الأحد 24 نوفمبر 2024

بعد خمس سنوات من الفراق

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه رائعه
بعد خمس سنوات من الفراق
إلتقينا صدفة بأحد المستشفيات كان جالسا في قاعة الانتظار في قسم أمراض النساء والتوليد. ضللت أراقبه من تحت نقابي وعادت بي ذاكرتي إلى ذلك الزمان حين أتى وخطبني كانت فرحتي لا توصف لأنني كنت دائما أمر من أمام محله لبيع وإصلاح الالكترونيات في الحي وكان قلبي حينها يدق بأقصى سرعة. كنت مراهقة مهووسة به لم أتردد للحظة في أن أقبل عرض زواجه مني. كان وسيما بالإضافة لكونه فارس أحلام معظم فتيات الحي... دامت خطوبتنا لمدة سنتين كان دائما ما يتصل بي ونتبادل أطراف الحديث أو المحادثات عبر رسائل الواتس اب الصوتية كان احيانا يتدمر لأنني لا أجد الكتابة ولا القراءة لدرجة أنه كان يداعبني قائلا حبيبتي الأمية... لم يكن يدري الى أي مدى كان يشعرني بالإهانة بعبارته تلك.

أيقضني من شرودي صوت الممرضة قائلة السيدة فاطمة البوريقي ممكن بطاقة الهوية خاصتك هناك معلومة لم تسجل... أعطيتها بطاقة الهوية وغادرت وبعدها ظل يتفحصني بعينيه المرهقتان بعد أن سمع إسمي ربما تذكر تلك الفتاة المراهقة التي أرسل إليها أمه ذات صباح أن تخبرها أنه لم يعد يريد الزواج منها دون أن يقدم أي عذر وليس هذا فقط بل قالت أيضا أنهم سينتقلون من الحي. لقد كسر قلبي تكسيرا. هل يا ترى استيقظ ضميره هل تمنى أن أكون فعلا ذلك الشخص الذي في باله لكي يطلب مني السماح مهلا! إنه يتقدم نحوي السلام عليكم هل يمكنني الجلوس بجوارك من فضلك... حركت رأسي بمعنى نعم. وجلس بقي مهلة من الزمن وقال فاطمة أرجوكي سامحيني أنا أعرف أنني أخطأت في حقك كثيرا واعلم أن مافعلته لا يغتفر سامحيني فالندم ېقتلني يوما بعد يوم... امتلأت عيناي بالدموع لم استطيع النطق سوى بكلمة واحدة لماذا...
تردد كثيرا قبل أن يجيب قائلا حتى أنا لم اجد أي عذر لنفسي عن فعلتي ...... قاطعته مستهزأة لأنني أمية أليس كذلك... وطأ رأسه ولم يجيب أضفت المسامح كريم لقد سمحتك منذ زمن طويل... بالمناسبة ماذا تفعل هنا ولماذا

انت في الصفحة 1 من صفحتين