كانت تسير بالشوارع
اي حاجه ممكن تخطر علي بالك هعملها وهوصلها برضو
اعلي ما في خيلك اركبه
هتشوفي وهوصلها وبكرا تشوفي بعينك ريناد ليا لوحدي وعمرها ما هتروح لغيري
ليخرج صاڤعا الباب خلفه
Backp
فاقت من شرودها علي صوت فتح باب الغرفه
بعد يوم طويل ومتعب حل الليل علي الجميع
في شركه الشريف
يطرق باب مكتب اسر بخفه اذن اسر للطارق بالدخول لتدلف سكسرتيرته
دخليه بسرعه يا مروه ومن امتي سيف بيستاذن
والله هو الي قالي اقول لحضرتك انو بره
خرجت ليجد سيف يدلف بعد خروجها علي لفور
سيف الملف اهو يا اسر وكل المعلومات الي تخصها موجوده فيه الملف
تمام اوي كدا
طب خلص بقا بسرعه عشان ھموت من الجوع اليوم كان مليان شغل وھموت من التعب
سيف
وخرج
فتح اسر الي الملف بيده وبدا بقراءه ما بداخله وبعد عده دقائق توسعت عين اسر باندهاش وصدمه
يتبع ..
معاذ الدمنهوري 29 سنه مهوس ب ريناد جدا بيحبها لدرجه الجنون لحيه خفيفه و بنيتان ذا بنيه قويه وجسد رياضي وسيم
بقلم ساره شريف ملكه جنون القلم
في حبه رأيت المستحيل
بعد مرور اسبوعين .....
خرجت ريناد من المشفي بعد استردادها جزء من عافيتها والتاكد من قدرتها ع الحركه و استقرار حالتها ..... لم يحدث اي مقابله بين اسر و ريناد من بعد ذالك الحاډث .. بينما كان معاذ يزورها باستمرار مما ادي الي ضيق ريناد وايمان ايضا ....... لا احد يعلم ما الذي يفكر به اسر بعد الذي اكتشفه وايضا لما عين مراقبه ع ريناد ولماذا يتابع حالتها مع الطبيب في الخفاء ...
فلاش باااااااااااااااااك ......
كانت ريناد في السابعه من عمرها دلفت ريناد الي المنزل بسعاده وهي تنادي والدتها بسعاده وحماس طفولي
اتت اليها ايمان من المطبخ مسرعه
ايمان بقلق اي يا حبيبتي مالك انتي كويسه
ريناد بسعاده انهارده الميس ف المدلسه عملت لينا امتحان وانا حليته كلو والمش قلتلي شطوله وادتني نجمه كبيله
ابتسمت لها ايمان بحنان ومالت عليها ټحتضنها وتقبل وجنتها
ايمان برافو عليكي يا قلب مامي انا هجبلك حاجه حلوه زيك كدا عشان انتي شطوره وقمر.
ريناد انا عاوزه شيكولاته كتييييل قوي
ضحكت ايمان وقبلت وجنتها بس كدا دا مامي هتجبلك كل حاجه حلوه شيكولاته وبيبسي وشبسي وكل حاجه بس تديني حته
ريناد بضحك وهي تركض لا هاكلها كلها لوحدي هههههه
ايمان بقااا كدا طب ماشي انا همسكك وركضت خلفها في انحاء المنزل مع ارتفاع اصوات ضحكاتهم عكر صفوهم صوت رتطام الباب بالحائط بعد ان فتحه فهمي پغضب ونظر اليهم پغضب اړتعبت ريناد من نظرته واختبأت خلف والدتها پخوف
فهمي بصوت مرتفع اي الصوت العالي دا والمسخره الي انا سامعها وهم للاقتراب منها الا انها تمسكت اكثر بوالدتها وهي تبكي بصمت
ايمان جرا اي يا فهمي مش كدا دي عيله وبعدين هي معملتش حاجه لكل الي انت عامله دا
الا
انه قام بدفعها ولكنها تمسكت بمكانها حمايه ل ابنتها من بطش والدها
فهمي انتي تسكتي خالص ومسمعش صوتك فهمه مش دي تربيتك ورفع يده ليضرب ريناد ولكن ايمان تلقت الضربه مكانها
اذاحها فهمي من امامه ادي الي ارتطامها بالارض لكنه لم يهتم لذالك وبدا بضربها مع ضراخها المتواصل وبكاء ايمان ومحاوله استعطافه لترگ الصغيره .......
