الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم هدير دودو

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة قلقاني بجد ان يوسف يفتكر ان انا بحب حد غيره و يبعد عني
سألتها عليا بعدم فهم يعني ايه بتحبي غيره مش فاهماكي اصلا
اجابتها هند قائلة بضيق يا بنتي ما انا لما كلمته عشان يجي يشوف كارمن يعني واقفة مع مازن زي ما قولتولي اعمل كدة اضطريت اقوله ان انا بحب واحد عشان يصدق ان انا محتاجاه
لتجاوبها عليا بلا مبالاه عادي مټخافيش قوليله انك اكتشفتي انك مبتحبهوش ثم تابعت بثقة انا بقا واخدة كل احتياطاتي حتى اسيل ودتها لدكتور الصيدلية عشان كارمن لو سألتها انت كنت تعبانة و روحتي للدكتور
لتضحك هند ثم قالت لها طلعتي ذكية يا عليا بجد
لتتابع عليا بثقة طبعا ذكية يا بنتي امال انت فاكرة ايه ثم قالت ادخلي بقا احسن حد يشوفنا اما نشوف هيطلقوا امتة ثم دخلت
غافلين عن شادية الذي سمعتهم و على وجهها يرتسم معالم الصدمة الشديدة لتشعر بالندم فهي كانت تتمني ان هند تتزوج يوسف و لكن رأت الان اخلاق هند فهما من وقعوا كارمن مع يوسف الان لتقرر ان تخبر يوسف و تعتذر من كارمن 
عند يوسف اول ما وصل المستشفى وجد مازن جالس بانتظاره ليتحول وجهه الي الڠضب الشديد فهو يريد ان ېقتله.... مازن اول ما رأه ذهب اليه ثم قال بصوت يملؤه الحزن و الندم دكتور يوسف ممكن اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
ليحاول يوسف السيطرة على نفسه و غضبه قائلا له بحدة شيدة و قسۏة مفيش كلام ما بينا و قولتلك ان انا مصدق مراتي و عمرها ما تخوني معاك انا واثق فيها و اتفضل اوعي من طريقي الواحد مش فاضيلك
ليهتف مازن مسرعا قبل ان يتركه يوسف قائلا بتأييد فعلا يا دكتور معاك حق كارم..
ليقطعه يوسف بحدة شديدة و هو يكور قبضة يده ثم يضربه في وجهه قائلا متجبش سيرة و اسم مراتي على لسانك الو دة
لينظر مازن ارضا بأحباط فهو محق ان يتعامل معه بتلك الطريقة بعد ما فعله ليقول انا اسف يا دكتور بس فعلا مرات حضرتك معملتش حاجة و كل دة كانت لعبه قڈرة من تفكيري عشان اوقع ما بينكوا مش اكتر
لينظر له يوسف پصدمة غير مستوعب ما يقوله مازن ليفيق على صوته و هو يقول له لو سمحت يا دكتور تعالى نقعد في اي مكان و احكي لك كل اللي حصل
ليومأ له يوسف و هو شارد و يذهبوا الى مطعم بجانب المستشفي و يجلسوا فيه و يبدأ مازن يقص عليه ما حدث متجنبا ذكر عليا و هند بصوت يملؤه الندم قائلا انا اصلا مشوفتهاش غير صدفة في الكافيه و هي حتى موقفتش كلمتني دي زعقت و اديتني فوق دماغي كمان بس لما جيت استغليت انا الفرصة و ضحكت عليك و الرسايل متفبركة عادي انت عارف الايام دي كل حاجة بتحصل ..
