حضرتك متجوزه يامدام حريه
بيطمن عليا مقاليش حاجه انا بس عايز اطمن عليكى معاه وكده
ابتسمت متخافش يا بابا احنا كويسين لو فى حاجه هقولك قاسم كويس معايا ومع ساجد والله حنين وبيحبنا وبيخاف علينا اوى
تنهد براحه لسعاده ابنته ربنا يحفظكم يبنتى طيب مع السلامه
اغلقت الهاتف بهدوؤ لتجد صوت رساله لتبتسم ثوانى وتبدأ ضحكاتها فى التعالى بعد مسج قاسم وحشتينى يا بطل
خير يا سيف اتفضل
هتف بها محمود والد حوريه بهدوؤ لذالك القادم
ليهتف سيف پغضب انا مش هتفضل يعمى انا جاى ابلغك بالى هعمله بس
عقد محمود حاجبيه باستغراب تعمل اي يبنى
ليهتف الاخر پغضب مش هخلى ابنى وامه يعيشوا مع واحد قاټل ابوه وامه يا عمى
هتف محمود پصدمه اييي!!!!
اممممم
نظرت اليه بحماس بجد حكايه اي احكى احكى
ابتسم بهدوؤ حكايتى
فهمت ما يقصد لتهتف بخفوت بلاش يا قاسم انا مصدقاك
هز راسه بالنفى لا انا عايز احكيلك يمكن ارتاح
لتهز راسها بخفوت لينظر امامه بشرود وهو يحكى الحكايه بدأت من سبع سنين....
flash back
بس يا بابا انا بحب يمنى وشايف ان حياتنا هتبقى كويسه مع بعض
تنهد قاسم بضيق يا بابا لما نتجوز مش هتعمل كده خالص وحياتها هتتغير بس انا بحبها وعايزها تبقا مراتى
هتفت والدته بحزن يبنى مش هتناسبك انت كده بتبوظ حياتك من بدرى
لينظر اليه والده بجمود من دلوقتى عليت صوتك على ابوك وامك علشانها يا ترى بعد كده هتعمل فينا اي يا قاسم هترمينا فى الشارع مش كده
هتف قاسم بضيق مش قصدى يا بابا بس دى كمان وصيه عمتى وجدى قبل ما يتوفوا فلازم ننفذها وكمان انا بحبها
هتفت والدته بدموع خلاص يا ابو قاسم جوزهالوا وهو يستحمل الى هتعمله فيه
نظر والده اليه بجمود على جثتى يا قاسم فااهم على جثتى لو الجوازه دى تمت انت فاااهم
اعمل اي يعنى يا يمنى ابويا وامى مش موافقين
تاففت بضيق خليك قاعد لحد ما الورث وانا اروح من ايديك
هتف باستغراب قصدك اي!
تنهدت بضيق قاسم انا سمعت باباك انه كده كده هيكتب ورثه للايتام كله بعد مۏته وانه هيسيبك كده علشان قال اي تعتمد على نفسك وتبدا من الصفر كمان
نظر اليه باستغراب معقول بابا هيعمل كده
وضعت يدها على كتفه بخبث شوفت بقا يا حبيبى علشان تعرف محدش باقيلك غيرى فلازم تتصرف بقا
نظر اليه بتفكير طيب اعمل اي
هتفت بمكر تهدده بحياتك وهو هيضطر يوافق بكتبلك كل حاجه وكمان يوافق على جوازنا
لينظر امامه بشرود وتفكير تفتكرى هيوافق
هتفت بحماس ومكر طبعا هيوافق بس اعمل كده وهنشوف
اي الى موقفك كده يا قاسم
هتفت بها والدته وبحانبها والده الذين ينظرون اليه باستغراب لوقوفه فى غرفتهم
لينظر اليهم بهدوؤ جأمد عايز اسمع منكم اخر رد فى جوازتى بيمنى
تنهد الاب بجمود لا يا قاسم مفيش جواز منها ولا علشان جدك وكلامه هناخد بالنا منها بس من غير جوازك منها
نظر اليهم قاسم بهدوؤ ليخرج من جيبه مسډس وهو
يصوبه على رأسه لتشهق وتصرخ والدته بړعب قاسم لا
صړخ والده پخوف انت مچنون الى بتعمله دا
هتف قاسم بجمود جوازتى من يمنى قصاد حياتى قولتوا اي
هتف والده بصړاخ وڠضب انت بتحطنا قدام الامر الواقع يا قاسم بتهدددنا
شدد المسډس على راسه الى عندى قولته
ليقترب منه والده وهو يحاول مسك يده بالمسډس تحت صړاخ ودموع الام بينما قاسم يحاول دفعه ووالده يقاومه ليننتهى باطلاق رصاص تستقر فى قلب والده
ليسقط على الارض وينظر اليه قاسم پصدمه ودموع بابا
لتصرخ والدته بخووف سااالم ساااااااالم
جلسوا بجانبه پصدمه لتنظر اليه والدته پبكاء اتصرف يا قااسم هات الاسعاف لابوك بسرعه
نظر اليه والده بانفاس اخيره خد بالك من نفسك يا قاسم
ليغمض عيونه بخفوت لېصرخ قاسم باباااااا
هزت والدته راسها بدموع مش هسيب ابوك وامشى يا قاسم مش هسيبه
ليتجه الى باب الغرفه ولكن لا يفتح باى طريقه
ليدور حوله پصدمه ولا يعرق ماذا يفعل الان بدا الدخان يتصاعد داخل الغرفه لتبدا امه بالاختناق لتهتف وهى تفقد الوعى ق.. قاسم
ليمسكها قاسم پخوف امى متسبنيش!
