وانا عمري 13 سنة
وانا عمري 13 سنة سألت القسيس ، هو ربنا إتجوز مين عشان يخلف ؟
فضړبني بالقلم ، و لما روحت البيت قلت لوالدي إن أبونا ضړبني بالقلم عشان سألته ربنا إتجوز مين عشان يخلف ؟ فأجتمع عليّ أبي وإخوتي وقالوا لي لا تجلس مع المسلمين ولا تسألهم ولا تتحدث معهم ولا تسأل مثل هذا السؤال في الكنيسة مرة أخرى !!
بعد زواجي ..زوجتي قالت لي : إعمل اي شئ هنرضى به ! لكن لو إتكلمت في الإسلام أو دخلت الإسلام هنخلص عليك ھتتقتل !
نقلت زوجتي كلامي للكنائس وللقساوسة ولأقاربي ولأقاربها فقالوا لها : لا تخبريه وأتركينا نعالج الأمر ، وزادوني بالمال حتى أبتعد عن فكرة الإسلام ، وعندما كبر إبني رامي وإبنتي أميرة ، إختليت بإبني وعمره 16 سنة وقلت له : إن محمد الذي نكرهه كمسيحيين هو رسول من عند الله ، وأن الدين عند الله الإسلام ، وأن الله أرسل محمد رحمة للعالمين ، تعالى أنا وإنت نشهر إسلامنا ولو أمك رفضت الإسلام ناخد أختك معانا ! قاللي سيبني وأنا هفكر !!
وأمر الطبيب بإخراجي على ضمانته الشخصية فعدت إلى أسرتي وأخبرتهم أنني مصمم على الإسلام من أراد ان يأتي معي فليأتي فرفضوا الثلاثة فذهبت في اليوم التالي يوم 7 مارس 1999 إلى الأزهر وأشهرت إسلامي فتركتني أسرتي في نفس الليلة وجاءني رجلان احدهم مسلح ڼاري واحدهم يحمل سيفاً ، أطلق المسلح علي رصاصة، الحمد لله وأحتسبها عند الله ، وحاول التخلص مني نهائياً ، وأستقرت الضړبة على ركبتي ،
دا كلام المسيحي المصري الشماس بكنيسة العذراء بمحرم بك بالاسكندرية الذي أعلن إسلامه ودفع الثمن رصاصة في العين اليمنى وضړبة في منتصف الركبة وحجز مُهين في أخطر عنابر مستشفى الأمراض العقلية ومحاولات إغتيال متكرره ، حتى يترك الإسلام ! فقال للجميع أهل وأقارب وزوجة وأبناء وقساوسة ( إن الدين عند الله الإسلام )
سمير شفيق ابراهيم الشماس بكنيسة العذراء ...
نقلاً عن لسانه
توفى سمير شفيق ابراهيم على الإسلام رحمه الله رحمة وأسكنه فسيح جناته...