم ورمته على الأرض تطلقني وتنساني... مش عايظة أي حاجة تربطني بيك... يلا امشي من هنا... 
زقته أيلين بعصبية... سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له... محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين... بس عندا فيه وقف مكانه ومرضيش يمشي... 
بقولك امشي... مش طايقة اشوفك ! 
قبل ما امشي... أحب اقولك حاجة مهمة... محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين وبيحميكي مني... ده أكتر واحد آذاكي وأنا هقولك... 
اتعدل محمد ووقف... بصله سليم بسخرية وضحك وكمل 
البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي وأنا اللي اشتريته من عمك... محمد جالي البيت امبارح وعرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا... وهو متأخرش ووافق فورا وأخد العقد... شوفتي مين بقا الۏحش الحقيقي ! 
اعوذ بالله... خلاص هركز اهو... 
بعد شوية... سليم وقف العربية قدام بيت أيلين... أيلين استغربت وقالت 
هو انت معرفتش 
معرفتش ايه 
عمي اخد البيت... 
بس رجع تاني... 
ازاي 
محمد ابقا يقولك... يلا انزلي 
نزلت أيلين ووراها سليم... ودخلوا البيت... 
محمد ! 
إلتفتلها محمد... شافها ابتسم بس سرعان ما ابتسامته اختفت لما شاف سليم معاها وافتكر اللي عمله امبارح... 
مش معنى بقولك سيبهالي يبقا تقطع علاقتك بيها أنت تيجي تزورها في أي وقت واضايفك بنفسي كمان لكن تشيل من دماغك فكرة إني اطلقها او ابعد عنها بس أنت حر الاختيار ليك
عايزني ابيع اختي ! 
قولتلك الاختيار ليك... بص في الحالتين أيلين مش هتبقى تحت تحكمك... ف اختار الاختيار التاني واكسب البيت ونبكل خناق لأني صدعت... 
طب أنا لو ما اخدتش عقد البيت... هتعمل ايه أنت بالبيت 
اممم... والله بفكر اعمل مول مكانه... يعني ماشاء الله بيتكم كبير أوي... وموقعه تحفة... بفكر اعمل مول أو افتح صالة جيم كبيرة... نصها للستات والنص التاني للرجالة لاني مؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة... 
مش أنت لسه قايل إنك اشتريته عشان أيلين ازاي دلوقتي عايز تهده 
ما أنا هعمل كده لو رفضت عرضي... في النهاية البيت بقا بيتي وأنا حر اعمل فيه اللي أنا عايزه... القرار ليك أنت... لو عايز بيت ابوك يفضل زي ما هو ومحدش يقربله... عقد المكلية قدامك اهو... 
سكت محمد وفكر للحظة... لو أخد العقد يبقا كده باع اخته... لو مأخدوش يبقا البيت اللي ابوه تعب فيه وحط كل ثروته فيه يضيع في لحظة... قدامه حاجتين... اخته اللي بيحبها وبيخاف عليها... عقد بيت تمنه 10 مليون... مد ايده بتردد وأخد العقد... حس بوخز في قلبه مع ذلك متراجعش واخده... 
ياريت ده يفضل سر ما بينا وأيلين متعرفش حاجة عن العقد ده... 
اعتبره سر واتدفن في التراب يا نسيبي... 
أيلين حضنت اخوها وقالت بفرح 
قولي يا محمد... رجعت البيت ازاي 
المحكمة حكمت لصالح ابويا ورجع البيت تحت ايدنا من تاني... 
محمد قال الجملة دي وهو بيبص على سليم اللي مبتسمله ابتسامة خبيثة... حضنته أيلين تاني وقالت 
بابا فخور بيك أوي يا محمد... كويس إن البيت رجعلنا... كويس انك موجود معايا... 
ربت على ضهرها وساكت... حاسس بتأنيب ضمير من جواه... وبيقول لنفسه أنه مش بيستاهل الكلام ده ولا حضڼ اخته... 
سليم فتح ايديه الاتنين وقال 
تعالى في حضڼي يا نسيبي... 
نفخ محمد بضيق وحضنه سليم... سليم قاله بهمس 
عشان تعرف إني رجولة وإني مقولتش ليها عن أي حاجة... 
قال محمد بزعل 
تسلم... 
أيلين لما شافتهم حضنوا بعض استغربت في الاول وبعد كده فرحت جدا... اخيرا اخوها وجوزها مش هيتخانقوا تاني... 
انتوا اتصالحتوا ! 
قال سليم 
اه محمد ده حبيبي... اتكلمنا امبارح وصفينا كل خلافاتنا... 
يعني يا محمد أنا هرجع ل سليم 
دي حياتك انتي وقرارك انتي... أنا شايف انك تظيه فرصة تانية... وتبدأوا من جديد
العين العقل
يا نسيبي... هاا يا أيلين... شوفتي اخوكي اهو موافق إنك ترجعيلي... قولتي ايه 
طالما محمد موافق خلاص اللي يشوفه... يلا بقا... هنتعشا سوا... هدخل اغير هدومي واحضر أكل كتير... انت ارتاح يا محمد وسليم يساعدني... 
ابتسم محمد ابتسامة خفيفة... أيلين مسكت ايد سليم واخدته على اوضتها... 
سليم وقف يتفرج على اوضتها... وهي فتحت دولابها تشوف حاجة تلبسها... 
اوضتك جميلة أوي... نفس الترتيب والنظام انتي عملاه في بيتنا... 
بحب اسيب بصمتي في كل مكان... 
زي بصمتك اللي في قلبي كده... 
بصت أيلين للأرض من كسوفها... 
احم... يلا اخرج عشان اغير هدومي... 
قرب منها سليم وحاوطها بإيديه وقال 
فيها ايه لو غيرتي قدامي 
الآه... ما تلم نفسك يا سليم... بعدين أنا مسمحتش ليك تتغزل فيا بالشكل ده... 
وفيها ايه لما اتغزل في مراتي 
فيها إن أنا بتكسف... يلا اخرج... 
خليني اونسك... واسرحلك شعرك... 
تسرحلي شعري بجد 
بجد... 
ماشي... يلا اخرج اغير هدومي وهنادي عليك... 
اممم... ماشي... 
محمد كان واقف قدام الأوضة وشافه وهو بيقرب من اخته... جمع قبضته
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 23 صفحات