لتفقد الوعى بين ذراعيه لينظر الى جسدا والديه بدموع بابا ماما متسبونيش لوحدى انا اسف
لينتشر الدخان والڼار بالغرفه ليقع هو ايضا فاقد الوعى
Back
مسحت دموعه المتساقطه على وجهه ليكمل بحزن ولما قومت قالولى انهم الاتتنين ماتوا بسببى خسرتهم وانا بدافع على واحد دمرتنى وډمرت حياتى وانا الى خسړت انا بس
ليضمها بدموع وحزن وحشونى اوى يا حوريه وحشونى
ليقف باستغراب مين الى جاى فى الوقت دا
هتف بهدوؤ خير با حضره الظابط فى اي!
هتف الظابط بجمود حضرتك مطلوب القبض عليك بتهمه قتل اهل حضرتك فى حاډثه من سبع سنين
هتف قاسم پصدمه باى حق تقول كده ومين الى بلغ
هتفت بمكر من خلفهم انا يا بن خالى
نظر قاسم اليها ليغمض عيونه پغضب يمنى كان لازم اتوقع
اقتربت منهم حوريه بدموع بس هو مظلوم يا حضره الظابط قاسم معملش كده
حوريه
صړخ بها والدها پغضب لتنظر اليه حوريه پصدمه بابا!
نظر اليها والدها پغضب ثم الى قاسم ليهتف بجمود خلى الحكومه تعمل الصح
لينظر الى قاسم بجمود وانا مش هقبل ان بنتى تبقا متجوزه واحد قاټل اصلا
هتفت حوريه باڼهيار ودموع بابا لا !!
ليهتف سيف بمكر من خلفهم صدقت كلامى يا عمى قولتلك انه قاټل
ليهتف والدها بجمود ارمى يمين الطلاق عليها يا قاسم قبل ما تمشى مع الظابط!
نظرت الى والدها پصدمه ودموع طلاق اي يا بابا انا مش عايزه اطلق من قاسم
صړخ والدها بها پغضب يعنى عجبك انك تفضلى على ذمه واحد قاټل البوليس قدامك جاى ياخده اهو هتعوزى اي اكتر من كده
هزت راسها برفض ودموع وهى تنظر الى الظابط برجاء قاسم عمره ما هيهعمل كده محدش بېقتل أهله الحكايه كانت حاډثه كلها
لتنظر الى قاسم بدموع اتكلم يا قاسم برأ نفسك احكيلهم الحقيقه
نظر اليها قاسم بحزن وألم خلاص يا حوريه اهدى وانا هروح معاهم
مسكها والدها من ذراعها پغضب اطلعى لمى هدومك انتى وابنك خلينا نمشى من هنا
نظرت اليه حوريه رجاء ودموع بابا مش وقته ارجوك اسمعنى
هتفت يمنى بمكر اتفضل يا حضره الظابط شوف شغلك مع المتهم
اتجه العسكرى بجانب قاسم ليضع يده فى الحديد ليشير له قاسم بجمود هاجى معاكم باحترامى مش كمتهم
اشار الظابط للعسكرى ليبتعد عنه بهدوؤ ليسير قاسم امامهم بهدوؤ لتتابعه حوريه بدموع شديد بينما هو نظر اليها نظره اخيره بابتسامه مطنئنه حتى اختفى من امام ناظرها
ليهتف سيف بمكر ابنى وامه مش هيقعدوا دقيقه فى بيت واحد مچرم زى دا
نظرت اليه حوريه پشراسه جوزى مش مچرم انت سامع انا الى مش هسمح ان بيتى اصلا واحد شبهك يفضل فيه دقيقه واحده
هتف سيف بسخريه وبالنسبه للبوليس الى كان هنا كان جاى ياخده يفسحه يعنى
هتف والدها بجمود اطلعى هاتى ابنك وهدومك ويلا على البيت يا حوريه
هزت حوريه راسها بالنفى بدموع وكادت ان تتحدث ولكن قاطعتهم يمنى بسخريه كده كده بنتك ملهاش مكان فى البيت دا وهى وابنها هيطلعوا برا ورا قاسم البيت دا بتاعى انا وبناتى مش لاى حد غريب
هتف محمود بجمود بنتى مش هتقعد ثانيه فى بيت واحد مچرم اصلا اشبعى بالبيت
ليهتف پغضب لحوريه اطلعى هاتى ابنك وحاجتك يلا يا حوريه انتى ساامعه
وبالنسبه لإدعاء المدعوه زوجتك يمنى وبنت عمتك ضدك
تنهد قاسم بضيق انا أصلا فى بينى وبين يمنى خلافات كتير وفى اخر خڼاقه لما سببت فى مشكله بينى وبين مراتى التانيه هددتها انى هحرمها من الفلوس كلها واى ورث ليها عندى فخاڤت فقدمت الشكوى هنا
ومين الى اتسبب فى حړق الفيلا وقت الحاډثه مش انت!
