السبت 23 نوفمبر 2024

كلن هيتجنن اول ماشاف ابن عمه

انت في الصفحة 9 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

أدهم سابني و مشي و الراجل ضړبته و مامتش و محجوز في المستشفى !
_ جاسر الراجل ده لازم ېموت ب أي طريقه دي تبقي مصېبه لو مامتش و ب النسبه لأدهم ف أنا هاتصرف كويس معاه !
أنتهي جاسر من المكالمه مع والده و نظر من النافذه و أبتسامه ماكره أرتسمت على ثغره قائلا 
_ ماشي يا أدهم أما نشوف حكايتك مع بنت الراجل ده و أهو لقيت حاجه جديده تسليني !
في مستشفي معتز 
أتصلت زينا ب أختها و أخبرتها ب أن والدها قد استيقظ و ظلت منتظره ب الخارج و لكنها وجدت أن أدهم قد تأخر كثيرا ب الداخل و أتجهت ناحية الغرفه و أمسكت ب مقبض الباب و لكن قبل أن تفتحه سمعت صوت أدهم يتحدث ف تركت المقبض و أقتربت من الباب لتختلس السمع 
ب الغرفه 
أغمض أدهم عينيه في ندم حقيقي و ظل يبكى ب حرقه قائلا ب آسي 
_ قولتلك أنا شيطان أبوس أيدك تسامحني 
_ يابني مش أنا اللي بسامح ربنا هو اللي بيسامح 
أنسابت العبرات على وجنتيه قائلا ب حزن ممزوج ب الخزي 
_ مكسوف مكسوف من ربنا أوي مش عارف لما أقف بين أيديه هقوله أيه أنا إنسان وحش يا حاج أنا كان لازم أموت 
_ لا يابني ربنا غفورا رحيم و بيقبل التوبه ابدأ من جديد و أنا هساعدك مش لازم ترجع لأهلك دول تاني خليك معايا أنا معتبرك ابني خليك عكازي و سندي أنا متأكد إنك إنسان كويس أوي 
نظر إليه أدهم قائلا بدموع 
_ فكرك ربنا هيسامحني !
اومأ الحاج علي ب رأسه قائلا ب أبتسامه
_ ربنا غفور رحيم 
_ و نعم بالله 
أبتعدت زينا عن الباب و تراجعت للخلف و هي مصدومه تماما و وضعت كلتا يديها على فمها قائله ب عدم تصديق 
_ يعني يعني أدهم عمل كل ده !
ثم فكرت لحظات و سرعان ما أعتلي ثغرها أبتسامه ماكره و هي تقول 
_ مش مهم المهم أني عرفت الحقيقه و أنا عايزاه !
وصلت نور للمشي لتجد أختها جالسه على مقعد ب خارج الغرفه ف أتجهت ناحيتها ب سرعه قائله ب لهفه 
_ زينا بابا فاق فعلا 
وقفت زينا و وضعت كفها على كتف نور قائله ب أبتسامه 
__اه يا حبيبتي فاق و هيبقي كويس 
_ طيب طيب أنت قاعده بره ليه كده !
_ أصل أدهم جوه مع بابا و بيتكلموا سوا 
ڠضبت نور و أتجهت ناحية الباب قائله 
_ بيعمل أيه ده جوه أوعي يا زينا أنا هدخل
حاولت زينا منع نور من الدخول و لكن أستطاعت هى أن تفتح الباب و تدخل للغرفه 
وقفت عند الباب عندما رأت أدهم يبدو على وجهه الشحوب و كأنه كان يبكي و عندما لمحها هو ألتفت بوجهه للناحيه الأخري ليخفي عيناه
عقد الحاج علي حاجبيه قائلا ب عتاب 
_ بقي كده يا نور ده اللي علمتهولك مش المفروض تخبطي قبل ما تدخلي 
أتجهت نور سريعا ناحية الحاج علي و أرتمت في حضنه قائله ب بكاء 
_ الحمد لله يا بابا أنك قومت بالسلامه أنا بحبك أوي !
وقف أدهم قائلا 
_ طيب عن أذنكم أنا علشان تقعدوا سوا 
قاطعه الحاج علي قائلا ب هدوء 
_ أدهم أقعد أنا ماطلبتش منك أنك تمشي أنا عايزكوا أنتوا التلاته قربي أنت كمان يا زينا تعالي يابنتي أقعدي واقفه ليه !
