الإثنين 25 نوفمبر 2024

قولتلك قبل كدا اني لما بعوز حاجه بخدها بقلم عائشة

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


أسيل من نومها أثر المخدر شاعره بآلام شديده تجتاح جسدها الصغير فتحت عينيها في وهن وفركتها في ضعف ومن ثم نظرت حولها منتقله ببصرها في أرجاء الغرفة شعرت بعدم وعيها في بداية الأمر وثنت جسدها ناهضه علي الفراش أمسكت بجسدها لتأن في صوت خفيض عضت علي شفتيها في ۏجع ومن ثم بدأتت تتحسس مكان الألم لتعلم ما سببه لتفتح عينيها علي اتساعها وترتفع سخونه جسدها ويشتد إرتجافه ..

تذكرت ما حدث لها بالأمس بأدق التفاصيل فكان ذلك المخدر كما يوضع أثناء الولاده تري ولا تحس ولا تستطيع التحرك وتذهب بعدها في ثبات عميق ..
ولكن هنا الأمر يختلف فهو يوضع للأم حتى تقدر تعبها وتري كيف تنجب أحب الناس إليها ألا وهو طفلها ولكن أسيل فهى تمثل الذبيحه ..! تري بعينيها مۏتها وذبحها وبعد ذلك لا تتأثر فهل تتأثر الذبيحه بسلخها بعد ذبحها ..!!
صړخت بقوة صړخت بكل ما تملك من قهر وإهانه صړخت علي شرفها منها صړخت لكبريائها الذي هدم وبكت وهي تلملم شتات نفسها وترتدي ملابسها قبل ان تصبح منظرا جميلا مثيرا للإنتباه يلتف ليراه الجميع ..!
دخل الجميع الغرفة علي صوت صرخاتها متوترين بما فيهم ياسر ذهبت إليه ووقفت أمامه نظرت في عيناه وصڤعته .. صفعه برغم من ضعفها إلا انها تحمل الكثير من الڠضب والكره وضړبت بيدها الصغيرة علي صدره كثيرا وهي تهتف بوهن وعصبية 
انت عملت فيا ايه .. عملت فيا ايه .. مين انت .. ضيعت كل حاجة ..
إحتضنتها مايا وهي تبكى علي حال إبنتها بينما أحس هو بنغزة تحتل قلبه امسكت تمارا برأسها ووضعتها بين يديها 
انت اختي يا أسيل .. مش هتعدي بالساهل .. هيتجوزك ما تخافيش .. انا بوعدك
وهنا نفذ صبر نور فهتفت قائلة في ڠضب عات 
متعمليش فيها طيبة .. انت مش عارفة انت عملتي ايه .. المفروض اني اكون مكانها دلوقتي .. مش ده اللي انت عايزاه .. بتحبي سليم .. انا هتطلق منه .. خديه ليكي .. مبقاش يلزمني راجل بيوعد الستات ويخلي بيهم .. انا اه عارفة ماضيه القذر .. بس متوقعتش انه يلعب بقلب البنات زي ما لعب بقلبي .. ووهمنى بحبه ليا .. شوفي ربنا .. اختك مكاني .. بس
هي ملهاش ذنب .. ملهاش ذنب علشان تقع بين ايدين ناس ظالمة عديمة الإحساس زيكوا .. ربنا ينتقم منكم ..!
تمارا وهي تطأطئ رأسها 
انا عارفة اني غلطت .. واڼتقامي عماني .. بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة 
وانت .. ليه عملت كده .. عايز فلوس ولا علشان رغباتك ولا أي متعه والسلام !
ياسر بأسي 
انا عارف اني واطي وقذر وشھواني .. عارف بس انا في سبب للي حصلي .. اختي كانت مكان اسيل دلوقتي ..
نور بتهكم 
وطبعا اتحولت للشخص ده .. بالعكس المفروض تكون عكس كده .. اختك انئذت.. تئذي انت الباقي 
اجابها قائلا 
كنت شخص اناني وقتها .. بس مقربتش من البنات .. انا .. كنت بعمل كده مع اللي عايزين كده ..
هتفت نور في عصبية 
والله ..! علي أساس اني كنت عايزة ..
صمت لثوان فأجابت قائلة 
انا حقيقي كان عندي حق .. كلكوا بتجروا وراء الستات علشان غرض واحد بس سقف طموحاتكم 
أجابت تمارا في حزم 
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي ..!
ياسر متنهدا 
مش هعترض علي الأقل أريح ضميري اللي مصحيش بقاله سنين ..!!
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة 
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك ..
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان .. وقرر الزواج منها .. بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن ..
عند آسر وسارة ...
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق 
يا بوي .. ايه المشوار ده .. رجلي اتلوحت ..!
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة 
في الهواء سواء يا اوختشي ..
آسر بضحك 
اوختشك .. وده من ايه ده .. !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلا 
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي .. انا طبعا .. انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري .. رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت ..!
زمت شفتيها في ڠضب طفولي وهتفت ب 
انا ام سحلول وبشخر يا آسر .. انا بشخر !!!
آسر بدعابة 
اه بتشخري يا سارة .. صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها 
لا مش انا .. ده ابنك ..
آسر بضحك 
ابني ازاى .. ده انت وبتداري علي نفسك .. عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة 
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه ..
امسكها في سرعة ودفس رأسها في أحضانة قائلا 
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش ..
نظرت له في حب واحتضنته في سعادة ..
فيا حواء .. اختاري من يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها ..!!
بداخل السچن ..
جلس رامز ينفث دخان سيجارته بشراهة ويهز قدميه في عصبية فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك
بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر و سليم ونظر لنقطة ما واطلق ضحكات خبيثة وهو يضع بجانبهم رمز ذلك الرمز يدل علي القټل ..! ..
أشار بيديه لرجل ما انتبه له ذلك الرجل ذو الهيئة الإجرامية ..
شعر مشعث .. وجه قبيح مشوه .. سمين .. يدعي زيكو .. ذهب إليه قائلا 
خدامك يا باشا ..
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا 
اؤمرني .. طلبك مجاب ..
أعطي له صورتين وهتف قائلا 
الأتنين دول .. في ظرف يومين خبرهم يكون عندي ..!
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش 
سهلة يا باشا .. في أقل من يومين .. بس حقي محفوظ ولا ايه ..
رد رامز قائلا 
يوصلني خبرهم .. حقك يجيلك .. غير كده ملكش حاجة عندي ..!
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة .. منتقمه علي ثغر رامز .. والټفت ېدخن في خبث ..دد
...........................
عند ياسر و أسيل ...
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول 
بارك الله لكما .. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير ..
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته .. ولكن يا تري ما هي رغبات القدر ..!
............................
عند سليم ...
انهي مهمته ومن ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور ..
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و ...
الفصل السابع والعشرين 
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر 
هتعمل أيه دلوقتي ..
تنهد ياسر ومسح
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات