الإثنين 25 نوفمبر 2024

قولتلك قبل كدا اني لما بعوز حاجه بخدها بقلم عائشة

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


التالي لتجده مستلقيا قربها يراقبها في سعادة وحب فيما علت إبتسامة خفيفة علي وجهه ..
تمددت أمامه بأنوثة ثم سألته بغنج قائلة 
يا تري بتقارن بيني وبينهم انا احلي ولا..
متكمليش .. انت أحلي في كل حاجة .. جمالك .. ضحكتك .. برائتك .. دلعك .. اختلافك واستثنائيتك .. وضعفك ..! مفيش واحدة من اللي عرفتهم فيها اي حاجة منك ..

ابتسمت بخفة واجابته قائلة 
بحبك يا ياسر .. رغم كل حاجة بحبك ..
اقترب منها قائلا 
اد اية مبسوط بإعترافك ليا .. انت بقيتي ليا لآخر عمري .. بحبك يا أسيل ..
داعبت خصلات شعره الملساء الثائرة ثم قالت في دلال 
مفيش واحد دخل قلبي غيرك .. بحبك .. انت وبس !
.........................
بعد مرور أسبوع ..
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك ..
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه ..
..........................
بداخل السچن ....
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا 
المهمة النهاردة .. مش كده 
زيكو مؤكدا 
تمام يا باشا ..
رامز بجدية 
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول .. هتبوظ
زيكو بتساؤل 
اوامرك يا باشا ..
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته 
التنفيذ النهاردة .. قبل العملية !
.......................
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة ..
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه .. اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير 
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا 
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه ..
سليم بسخرية 
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق ..!
علي الجانب الآخر ..
تقدم الرجل بالموتوسيكل وصوب الرصاصات في الوقت الخطأ وبدون تفكير ..
نظر آسر لسليم الذي وقع ارضا وتتفجر الډماء من جسده ملطخة قميصه ذو اللون الأبيض هبط سليم بركبتيه وافترشت دماؤه الارض أمسك بجرحه العميق ضاغطا عليه في ألم وفتح عينيه علي إتساعهما أسرع آسر اليه صارخا 
سليييييييم ..!
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا 
هاتولي ولاد الكلب دول ..!!
ثم انحني بجزعه قليلا واستطاع بقوته ان يحمل سليم بين يديه وضعه في السيارة وعدل من وضعه وربط حوله حزام الأمان واستدار ليقود وانطلق به إلي المستشفي ..
............................
بداخل إدارة أمن الدولة ...
كان الجميع علي علم بما حدث ل سليم 
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل ..
.............................
في المستشفي ...
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا 
انتوا واقفين بتعملوا ايه .. صاحبي بېموت .. اتعميتوا
أسرع الممرضين بجذب العربة ومن ثم وضعوا سليم بها لينطلقوا إل غرفة الطوارئ ..
مرت ساعه .. ساعتين .. ثلاث ساعات .. ولم يخرج ..
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق 
ايه الأخبار يا دكتور ..
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد 
الحمدلله .. عدينا مرحلة الخطړ .. الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب .. ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية ..
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل 
طيب اقدر اشوفه يا دكتور ..
اجابها الدكتور في هدوء ب 
هو حاليا نايم .. تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج ..
اومأ آسر برأسه وقرر ان يذهب لجلب الملابس من نور نظرا لعدم معرفته بمكان شنطة ملابس سليم الأخري ..
..................................
في السچن ...
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له ..
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت ..
امسك رامز بالموبايل وقذفه بالحائط في عصبيه مفرطة واخذ يضرب في كل من امامه وېصرخ في ڠضب ظل ېصرخ وقد شرخت الجدران لقوة ذئيره حاول الجميع تهدئته ولكن إزداد في صياحه تحولت بعد ذلك إلي قهقات عالية أدت إلي إفلات جزء من صواميل عقله وأصبح في حالة جنون وذلك جزاء من يظلم فقد كان من الرجال الجائرين وكالأفاعي التي تخرج من جحورها ومن ثم ټقتل بعقاپ الله لها .. ف إن الله شديد العقاپ ولكن من يفهم .. فهم كالمغيبين وهم في صحوة ..
............................
كانت نور تجلس علي الأريكة مستريحه بجسدها وفجأة نهضت من مكانها مذعورة وهي تتحسس بيديها مكان نبضات قلبها التي تزداد بشكل مستمر في فجأة توجست خائڤة علي سليم ونطقت بإسمة بين شفتيها في قلق وارتجاف طرق باب المنزل فنهضت في سرعة وركضت حتي فتحت باب المنزل لتجد آسر أمامها ..
هتفت آسر في تنحنح 
احم .. ممكن تجيبي غيارات لسليم ..
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة 
سليم فيه حاجة .. 
رد بتلعثم 
.. آأآ .. لأ .. مفيهوش حاجة .. هو كويس .. بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها ..
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة 
آسر .. سليم معاه كل اللي محتاجه .. ماله سليم يا آسر
..!
زفر قائلا في نفاذ صبر 
سليم اټصاب في عملية .. وهو في المستشفي ومحتاج غيارات ..
وتابع في سرعة 
قبل ما تكملي .. هو كويس .. انجزي بس بسرعة ..
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة 
مش هتمشي من غيري يا آسر ..
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما يعلم بأمر نور ..
..........................
بداخل المستشفي ...
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته ..
نور بتساؤل وهي تلتقط انفاسها 
غرفة سليم الحديدي ..
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه 
غرفة رقم 202 الدور التاني يا فندم ..
ركضت نور في سرعة تلاها آسر ..
..............................
في داخل الغرفة ..
كان سليم يحاول النهوض بمساعدة الطبية التي كانت تمسك بذراعه والممرضة التي يستند عليها وقفت الطبيبة أمامه وأخذت تتحسس جبينه اعطته عكاز معدني يستند عليه رغم محاولاته المستميته في الوقوف ولكن كان صدره يؤلمه
بشدة ..
فوجئ الجميع بنور تفتح باب الغرفة بعصبية غير مهتمة بالموجودين لم تر غير حبيبها الذي كان في حالة يرثي لها ..
كان عاري الصدر .. شاحب الوجه ويبدو عليه التعب والأعياء الشديد .. وتلتف الضمادات حول صدره وذراعه الأيمن ..
تسارعت نبضات قلبها واشتد انقباضه من فرط قلقها عليه لم تأبه بنداء الطبيبة عليها بل أسرعت لتقف امامه وتقابلت الأعين في لقاء حار ملئ بالعتاب و.. الشوق و الخۏف أيضا ..
كيف له ان لا يخبرها بتعبه وهو أحب الناس إليها ابتل وجهها بدموعها وأردفت بصوت متحشرج يحمل ڠضب عات وعصبية شديدة 
ينفع اللي بتعمله فيا ده .. تعبان وانا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات