قصه جميله مشوقه جدا
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
امبارح
مراد وهو يتراجع للخلف محبتش اضيع الفرصه دي اني اكون معاكي
رن الهاتف فجحظت حياه عينها وقالت والتلفون شغال
مراد بابتسامه وهو يتراجع للخلف ايوا شغال والاضاءه كمان ان طفيت النور برمويت بتحكم بالاضاءه كلها منه
اقتربت حياه منه وهي تكاد ان تقتله
مراد في ايه ياحياه اهدي
لم تستمع حياه له واندفعت اليه بقوه فوقعوا علي الاريكه
مراد بس ياحياه الله
ظلت حياه تكيل له الضربات ولكن لا توثر في الامبراطور فهي كالعصفور
نجح مراد في تقيد حياه واحكام قبضته علي يداها
نظرت له حياه پغضب شديد فقال مراد انا عملت كل ده عشان نعرف بعض ياحياه لاني حبيت اعرفك اد ايه انا بحبك وانتي اديتني الفرصه وانا استغليتها صح
ظل مراد يقترب منها وهو كالمغيب لا يري سوها امامه
فقطع هذه اللحظه دلفوف وليد الي الغرفه
وليد باستغرابمراد انت هنا في الوقت ده ثم اكمل بذهول حياه انتي بتعملي ايه هنا
حياه بخجل وهي تجذب حقيبتها مفيش كنت قريبه من هنا وعديت اشوف احمد بس عن اذنك لازم امشي
حياه بخجل اوك هستانك تحت
وتوجهت حياه الي الاسفل تحت نظرات الافاعي التي تنتظر الوقت المناسب لبخ سمها القاټل
ولكن نست مدي قوي الامبراطور
بعد خروج حياه قال وليد انت بتعمل ايه هنا في الوقت ده يامراد
مراد وهو يجذب جاكيته بعدين ياوليد المهم ميرا وفقت شوف المعاد المناسب ليك عشان نعمل الفرح
مراد انت مچنون ياوليد
وليد انا اټجننت من زمان اوي ياصاحبي عديت درجات الجنون في حب اسيل الا هعمله دا عشان ارضيك اولا وارضي ضميري ثانيا بس عمرها ما هتاخد مكان اسيل ولو صفر في الميه سلام ياصاحبي
عند يوسف
كاد يوسف ان يفتعل حاډث ويصدم فتاه
فهبط الي الخارج بعصبيه شديده وقال انتي عميه مبتشوفيش
الفتاه وهي تعدل من نقابها والله الاعمي ده حضرتك مش انا
فقد يوسف صوته من عيناها الخضراء الساحره التي لم يري سوها من هذا النقاب
اما هو فعلم الان انه قد تم اسره في سجن من سجون العشاق
فكم اسير من اسر الحب يتقيدون بالعشق ولكن كام اسير احب بصدق من قلبه
هل سينال يوسف عشقه الذي واقع اسيره من النظره الاولي
ماهو المجهول لرقيه واحمد
هل ستنجح المخططات للقضاء علي الامبراطور
انتظروني في وعشقها الامبراطور مع ملكه الابداع ابه محمد