كان رجلا يعيش مع عائلته
الغولة
كان رجلا يعيش مع عائلته في ستينيات القرن الماضي في إحدى القرى ولم يكن التيار الكهربائي قد وصل بعد وكان الزوج شديدا على زوجته حيث كانت زوجته تخاف منه وكان لديهم بقرة في الاسطبل وذات ليلة اتى الرجل من سهرته وكانت زوجته مريضة و نائمة فايقظها وسألها هل وضعت العلف للبقرة وبما انها مريضة و نسيت أن تضع العلف للبقرة خاڤت من زوجها وسطوته عليها وقالت له نعم ودخل الزوج الى الغرفة الثانية لتغيير ملابسه وبما ان الدنيا ليل لم تلبس الزوجة على رأسها ونزلت الى الاسطبل لتضع العلف للبقرة على عجل وشعرها منفوش و بدون ضوء لأن تجهيز الضوء تلك الأيام يحتاج لبعض الوقت وصادف ان أشعل زوجها الفانوس ونزل إلى الاسطبل لتفقد البقرة وعلفها ولما دخل الاسطبل تفاجأ بزوجته وأصابه الړعب وظن أنها الغولة وقد تشكلت بشكل زوجته لأنه كله قناعة انه ترك زوجته نائمةو هذا حسب ما ترسخ في ذهنه فقالت له زوجته بصوت خاڤت لا تخاف انا زوجتك فاڼهارت أعصابه ولم تقوى قدميه على حمله وخرج من الاسطبل يحبواحبوا وماتبقى من الطريق زحفا واصابه المړض وعدم قدرته على النهوض الا بمساعدة احد افراد اسرته مدة شهر وراح يحكي لكل شخص يزوره قصة الغولة التي تشكلت بشكل زوجته و زوجته تطمأنه انها هي التي شاهدها فلو لم تعترف زوجته بما حصل لكان لدينا شاهد جديد على وجود الغولة لأن قصص الغولة تلك الأيام كان منتشرا
بقلمي ابو ايوب