الأحد 27 أكتوبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 30 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


أخبرته أنها ستذهب بالغد الى البلده لحضور عرس أخويها الذى سيتم بعد ثلاث أيام 
إنتهت بينهم تلك الرسائل 
وضعت غيداء الهاتف بحضنها تتنهد بإنشراح صدر مشاعر جديده تشعر بها تجعلها تتخلى عن خجلها الزائد فى الرد على أسئلة فادى تسأل عقلها ما به دون عن غيره لما حين تتحدث معه تنسى خجلها 
كان جوابها على نفسها الراحه النفسيه ويمكن رجولته الطاغيه وذوقك فى الكلام 
لكن عارضت نفسهاطب ما أنت قابلتى قبل كده شخصيات بنفس المواصفات دى مكنتيش مشدوده ليها زى دلوقتى ليه
جاوبت نفسهازى ما قولت فى البدايه هى الراحه النفسيه اللى بحسها معاه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكمان صراحته معايا من البدايه 
بينما على الجانب الآخر وضع فادى هاتفه على طاوله جوار الفراش وألقى بجسده على الفراش يشعر پغضب قائلا بغيظ وتهكم أفراح عيلة زهران كترت قوى الفتره الأخيره تلات عرسان فى أقل من شهر ونص وماله ربنا يزيد الأفراح بس يا ترى فرح مين اللى بعد الشباب مبقاش غيرها طبعا غيداء
للحظه تذكر وجهها الجميل البرئ ونهر نفسه على هذا الاسلوب المخادع الذى يتخذه طريق للوصول إليها لكن سرعان ما آتى الى ذاكرته حديث أخيه معه عن حبه بل عشقه ل صابرين التى بالنهايه غدرت به وتسببت فى مۏته والادهى تزوجت من قاتله لام ذاته قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا تغتر فى البراءه فخلفها أنثى تجيد التلاعب بالمشاعر 
بغرفة وفيق
صعق وفيق من رد فاديه المفاجئ له طلبها للطلاق كان آخر توقعه
تحدث قائلا أكيد بتهزرى أو أتجننتى لأ أتجننتى 
نهضت فاديه من جواره على الفراش وقالت بثبات
لأ أنا عرفت قيمتى كويسقيمتى اللى إنت متعرفهاش وفكرت إنى هوافق على إنك تتجوز عليا يا وفيق 
عشان يكون لك ولد يسعد قلب مامتكويورث اللى بتشقى وتكونه لمين
أكيد مش هيبقى لولاد زهران 
وفيق وصلنا للنهايه أنا أستحملت كتير وإستسلمت لأوامرك كتيرلما قولتلى مش عاوز مراتى تشتغل قولت لك تمام وفضلتك على مستقبلى عشت خدامه تحت رجلين مامتك وأختك وولادها عمرى ما كرهتهم رغم المعامله السيئه اللى كنت باخدها رد منهممكنتش بقولك عليها وأسكتبس النهارده لما تقولى عاوز تتجوز مش هقولك مبروك يا وفيقهقولك طلقنىختى عشان متبقاش جوز الإتنين صاحب بالين كداب يا وفيقعارفه هتقولى أنا قادر ماديا وجسديا للجمع بين زوجتينهقولك مش انا اللى هستنى لما أتركن عالرف وغيرى تبقى هى الأولى وأستنى تحن عليا بليله 
مازال التعجب على وجه وفيق الذى نهض هو الآخر من على الفراش وتوجه ناحيه فاديه ومد يديه يجذب فاديهلكن فاديه إبتعدت عنه وعادت خطوات للخلف 
تقرب وفيق منها وجذبها بقوه قائلا
فاديه كل دى تخاريف فى دماغكأنا بحبك أوى وأنت عارفه كده كويسجوازى من ناهد هيكون بس عشان تخلف مش أكتر 
نفضت فاديه يد وفيق من عليها قائله
بلاش توهم نفسك يا وفيق إنت عارف كويس إنى لسه قدامى فرص كتير إنى أخلف بس إنت اللى بتستسهل وعاوز تجرب مع غيرىيبقى لك حرية الإختيار
جوازك من ناهد قصاد طلاقنا 
قالت فاديه هذا ونظرت لتعابير وجه وفيق تمنت أن يجذبها ويقول لها لنحاول ونتحدى معا ونهايه الصبر الجبر لكن كان الصمت هو الرد لتتأكد فاديه أنه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو قطع آخر ورقه كانت تتمسك بالفرع لتأخذ الرياح الورقه بعيدا 
بجناح عواد
يتقلب فى الفراش يشعر بضجر كآنه سهد النوم
بعد أن كان يشعر بالبرد
بدأت الحراره تغزو جسده قليلا 