بااااااااااااااااااااااك
قاطع شرودها صوت طرقات خفيفه ع الباب .... اسرعت ريناد بمسح الدمعه الهاربه التي خرجت دون ارادتها
ريناد ادخلي يا ماما انا صاحيه
دلفت ايمان الغرفه
ايمان بحنان عامله اي دلوقت يا حبيبتي
ريناد متقلقيش يا ماما دي حاجه بسيكه قوي بالنسبه للي بنشوفه من زمان ثم تابعت بسخريه احنا اقوي من كدا بكتير
نظرت لها ايمان بحزن انسي انسي يا ريناد دا كلو كان ف الماضي وانتهي يا بنتي سيبك من الي فات وعيشي حياتك يا بيبتي
ريناد بحزن ياريت يا ماما كنت اقدر انسي كل حاجه ف حياتني مش مخلياني انسي وكل حاجه حواليه بتقلي ماضيكي هيفضل وراكي
ايمان محدش هيقدر يقرب منك تاني طول ما انا عايشه وان كان ابوكي قدر زمان ف لا معاذ ولا عشره زيه هيقدروا يمسوا شعره منك
القت ريناد نفسها بين احضانها واخرجت كل الدموع التي كانت تحبسها شده ايمان من احتضانها وهي تربت علي ظهرها وتحاول تهدئتها الي ان هدئت تماما
ايمان بابتسانه حنونه يلاا يا حبيبتي ارتاحي انتي شويه وانا هقوم اعملك كل الاكل الي بتحبيه وناكل انا وانتي سوا بقاا
ابتسمت لها ريناد وهزت راسها بنعم
قبلت ايمان جبينها وقامت بتسدير الغطاء عليها جيدا وخرجت من الغرفه مغلقه الباب خلفها.. لم تستغرق ريناد وقتا طويلا حتي ذهبت في سبات عميق من شده التعب.
بينما كانت حبيبه تسير وصت المول لتشتري ما تحتاجه وهي تنظر حولهت بحيره تنهدت بحيره
حبيبه يووه بقاا ادخل انهو محل فيهم والمتخلفه التانيه اتاخرت قوي
ليرتفع صوت هاتفها معلن عن قدم مكالمه لتحاول حبيبه فتح حقيبتها سريعا وهي لم تترقف عن السير لتصطدم بشخص امامها دون ان تراه فيقع الهاتف من يدها وترتد هي الي الخلف ليسند زراعها ذالك الشخص ولكنه قد دهس الهاتف بقدمه دون درايه منه كل ذالك و حبيبه غير نستوعبه لما صار اتشهق وهي تري الهاتف المكسور ع الارض لترفع انظارها الي ذالك الشخص پغضب لتنظر له پصدمه وهب تقول
حبيبه پصدمه وڠضب انت
الشخص ..........
بينما كانت نوره تحاول الاتصال بحبيبه اكثر من مره اغلقت نوره الهاتف بضيق ظاهر علي ملامحها
نوره بضيق متخلفه قلتلها تستناني ومستنتنيش ودلوقت مش بترد واكملت بغيظ بس اشوفها بس وانا هنفخها وهفرقعها الاتنين مع بعض
لياتي احمد من خلفها وهو يضحك ثم تابع بمرح
احمد بمرح لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم البت اټجننت وبتكلم نفسها يا عيني دي كانت لسه صغيره علي الجنان
لتفزع نوره من صوته الذي اتاها فجاه وتتنحنح بحرج وهي تري احمد
احمد بضحك هههههههه مش بقولك اټجننتي اي الي موقفك علي الباب كدا مدخلتيش لي
لتتذكر نوره تلك الحمقاء التي تركتها ولا ترد علي هاتفها ايضا
لتتحدت نوره وهي منزعجه وتدب قدمها بالارض مثل الاطفال المتخلفه اختك كنت هروح معاها مشوار وسبتني ومشيت لا وكمان مش بترد علي تلفونها دا انا ھڨتلها
لينفجر احمد ضحكا وهو لم يعد يتحمل كتمان ضحكته اكثر من ذالك علي كريقتها الطفوليه
نوره بغظب طفولي انت بتضحك علي اي انت كمان انا الي غلطانه اني بتكلم معاك اصلا
ليتمالك احمد نفسه ويتوقف عن الضحك
احمد خلاص خلاص والله بس طرقتك عامل زي الاطفال مقدرتش اميك نفسي
نوره بضيق وڠضب انا مش طفله وتهم لتركه
ليمسكها احمد من يدها وهو يتحدث
احمد يا بت استني انا مقصدش انا بهزر معاكي
ليتحول ڠضب نوره الي حرج ووجهها يشتد بحمر الخجل وهي تري يد احمد الممسكه بيدها
لينتبه احمد ليده الممسكه بها ويتنحنح بحرج وهو يترك يدها سريعا
احمد بتوتر رني عليها تاني شوفيها فين وانا هوديكي عندها
نوره لا مش مهم انا هشوفها فين وارحلها
احمد ياستي بس شوفيها فين وبعد كدا اتكلمي
مسكت نوره الهاتف للرن عليها
لياتيها الرد بعد مده
نوره پغضب وهي متناسيه احمد الذي بجانبها ايوه يا كلب البحر انتي فين انا مش قلتلك هعدي عليكي
حبيبه بضيق انا ف المول تعالي اخلصي الواحد مش ناقص
نوره اي دا مالك انتي كويسه
حبيبه ياستي اخلصي وتعالي انا واقفه لوحدي هستناكي قدام المول يلا بسرعه بقااا
نوره ماشي سلام
حبيبه سلاام
اغلقت نوره الخط
احمد بقلق هي مالها
نوره وقد نسيت وجوده لا متقلقش هي كويسه بس وقفه لوحدها انا همشي عشام متاخرش عليها
احمد طب يلاا تعالي اوصلك
نوره لا خليك انا هعرف اروح
احمد يا بنتي انتي متعبه لي يلااا قدامي
وافقت نوره مع اصراره علي توصيلها وذهب الاثنان متجهين الي المول .