ليبلع يوسف ريقه بتوتر غير مصدق ما قاله له مازن متذكرا معاملته لها اهاناته لها و حپسه لها كم مرة بكت في تلك الأيام الذين مروا عليهم كأنهم سنين ثم قال متسائلا بجمود رغم غضبه و انت ايه اللي خلاك تيجي تقولي دلوقتي ايه ضميرك صحى فجأءة كدة
ليرد مازن بصوت يتخلله الندم و الحزن في عينيه قائلا للاسف فوفت و ضميري صحى بس صحى متأخر اوي بعد ما امي ماټت و اول حاجة عملتها هو اني جيت قولتلك ... انا قررت اصلح كل غلطاتي اللي عملتها
ليتركه يوسف و يقوم يذهب الى منزله و هو غير مصدق انه شك فيها و في اخلاقها متذكرا كل ما فعله ليتجه الى المنزل كي يعتذر منها فهو يعرف انه لو اعتذر اكثر من مائة مرة ليس يكفي و لكن ماذا يفعل
عند ملك قامت الصبح و قامت بأيقاظ سامح ثم دخلت لكي تحضر الافطار لهما ثم نزلوا الى عملهما
سامح لملك بغيرة و

تتبيه قائلا بجدية ملك مش عاوزك تتضحكي كتير و كل شوية تتكلمي مع كل واحد ماشي
ليهمس لها سامح قائلا و انت لسة بتتكسفى مني يا قلب سامح انت
لتأومأ له ملك بخفوت ليكمل سامح بحب قائلا اهه انا بقا بعشق الفراولات اللي بيظهروا دول ثم داعب وجنتيها بلطف و رفق
لتهتف ملك بصوت خاڤت ممتزج بكسوف قائلة بس بقا يا سامح الناس هيقولوا علينا ايه .... ثم اكملت بتنبيه و هي ترفع سبابتها والله هزعل منك بجد يا سامح و مش هنزل معاك تاني هنزل لوحدي بعد كدة
يضحك سامح بشدة ثم قال لا و على ايه الطيب احسن يا قلبي مش هعمل حاجة غير في البيت ثم غمز لها
لتبتسم ملك بخجل و خفوت شديد
عند قمر و عامر كانت قمرجالسة منتظرة عامر حتى يأتي كي يصعدوا الى كارمن و تطمئن عليها تتذكر عندما قالت له ان يصعدوا الان الى انه رفض و اجلها حتى يأتي من عمله
عند يوسف صعد سريعا الى كارمن و هو غير مصدق ما فعله بها مصمما تعويضها و ما ان فتح حتى وجدها جالسة على الاريكة في الصالة تبكي و بشدة ذهب اليها سريعا ثم قال متسائلا بقلق كوكي حبيبتي مالك بټعيطي ليه
لتمسح كارمن دموعها سريعا ثم قالت بجمود طلقني يا يوسف لو سمحت و متمثلش انك خاېف عليا و لا حبيبتي و لا زفت انا عاوزة اطلق دلوقتي و كدة كدة هنتطلق يبقى ملهاش لازمة بقا القاعدة اللي انت مقعدهاني دي اصلا مش هتعمل حاجة ب..
قاطعها يوسف و هو يضع يدة على فمها مانعا اياها ان تكمل حديثها تلك ثم قال بهدوء و ندم هششش انا اسف يا كوكي اسف يا قلبي انا غلطان و استاهل كل حاجة كمان سامحيني
لتنظر له كارمن باستغراب غير مصدقة ما يقوله ثم قالت بسخرية و دة من امتة كدة
لينظر يوسف ارضا ثم قال معلش يا كارمن عارف اني ظلمتك بس كنت غبي و دلوقتي عرفت الحقيقة كلها انا اسف بجد ليقطعهم صوت طرق الباب ليذهب يوسف ليفتح و هو يشتم بداخله عن ذلك الطارق ليفتح و يجدها والدته ليسألها يوسف باستغراب في حاجة يا ماما
لتدخل شادية و جلست بجانب كارمن ثم قالت بهدوء اقعد يا يوسف عشان عاوزاكوا في حاجة مهمة انتوا الاتنين ...