ازاح غطاء الفراش من عليه وآتى بعلبة السچائر وسحب إحداها وأشعلها ينفث دخانها بشعور الآرق 
تذكر حديثه مع رائف ليلة تأخير صابرين عند صبريه أول مره ثانى يوم لذهابهم الى الإسكندريه
فلاشباك 
فبعد أن تحدث إلي صابرين عبر الهاتف وعلم أين تكون تعصب وأغلق الهاتف كان معه بالغرفه وقتها رائف الذى قال بمزح 
لسه مكملتش شهر جواز وطفشت مراتك أمال هتعمل أيه عالأربعين هتخليها تخلعك بقى 
رد عواد بعصبيه مش ناقص هزارك إنت عارف هى عند مين المدام راحت لمرات عمها 
رد رائف وماله لما تروح عند صبريه يعنى لو كانت قالتلك إنها مثلا فى مكان تانى غير عند صبريه مكنتش هتضايق
رد عواد بكذب كنت هضايق طبعا 
تبسم رائف قائلاكنت هتضايق بس مش بنفس الدرجه اللى على وشك دىإنت فارق معاك وجودها عند صبريه
عمتك 
نظر عواد ل رائف قائلامن فضلك بلاش
تفسير على هواكصبريه كانت عمتى دلوقتي زى أى حد غريب بالنسبه لىياريت متنساش إن بسببها بابا إتقتل وإنى عشت مشلۏل لاكتر من سنتين 
واجهه رائف قائلاواللى عملته لما خطفت صابرين وبعدها قتل مصطفى مكنش نفس اللى عمله مروان زمانأيه الاختلاف 
رد عوادالإختلاف كبيرأنا مكنتش أقصد قتل مصطفى كان دفاع عن النفس هو اللى جالى بيتى وكان عاوز يقتلنىحتى كان هيقتل صابرين نفسها 
تهكم راىف قائلاومين اللى منعه ېقتل صابرينمش إنتليه منعتهإعترف يا عواد عندى يقين إنك كنت تعرف صابرين من زمان يمكن من قبل ما تبعتلى صورتها عشان أمنتچهالك وتبان إنكم عشاق 
تهرب عواد من الرد قائلا
بطل تخاريفك دىأنا بتكلم فى
أيه وإنت بتتكلم فى أيهأنا متعصب إن صابرين خرجت بدون إذنى وراحت عند صبريه 
تبسم رائف قائلا بتفهميعنى لو كانت إستأذنت منك قبل ما تروح لعند صبريه كنت هتوافق
رد عوادطبعا لأ 
تفهم رائف قائلابس إنت متقدرش تمنعها أنها تقطع علاقتها بصبريه فى النهايه هى مرات عمها وعاشت معاها سنين هناعواد بلاش تتصادم مع صابرين من أولهاصابرين هتعند معاك وقتها اللى أنا شوفته بعد صابرين ما فرجت الجميع عالملايه عشان تثبت طهارتها إنها مش باقيه على حاجه وكان لها هدف وصلتله وسكوتك وقتها برهنهعارف إنه جه فى صالحك أنه أثبت رجولتك قدام اللى كانوا بيشككوا في إن الحاډثه القديمه سببت لك ضعف لو عاوز تحافظ على صابرين بلاش تجبرها إنها تقطع علاقتها بصبريه لآن وقتها صابرين هتعند معاك 
قبل أن يرد عواد آتى ل رائف إتصال هاتفى 
أخرج هاتفه ونظر الى شاشة الهاتف قائلا
دى روزانا هطلع أكلمها من الجنينه عشان الشبكه فكر فى كلامى وبلاش تتعصب على صابرين 
بالفعل أعقل عواد حديث رائف فى عقله لكن مازال يكبت غضبه 
بعد قليل على طاولة العشاء
جلس رائف وعواد ومعهم ماجد وزوجته فوزيه التى قالتغيداء قليل لما بتتعشى معانا وبتفضل تاكل فى أوضتها امال 
فين صابرين ليه مش بتتعشى معانا 
رد عوادسبقتنا وإتعشت أصلها مش متعوده عالسهر بس غريبه فكرتكم هتتعشوا الليله كمان فى ڤيلا سيادة السفير
ردت فوزية بأنزحهفعلا بابى كان طلب مننا نتعشى عنده بس أنا قولت ل ماجد عندنا فى الڤيلا ضيفه ولازم نراعى الذوق معاها 
نظر لها عواد بإستفهامومين الضيفه دى بقى 
ردت فوزيهصابرين طبعا 
رد عواد بتسرعصابرين مش ضيفهصابرين تبقى مراتى وأى بيت عايش فيه يبقى بيتهاولا ليك رأى تانى 
تلبكت فوزيه وحاولت كبت غيرتها قائلهإنت فهمتنى غلط أنا مكنش قصدى تفسيرك ده أنا كان قصدى إنها لسه جايه هنا جديد ولازم نرحب ونهتم بيها 
تهكم عواد قائلا تسلمىياريت تهتمى باللى يخصك وبسوبالمناسبه يا ماجدوصلنى إن فى تجاوزات فى المصانع بتاعتنا هنا 
إرتشف ماجد بعض المياه ثم قال تحاوزات أيه أنا بنفذ اللى بتقولى عليه