جلس كلا من أدهم و زينا علي مقعدين بينما جلست نور على الفراش بجانب والدها و هي تحتضنه 
تنهد
الحاج علي قائلا ب هدوء 
_ بصوا بقى من النهارده أنتوا التلاته ولادي 
رفعت نور وجهها ب ڠضب ناحية والدها قائله ب أعتراض 
_ أزاي ده يا بابا ده 
_ ششش قولت أسمعوني أدهم زي أخوكوا من النهارده أنا واثق فيه أنا قعادي في المستشفي شكله هيطول أدهم هيفضل معاكوا هيقعد معاكوا في البيت هو راجل البيت في غيابي و أنت يا زينا تستأذني من معتز و ماتسبيش أختك لوحدها 
توترت زينا و فركت يديها معا قائله 
_ بابا أنا و معتز هنتطلق !
_ أيه ليه يا بنتي كده !
_ بابا ده قراري أنا و مفيش رجوع فيه أنا
وقفت نور ب ڠضب مقاطعه و تحدثت و هي تشير ناحية أدهم 
_ بابا حضرتك عايز تجيب الكائن المړيض ده يقعد معانا في الفيلا و في غيابك كمان أذا كان في حضورك كان عايز 
_ نور لأخر مره هسمحلك تتمادي معايا في الكلام بالشكل ده و أياك تغلطي في أدهم قولتلك من هنا و رايح هيبقي زيه زيكوا سامعه !
قاله الحاج علي مقاطعا أعتراض ابنته ب ڠضب بينما نظر إليها أدهم و أبتسامه تعتلي ثغره 
نظرت إلي أدهم ب ڠضب قائله قبل أن تخرج ب عصبيه 
_ و أنا مش موافقه على قرار حضرتك عن أذنكوا 
خرجت نور ب سرعه و لم تنتظر رد أي أحد 
أحرج الحاج علي كثيرا من طريقة ابنته فنظر ناحية أدهم قائلا 
_ معلش يا أدهم يابني هي طريقتها كده ما أنت مجربها بقي 
أبتسم قائلا 
_ حصل خير طبعا يا حاج و أنا مش هقدر أفضل معاهم في البيت طالما هما مش عايزين كده 
_ لا لا طبعا يا أدهم ماتقولش كده أنت تشرفنا طبعا أنت عارف طريقة أختي نور بس !
قالتها زينا ب أندفاع 
أكتفي أدهم ب أبتسامه بسيطه بينما أشار الحاج علي ناحية الباب قائلا 
_ روحي يابنتي ألحقي أختك دي مجنونه ممكن تتخانق في حد و هي مټعصبه و فهميها و ربنا يكملك بعقلك يا زينا 
أبتسمت زينا و هزت رأسها ب الموافقه و خرجت من الغرفه لتبحث عن نور 
نظر أدهم ناحية الحاج علي قائلا ب هدوء
_ ماكنش فيه داعي قرار حضرتك ده ماعجبش نور 
_ ماتقولش كده يابني أنا عارف نور مجنونه بس أنا خاېف اللي حصل يتكرر و حد يهجم علي الفيلا تاني و متأكده أنك الوحيد اللي تقدر تحميهم 
_ وضع أدهم كف يده علي يد الحاج علي قائلا ب أبتسامه 
_ ربنا يقدرني و أكون قد الثقه دى و إن شاء الله مش هاخلي حد يفكر يقرب منهم بس 
أبتسم الحاج علي ب هدوء قائلا 
_ عارف ده و متأكده منه كمان و عايز منك خدمه صغيره !
_أتفضل طبعا 
_ عايزك تروح الفيلا و تشوف ملفات مهمه هقولك عليه لو ملقتهمش هبقي عرفت مين اللي عمل كده !
أزدرد أدهم لعابه ب صعوبه بالغه قائلا ب توتر 
_ ح حاضر آآ هروح !
ظلت زينا تبحث عن أختها نور ب المشفي حتي وجدتها جالسه علي مقعد ب الحديقه و يبدو عليها الڠضب ف أتجهت ناحيتها قائله ب عصبيه
_ عيب أوي اللي عملتيه من أدهم ده يا نور !