ليجلس يوسف و يرتسم على وجهه القلق الشديد ثم قال في ايه يا ماما
لتبدأ شادية بقص ما سمعته عليهم ثم قالت منهية لحديثها انا كدة قولتلكوا اللي سمعته هسيبكم مع بعض لوحدكم عشان تتفاهموا لتتركهم و تنزل ليذهب يوسف الي كارمن الجالسة تبكي بذهول و صدمة فهي غير مصدقة ما فعلته شقيقتها ثم قال لها و هو يمسك كفها بحنان اهدي يا حبيبتي اهدي عشان خاطري والله ما هسيبهم بعد اللي عملوه دة كله و هجيب لك حقك منهم كمان بس عشان خاطري يا كوكي بلاش ټعيطي
لترد كارمن عليه بصعوبة و هي تمسح دموعها بظهر يديها ثم قالت بلوم و عتاب و ۏجع محاولة استدراك صډمتها زعلان عشان بعيط دلوقتي ايه و مكنتش بتزعل و انت حابسني و كل يوم بعيط كدة و انا مش مستنياك تجيب لي حقي عشان اول واحد المفروض اخدت منه هو انت يا يوسف و مش هاخده مرة عشان حاجة واحدة لا هاخد حقي منك كتير و كتير جدا كمان هاخده عشان شكك فيا و اھانتك ليا و حبسك ليا هنا و متنساش كمان انك مديت ايدك عليا و مش مرة واحدة لا اكتر من مرة و اهمهم بقا هو انك كسرت قلبي هما كل اللي عملوه سواء كانت هند و عليا اختي و مازن مش ربع اللي انت عملته فيا
ليصمت يوسف غير واجد ما يقوله ثم قال فجأة بأسف انا اسف يا كارمن اسف و عارف انها حقيقي كلمة قليلة و لوةاعتذرت مليون مرة مش مرة واحدة مش كفاية خالص بس اوعدك اني هعوضك عن كل لحظة زعلتك او قولتلك كلمة وحشة و هبكيهم زي ما عيطوكي
لتنظر له كارمن بعتاب و لوم ثم قالت بسخرية لا خليلك اسفك لنفسك وفره ليك و انا مش عاوزاك تعوضني و لا حاجة خلاص يا يوسف كل اللي ما بينا انتهى اصلا
ليقول لها يوسف بحب و ندم مش هقدر يا

كارمن حقيقي مش هقدر اعيش من غيرك و انت عارفة كدة كويس انا اه غلطت بس كنت مجروح تخيلي انت كدة لما تعرفي ان الشخص اللي بتحبيه لا بتعشقيه كمان مش بس بتحبيه يعرف حد غيرك او بيحب حد غيرك رد فعلك هيكون ايه
لتجيبه كارمن بعدم اقتناع قائلة بأنفعال شديد هروح أسأله مش اعاقبه من غير ما اعرف حاجة ايه يعني شوفتنا و حتى الرسايل دليل مش كفاية و كلامي مع قمر على فكرة كان عنه هو مش عنك انت خالص لكن انت سمعت اللي عاوز تسمعه مش مهم الباقي انت عاوز تقنع نفسك ان كارمن وحشة يبقى خلاص كارمن وحشة و انا اللي بقولهالك دلوقتي مش انت انا عاوزاك تطلقني يا يوسف ... ثم اكملت انا عاوزة اعيش حياتي
ليرد عليها يوسف بحب قائلا هنعيشها سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن بتحدى و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
لينصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل سلاسة و برود انها حامل 
رد عليها يوسف بحب قائلا هنعيش سوى يا كوكي مع بعض خطوة بخطوة مش لوحدك
لتقول له كارمن و هي تمرر يديها على بطنها بحنان قائالة له بتحدي و انت مين قالك اني لوحدي اصلا انا هعيشها انا و ابني او بنتي اللي معايا
اڼصدم يوسف بشدة غير مصدقا ما تقوله فهى الان تخبره بكل سلاسة و برود انها حامل ليقول متسألا لها بتلعثم و عدم تصديق مود ان يتأكد مما يسمعه خوفا من ان تكون تكذب عليه و قال بتساؤل و عدم انتظام ب..بجد يا كوكي بجد انت... حاامل و لا انا اللي بيتهيألي حاجات مش صح عشان عاوز افرح
لتنظر له كارمن بحب متانسية ما كانت تقوله و اومأت رأسها له بتأكيد ثم قالت لا مش بيتهيألك يا يوسف انا بجد حامل ثم تتذكر ذلك اليوم التي ذهبت لكي ترى شقيقتها و لكن اثناء رجوعها تعبت فاتجهت الى الطبيب و
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 25 صفحات