رد عوادلأ أنت بتتعدى تخصصاتك تقدر تقولى ليه بعض العملاء بقوا بيشتكوا من تأخير وصول منتجاتنا ليهم غير إن فى معايير للجوده قلت 
رد ماجددول عملاء قدام وأحنا بنكبر فى السوق وإسمنا بيكبر ولازم ندور على عملاء جدد غيرهم وده اللى عملته بعض العملاء تواصلوا معايا وأنا اتفاهمت معاهم شفهى والفتره الجايه هيكون بينا عقود غير كمان عندنا فرصه لتصدير منتجاتنا فى دول عربيه كبيره 
تهكم عواد قائلاالشخص اللى اتواصلت معاه ده نصاب وسبق وعرض عليا نفس العرض الاهبل اللى بتقول عليهالموضوع ده منتهى مفيش فيه نقاشوبالنسبه لمعايير جودة المنتجات مش عاوز أى تجاوز مفهوم 
مالكش دعوه بخطة الإنتاج ولا التوزيع كل المطلوب منك تدير شئون العمال اللى فى المصنع شغل الفنيات وبس التسويق والتوزيع ده أناالمسؤول عنهم 
شعر ماجد بالدونيه ونظر ناحية زوجته التى ظهرت تعابير وجهها الغاضبه لكن قالت
ماجد بيهتم بمعايير الحوده وإن كان على تفتيشات وزارة الصحه الكتير اللى كانت فى الفتره الاخيره أكيد كان فى حد عنده غرض دنيئ وعاوز يشوه سمعة منتجاتنا بس الحمد للهاللى أعرفه إن صابرين بتشتغل فى وزارة الصحه وتقدر توقف الحملات دى بسهوله 
تهكم عواد لنفسه هو يعلم أن صابرين تتمنى ان تجد تجاوز ووقتها لن تفوت الفرصهبينما قال
أنا عارف مين اللى كان السبب فى الإشاعه اللى طلعت على منتجاتنا وعرفت أتعامل معاه كويس بس أى تجاوز بعد كده أنا مش مسؤول عن رد فعلى وقتها أبسط شئ هفصل حقى فى مصانع زهران لوحده 
قال عواد هذا ونهض من على السفره قائلا
شبعت سفره دايمه 
كذالك فعل رائف وغادر خلف عواد مبتسما ودخلا الى غرفة المكتب وجد عواد يشعل سېجاره تحدث بعتب
مش ناوى تخف من السجاير اللى بټحرقها دى حرام عليك صحتك 
رد عواد بسخريه خاېف على صحتى لأ متخافش انا تمام بس بنفث بالسېجاره عن غضبىالبيه مفكرنى مش عارف إن السبب فى التفتيشات الكتير اللى بقت على مصانع زهران نسيبه
اللى دخل السوق وعاوز يكتسح السوق هو 
تعجب رائف قائلاووصلك الكلام ده أمتى مش كان عندك شك إن صابرين هى اللى بتفتعل التفتيشات دى 
شعر عواد بغصه قائلافعلا فى البدايه كان ده شك وزاد
بالأخص بعد ما عرفت إن
عيلة التهامى حطوا إيدهم على الارض مره تانيه بس من كام يوم جالى معلومات إنها مش السبب وإنها كانت صدف معرفش بقى كانت مقصوده أو لأبس سبب التفتيشات دى إبن سيادة السفير اللى عاوز يفرض نفسه فى السوق ومفكر أنه هيستحوز على مكان مصانع زهران 
تبسم رائف قائلايعنى صابرين طلعت بريئه 
نظر له عواد بحنق قائلالأ متتغرش قوى كده صابرين دى مصېبه وحلت عليا وبكره أفكركمتأكد لما ترجع لشغلها من تانى هيبقى هدفها مصانع زهران 
ضحك رائف قائلا
كان االله فى عونكيا إبن أختى إنت اللى بدأت بالعداوه إشرب بقى 
عوده 
عاد عواد من تلك الذكرى ينفث دخان سيجارته پغضب ويشعل أخرى خلف أخرى يشعر بالضجر والسأم الى أن سطع النهار 
إستيقظت صابرين من النوم 
تشعر ببعض الآلم فى عنقها وظهرها نحت الغطاء عنها قليلا ونهضت قليلا بجسدها تضع إحدى يديها حول عنقها قائله 
الجوازه دى لو إستمرت ست شهور أنا بعدها هعيش عليله آه يا آنى عاضمى كله بيوجعني 
تبسم عواد الذى يقف على ذالك الحائط الذى يفصل بين غرفة النوم والصالون قائلا لأ أطمنى جوازنا هيستمر أكتر من ست شهور هنعمر مع بعض إن شاء الله وبعدين 
أيه غصبك فى النوم عالكنبه طالما بتتعب عضمكقولتلك السرير واسع عادى ممكن أتحمل نومك جانبى عليه 
نظرت صابرين له بتمعن يبدوا وسيم بخصلات شعره النديه المبعثره على جبينه كذالك معطفه المغلق بعشوائيه ويظهر منه جزء كبير من ساقيه وصدرهيبدوا انه أخذ حمام للتو لكن
 

29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 124 صفحات