ترويض ملوك العشق الجزء الثاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نظرت رئة عامري يقف و يقرأ كتابا فلمعت عيناها بالحب فكم كانت تشتاق عيناها لرؤيته فدقة على الباب و دخلت إلية تقول بمشاكسة
مأنش الأوان بقى يبقالنا كتاب أسمة قصة حب فريحة و عامري
تفاجئ بها أمامه فقوص حاجبية بغرابة
فريحة أنت جاتى أمتا
لوت شفتاها بعبس
دا اللي قدرك عليه ربنا جاتى أمتا مش بقول لخالتو لوح
نعم ايه
هتقعدي قد ايه
سنة
نعم سنة بحالها يعنى ايه
ايه البواخة دي هو ايه اللي سنة ايه مش عارف يعنى ايه سنة يعنى 365 يوم يا أستاذ عامري
أومأة بجفاء
على العموم هتنورينا
أشاحة شعرها للوراء بثقة
عارفة طبعا
قوص حاجبية بتجاهل و كاد يذهب لكنها أعترضة طريقة قائلة ببسمة عشق
قطب جبينة بأستفسار
أنت لسه عبيطة زي مأنتى بقى جواز ايه
لوت شفتاها بأصرار
بص يا عامري عشان بس تبقى فاهم أنا هتجوزك يعنى هتجوزك مفيش بنت غيري هتوافق أنها تبقى مراتك
عقد ذراعية أمام عضلات صدره قائلا بجفأ
و ايه السبب بقى
ضيقة عيناها بمكرا
السبب أنى هقول لأي بنت تقرب منك أنك متحرش
نعم ياختى ماليش فى ايه
سألها بزمجرة فبتعدت خطوة للوراء مصححة قولها
ملكش فى البنات الحلوة ذوقك مايل للبنات اللي بيدو على شكل رجالة
علي كدا بقى لو أتجوزتك ابقى متجوز راجل
قصف جبهتها فتبسمت بغزلا
طب بزمتك بقي فى راجل بالحلاوة و الطعامة دي
تنهدا بجدية
أموت و أفهم جايبة الثقة دي منين
أجابته بهدؤا محمل بمشاعرها المتدفقة له منذ الصغر فتحمحم بتجاهل
فريحة قولتلك أنا مش هتجوزك أنسي الموضوع دا نهائي
ذادت أصرارا و أقتربة منه تضع سبابتها علي قلبة قائلة
طب بص بقى قلبك دا محدش هيدخلة غيري و أيدك دي مش هتلبس غير دبلتى أنا هتجوزك يا عامري هبقى مراتك برضاك أو غصبن عنك عن أذنك هروح أشوف خالتو
عارف لو لمحتك بتبص لأي بنت هخلى ليلتك سودا عينى دايما عليك أحذر بقى عشان أنا مبحبش جوزي يبص لواحدة غيري
صق علي أسنانة بحفأ
أخرجى يا فريحة من وشه
تبسمت لها قائلة
حاضر يا عيون فريحة
خرجت من أمامه تاركه أياة يبصر بأثرها ببسمة خاڤتة محملة بالتعجب الممزوج بالجفأ
يتبع