نظرت إليها نور ة ورفعت حاجبها ب تعجب فائله ب برود 
_ و مالك بتدافعي عنه أوي كده ليه اللي يشوف كده يقول إنه من بقية أهلك 
توترت زينا و حلست علي مقعد بجانبها و ظلت تفرك كلتا يديها معا قائله ب توتر ملحوظ 
_ أصل آآأصل فيها أيه يا نور الواد غلبان و ماشفناش منه حاجه وحشه و أول ما عرف اللي حصل جه جري بسرعه و أنت تقولي مش عارفه أيه عيب يا ماما طريقتك دي 
وقفت نور و وضعت كلتا يديها في جيبي الجاكت الخاص بها قائله ب هدوء 
__أوكي ينورنا يا حبيبتي طالما أنتوا عايزين كده أنا رايحه أتمشي شويه !
لم تنتظر نور رد زينا و ذهبت 
خرج أدهم من المشفي ليتفاجأ بوجود جاسر بسيارته أمام المشفي ف توجه ناحية السياره و الڠضب يعتليه و بقوه فتح باب السياره و جذب جاسر من داخلها و أمسكه من ياقته قائلا ب عصبيه 
_ مش هسمحلك يا جاسر تقرب لحد فيهم سااااامعني 
أبعد جاسر يدي أدهم عنه ب برود و ضحك ب سخريه قائلا 
_ أبعدني لو تقدر !
_ جاسر أنا عارف غرضك كويس أبعد عن نور هي مش أستايلك و مش حلوه للدرجه علشان تعجبك !
أبتسم جاسر ب خبث قائلا 
_ بس عجباك أنت يبقي دخلت دماغي و علي فكره أسمها رائع نور ياااه شايف حلاوة الأسم نور 
قبض أدهم علي جاسر من ياقته ب قوه أكبر قائلا و هو يصر علي أسنانه 
_ أنت غبي أفهم بقي نور مش في دماغي أصلا و سيبها في حالها هي ماتستاهلش إنك 
وضع جاسر يدييه علي قبضة أدهم قائلا ببرود
_ طيب كويس أنها ماتخصكش بس تخصني أنا !
كاد أدهم أن يلكم جاسر حتي أوقفه صوت نور مقاطعا حديثه 
_ أدهم أنت بتعمل أيه !
أبتعد أدهم ب سرعه عن جاسر عندما لمح نور و وقف بجانبه بينما أبتسم جاسر 
أقتربت هى من الأثنين و وزعت نظراتها بينهم ثم عقدت حاجبيها قائله ب عدم فهم هاتفه 
_ علي أساس أنكوا قرايب بتتخانقوا ليه !
مد جاسر يده تجاه نور قائلا ب أبتسامه واسعه
_ أزيك يا نور 
نظرت نور إلي يد جاسر ثم نظرت إلي أدهم قائله ب ڠضب 
_ مش مهم أسلم ما أنا لسه شايفاك و حضرتك يا أستاذ أدهم ياريت تراجع نفسك كويس علي الكلام اللي قاله بابا و تعرف إن وجودك غير مرغوب فيه !
رحلت نور بينما نظر جاسر ناحية أدهم قائلا ب سخريه 
_ لا البنت شخصية جامده و أنت الظاهر غير مرحب بيه وسطهم يبقي تفكك مني و تسيبلي أنا الطلعه دي سلام يا ابن عمي !
رحل جاسر بينما ظل أدهم في مكانه و الڠضب يعتليه 
جلست نور علي مقعد ب مفردها و ظلت تفكر و تحدث نفسها 
_ هو أيه اللي بين أدهم و اللي أسمه جاسر ده أدهم كان علي لحظه و يضربه و أنت مالك يا نور مايولعوا سوا 
قطع شرود نور مجئ صديقتها المقربه مها و أحتضنتها قائله 
_ أزيك يا نور يا حبيبتي و أخبار عمو علي أيه !
أبتسمت نور ب هدوء قائله 
_
بابا الحمد لله فاق 
جلست الفتاتان علي المقعد الخشبي و نظرت مها إلي صديقتها متسآله 
_ نور حبيبتي في حاجه حصلت حاساكي متغيره !
أبتسمت نور قائله ب أرهاق 
_ مش عارفه بس أدهم
10 

انت في الصفحة 9 من 51 صفحات