هز قاسم راسه بالرفض انا مكنش ليا اى نيه للحړق وقتها انا ااه الى كان معايا المسډس وكنت بهددهم بنفسى لكن حړق الفيلا مليش اى ايد فيه
نظر اليه الظابط بهدوؤ يعنى انت قصدك انك محاولتش تتخلص من اهلك علشان خاېف من الورث يضيع منك
نظر اليه قاسم بجمود لو قولت لحضرتك ان والدك هيدى قبضه الشهر دا كله الى تعب فيه للأيتام هتعمل اي
هز الظابط كتفه بتفكير براحته دا شغله الى تعب فيه يتصرف فيه زى ما هو حر وكده كده انا معايا المرتب بتاعى
ابتسم قاسم بهدوؤ حضرتك جاوبت على السؤال الى سالتهولى دلوقتى انا كان ليا شركه لوحدى الى شغال بيها اصلا لحد دلوقتى طبعا زمان بدايتها كانت صغيره وكنت متاكد انى هكبر بيها ولحد الان شركه والدى الكبيره بديرها لكن كل مكسبها بيطلع للأيتام فأكيد مش هأذى وأتحرم من أهلى علشان شويه فلوس
نظر اليه الظابط بجمود ليهتف اكتب يبنى سيتم حبس المتهم خمس ايام على ذمه التحقيق.....
كانت جالسه على السرير تنظر امامها بدموع وحزن فمرت عده ايام ولم تستطيع ان تسمع عن قاسم اى خبر ترى هل خرج بريئ ام ظل محبوسا داخل السچن واذا خرج لما لم يأتى لو يسأل عليها..
دلف عليها والدها بهدوؤ وهو يتابع ملامحها الباكيه مش ناويه تخرجى تاكلى برده يا حوريه
اعتدلت فى جلستها وهتفت بصوت مبحوح من البكاء لا يا بابا معلش مليش نفس
تنهد والدها بتعب وجلس بجانبها انتى عارفه انى بحبك واكيد عايز اشوفك مع احسن حد فى الدنيا مش كده
هزت راسها بالموافقه بدموع قاسم كويس يا بابا والله د..
قاطعها والدها بهدوؤ يعلم ربنا انا مشوفتش منه غير كل خير ولحد ما انا رايح ليكى كنت ناوى اتكلم معاه بهدوؤ وافهم لكن وجود البوليس خلانى اتاكد بجد
ان كلامهم صح ولحد ما الحكومه تطلعه بريئ هتفضلى هنا ومش هتشوفيه يا حوريه
ليخرج من امامها بينما هى تابعت خروجه بدموع وهتفت بحزن بس انا حبيته يا بابا مش هقدر ابعد حتى لو الحكومه ظلمته وطلعته وحش
لتجلس بهدوؤ وهى تتابع نوم صغيرها حتى سمعت صوت طفولى تعرفى جيدا ماما
نظرت امامها پصدمه وهتفت بفرحه ودموع سالى سلمى
ليتجهوا اليها ويعانوقها باشتياق وهى ايضا تضمهم بدموع وحشتونى اوى والله اوى
ليضموها بفرحه وانتى كمان يا ماما وحشتينا اوى
نظرت اليهم بفرحه عاملين اي كويسين بتاكلوا كويس والحضانه بتروحوها حلو
هتفت سالى بدموع وحشنا اكلك يا ماما حتى الحضانه النانه الجديده هى الى بتقومنا