في شركه الشريف
كان اسر قد انتهي من عمله وقرر ان يتناول طعامه مع صديقه سيف مسك اسر هاتفه
ليقوم بمهاتفت سيف
بعد مده اجاب سيف علي الهاتف
سيف ايوه يا اسر في حاجه
اسر ها خلصت شغلك
سيف ايوه خلصت في حاجه حصلت ولا اي
اسر لا مفيش حاجه كنا هنتغدي سوا خلصت شغل ۏجعان جدا تعلالي عشان نمشي
سيف انا خلصت وخرجت بجيب حاجه قدامي عشر دقايق واكون عندك ونمشي مع بعض
اسر ماشي هلم حاجتي وهنزل
سيف ماشي سلاام
اسر سلاام
اغلق اسر الخط وهو بشعر بشئ غريب في صوت صديقه
اسر لنفسه شويه وهعرف ماله قام باخذ متعلقاته الشخصيه واتجه ل اسفل وجد سيف يوقف السياره
اسر وصلت بسرعه
سيف بمزاح عيب عليك دا انا سيف
اسر بضحك هههه انت هتقلي ما انا عارفه
اتجه الاثنان نحو سيارت اسر وذهبوا باتجاه المطعم
وصل الاثنان ودلفوا للداخل وطلبوا الطعام من النادل
اسر ها بقااا يلااا احكيلي
نظر له سيف بتعجب احكيلك احكيلك اي !!
اسر قلي اي الي حصل وخلا صوتك متغير وانت بتكلمني
سيف وانت عرفت منين
اسر يبني انت اخويا قبل ما تبقي صحبي
ابتسم سيف علي كلامه بينما اكمل اسر حديثه قول يلاا بقااااا
بداء سيف سرد ما حدث
فلاش بااااااااااگ
كان سيف في المول يحضر بعض الاشياء رن عليه اسر فتح سيف الخط
اسر ابعتلي الاميل علي تلفوني دلوقت محتاجه بسرعه
سيف ماشي هقفل معاگ وابعته
اسر ماشي يلااا بسرعه سلاام
سيف سلام
اغلق الخط وهو يسير وهو يمسك الهاتف لكي يرسل الايمل ل اسر ولكنه اصطدم بجسد صغير امامه من الواضح انه ل فتاه كادت ان تسقط ولكنه قام باسنادها ولم ينتبه للهاتف الذي وقع ارضا ولكنه قد كسر من دهس سيف عليه نظر سيف اليها وهو علي وشگ الاعتزار ليخدها تنظر له بڠصب مسحوب پصدمه وهي تقول انت
سيف هو الاخر پصدمه تحولت سريعا الي برود انتي
حبيبه وهي تنظر للهاتف پغضب اي الي انت عملته دا
ليجيبها سيف باستفزاز عادي يعني عملت اي انتي الي خبطي فيا
حبيبه پغضب انا الي ايه .. وبعدين أي عادي دي
ليجيبها سيف وهو مازال يحافظ علي بروده مش حكايه يعني تلفون واتكسر اجيب غيره ... ليكمل باستفزاز وهو يدغزها في كتفها باحد اصابعه وبعدين اوعي يا بتاعه انتي ورايا شغل ويذهب وهو يعطيها ظهره
لتقول حبيبه لنفسها بغيظ بتاعه بقااا انا بتاعه ماشي والله لوريك البتاعه دي هتعمل فيك اي
وتبحث في حقيبتها سريعا عن علبه العصير وقامت بفتحها رهي تذهب خلف وفجاه تسكب العصير علي ملابسه لينظر سيف پصدمه الي ملابسه