امل الحياه الفصل الثاني عشر

انام
في المساء 
في قصر النصراوي
فريده كانت قاعدة في بلكونه اوضتها في المورجحيه بتاعتها و بتبص للسما و سرحانه في اسر و دموعها على خدها 
دخلت حياة و شديت كرسي و قعدت قدامها 
و اتكلمت بحنان 
اعمل ايه عشان الدموع دي متظهرش تاني قوليلي ايه اللي يرضيكي و انا مستعده اعملك اي حاجه
فريده بدموع و صوت متحشرج 
جوايا حاجه مكسوره حاسه ان عمرها ما هتتصلح مبقتش فاهمه انا عايزه ايه او فين مصلحتي 
بس انا عارفه انكم عارفين مصلحتي اكتر مني و اكيد اللي انتوا بتعملوه عشاني هو الصح
حياة بهدوء و انتي عايزه ايه يفريده يعني شايفه مصلحتك فين
رفعت كتفها دليل على جهلها و اتكلمت بدموع و صوت متحشرج عصر قلب حياة عليها من الالم اللي في عينيها و صوتها 
مش عارفه انا واحده لسه مراهقه و معندهاش شخصيه قويه تقدر تحدد بيها ايه هو الصح اللي بالنسبالها بضعف قدام قلبي لحد اما وصلت لهنا 
عارفه يا ماما جوايا شعورين اقوى من بعض 
شعور عايز يبعد عن اسر لانه مينفعش بعد كل اللي نعرفه عنه أمن على نفسي و انا معاه 
و شعور تاني خالص بيحس بالامان و السعاده و هو جانبه
حياه بدموع 
تعرفي يفريده كان عندي واحده صاحبتي و هي في سنك كدا حبيت واحد لا يصلح ليها و كانت النتيجه انها خسړت كتير اوي اوي بسببه لدرجه انها كانت هتم وت في مره بسببه بس تعرفي بمجرد ما دخل حياتها الشخص الصح نسيت كل حاجه و دلوقتي عايشه و بتحب جوزها اوي و خلفت منه و بقيت اسعد انسانه في العالم 
انتي بتفكرني بيها اوي و انا مستحيل اسمح انك تعيشي ربع اللي هي عشيته امشي ورا عقلك يفريده عشان هو الصح دلوقتي يبنتي و احنا جانبك بس بالله عليكي ما عايزه اشوف دموعك دي تاني انا و ابوكي و اخواتك بنتقطع عشانك و مش عارفين نعملك اي حاجه احنا
نتمنالك تكوني مبسوطة و تلاقي الشخص الصح متخليش مشاعرك اللي انتي فاهمها غلط تندمك عمرك كله على اختيار غلط
اتنفست بالم و هزيت راسها بهدوء منافي تماما للبركان اللي جواها 
اتكلمت ببابتسامه و هي بتبص لعربيه ريان اللي دخلت الجنينه
بابا جيه اهو روحيله بقى عشان هو بدأ يغير مني شكله كدا
حياة و اتكلمت بدموع 
اوعي تاني مره تداري المك عليا و تخفيه ورا ابتسامه مزيفه انتي مش عارفه الحركه دي بتوجعني عليكي اد ايه 
عيطي يعين ماما و طلعي كل اللي جواكي خرجي اللي جواكي ليا متراكميش اي حاجه جواكي
فضلت فريده ټعيط باڼهيار في حضڼ حياة 
ريان كان معدي من قدام باب الاوضه و سمعها غمض عينيه بالم و حزن و خبط على الباب 
فريده طلعت من حضڼ حياة بسرعه و مسحت دموعها 
دخل ريان و اتكلم بحنان 
تيجوا ننزل المطبخ انا هطبخ و انتوا ساعدوني ايه رأيكوا 
هتساعدوني و لا اعمل انا كل حاجه لوحدي
حياة ببأبتسامه 
و هو احنا نقدر برضوا يلا يا ديدا
هزيت فريده راسها ببأبتسامه و نزلوا مع بعض
رحيل كانت مع تميم 
اتكلمت بخجل
تميم مين نقلك هنا
تميم ببأبتسامه 
اكيد ريان النصراوي طبعا مين يقدر يعمل كدا غيره و طبعا بعد ترجي ماما
رحيل بحب و هو بتحضن خده بايديها 
و انت زعلان!
اتنهد بعمق و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها 
مش فكره زعلان انا بس مضايق لاني مش بحب الوسطه في شغلي دا مش بس نقلني الشرطه دا نقلوني الادراه انا بحب اوصل لاي حاجه بكافئتي مش لاني ابن ريان النصراوي
رحيل بحب 
تعرف الناس عندنا