الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

مرات الاب خدها يارب

موقع أيام نيوز

مرات الأب خدها يارب 
كان أبي أكثر إنسان ناجح في حياته أراه في حياتي ويتحول كل شىء ١٨٠ درجه في سنوات قليلة 
كنا نعيش في بيت كنت أعتبره قصر بحديقة داخلية وخارجية 
كان بيت يمتلئ بالحب والعطاء والحنان والحب 
وكان أبي ناجح وشديد الاعتزاز بنفسه وبعمله الذي كان يزدهر وينمو كل يوم عن ذي قبله 

وفي يوم اشتكت والدتي من ألم شديد ثم ذهبت إلى المشفي ولم تعود 
لا أعلم ما الم بها فقد كنت في الحادية عشر في ذاك الوقت 
ومع مرور الوقت قرر والدي أن يتزوج فهو لا زال صغير في السن كان لازال في الثلاثين من عمره فتزوج أخت أمي خالتي 
ومن أول يوم دخلت فيه الي حياتنا وتبدل كل شىء 
بدأت بتعامل والدنا معنا 
أصبحت هي الكل في الكل حكمت عليه بأن يسافروا لقضاء شهر العسل في الخارج بمفردهم 
وبالفعل سافروا 
كانت أختي الصغيرة تبكي وتريد أن تذهب معهم فهي لازالت صغيره لا تفهم هذه الأشياء 
قامت بنهرها بطريقة عڼيفه وقامت بأخذ أبي من يده وخرج دون أن يتكلم كلمه واحده معنا 
وعندما عادوا شعرنا بأن والدنا تبدل تماما فأصبح رجل غير الذي عهدناه 
أصبح عابث الوجه طوال الوقت معنا 
حتي العادات التي كان يفعلها لنا أصبحت غير موجودة 
فقالب الحلوه الذي كان يأتي بها إلينا كل يوم وهو عائد من العمل أصبحت هدايا لخالتي فقط 
وأصبح لا يدخل في المساء ليطمئن علينا ويرسل قبلاته لنا قبل أن ننام 
حتي اختي الصغيره أصبحت لا تجري عليه عندما يعود فهي أصبحت تشعر بأنه أصبح رجل غير الرجل 
كانت خالتي صغيرة في السن كثيرة الطلبات من والدي غير أمي تريد كل يوم فستان حقيبه رحله 
ولكن كانت تعجب والدي كثيرا حتي أنه نسى أننا موجودين 
كانت خالتي تعاملنا كأننا ضراير لها فعلا 
كنا في كثير من الأحيان لا نتناول وجبة العشاء 
وكانت تستمر في ضربنا لأتفه الأسباب 
وعندما نشتكي لأبي كان يقول أمامها اسمعوا كلام خالتكم في كل شىء 
لا يستمع إلينا حتي عندما شتمت في أمي أمامه لم يتكلم أو يعلق علي هذا الكلام 
لا أعلم ماذا فعلت له 
بدأ
يتدهور كل شىء في عمل والدي فأصبح لا يركز في أي شىء في العمل 
أصبحت المناقصات تذهب من يده 
فالنساء أقدام فعلا ودائما كان يشتكي طيلة الوقت من عمله وما يحدث معه فيه لم نكن نسمعه من قبل يتحدث عن هذا 
وهي كانت طلباتها تكثر وكأنها لا تسمع اوترى ما يحدث معه 
حتي آتي يوم وأضطر لبيع سيارته لسداد اجزاء من ديونه 
وفي النهايه أطر لبيع بيتنا وأن ننتقل للعيش في شقه صغيره 
وهنا بدأت تبان زوجة أبي علي حقيقتها 
بدأت تتململ وبدأت ټشتم في أبي 
وتعامله بطريقة مستفزه وقاسېة كنت احزن وأنا أراه هكذا 
لم يستمر طويلا معنا فكان كلما يمر علي بيتنا ويتذكر ما كنا فيه كان يحزن أكثر ويشيخ أكثر 
لم يستحمل أكثر من هذا 
وماټ وتركنا