قومي انتي لسه نايمه
بجهزوا لينا الغدا وناكل هنا..
غرام تمام وبدأت تفرك يديها ببعضها
عاصم فى حاجه مضايقاكى
غرام الحقيقه اه وانا مش حابه ادارى عليك يا عاصم..
عاصم قولى حبيبتى..ياريت نبقي واضحين مع بعض..
غرام لما كنت انت فى الحمام فى رقم رن عليا والله ما اعرف هو عرف رقمى ازاى وبدأت تقص عليه محادثه رامز..
اخذها عاصم فى حضنه وهو يقبلها بحب
انا كنت عارف أن رامز هيعمل كدا..وكنت واثق انك هتخلفي ظنه..انتى ملاك...وأخذ يقبلها وهى تتجاوب معه بحب..
وما أن انتهى حتى نام بجانبها .
عاصم عارفه يا غرام شكلك هتجنينيى كل ما ابص فى عنيكى تسحرينى وابقي عايز احطك جوا ضلوعى واخبيكى عن عيون العالم كله..
غرام انا بحبك اوووى يا عاصم..
نسيبهم يحبوا فى بعض بقي ويتغدوا انا كمان جوعت
عند رغد
بدأت رغد تستفيق وجدت يوسف بجانبها..رغد پبكاء ماما ماټت يا يوسف..اخذها يوسف بحضنه كى يواسيها...شعر بشعور غريب وكأنها طفلته ومسئولة منه..
يوسف رغد انتى ليكم أقارب علشان مراسم الډفن والعزاء وكدا
رغد لا من بعد ۏفاة بابا محدش كان بيسأل عنا
يوسف اعتبرينى أهلك يا رغد..
وقام وخرج من حجرتها واتصل على لؤى وأخبره ما حدث وطلب منه الحضور..اتصل أيضا على عاصم
وطلب منه أن يحضر معه مراسم الډفن والعزاء
عاصم بحزن اطمن. اكيد هنكون موجودين..
غرام مالك يا حبيبي فى ايه..
غرام پبكاء يا حبيبتي يا رغد دى ملهاش غيرها..
عاصم طيب اجهزى علشان نروح ليها وما تسيبهاش لوحدها..
غرام حاضر
ارتدت غرام دريس اسود وطرحه وشوز وشنطه سوداء..
وارتدى عاصم بدله سوداء..
ونزل للاسفل وأخبر والده بما حدث...
حكيم بحزن على حال تلك الفتاة..
ماشي يا ابنى واجب عليكم العزاء واى مصاريف خليها عليا انا..
وصلت غرام مع عاصم إلى المستشفى حيث تم الغسل واستعدوا إلى الذهاب إلى المقبر
كانت الفتاتان غايه في الحزن فكلاهما تزوق طعم الفقدان واليتم.....
بعد أن انتهوا من الډفن أخذوا رغد للذهاب إلى شقتها...كى يتم مراسم العزاء مع الجيران...
كان وقت يسوده الحزن....
انتهى مراسم العزاء..يوسف هو ولؤى..
يوسف رغد احنا هنمشي دلوقتى وخلى بالك من نفسك وفى اى وقت لو احتجتى حاجه اتصلى عليا
شكرته رغد هو ولؤى
دخل صاحب المنزل
صابر بقولك ايه يا رغد فرصه أن أهلك هنا ظنا منه أن يوسف ولؤى أقاربها..
انا استحملتكم اكتر من سنه وانتم ما بتدفعوش الايجار..والشقه تلزمنى...
رغد اوعدك هشتغل واسدد ليك كل حاجه..
صابر وانا لسه هنتظر..فى مستأجر موجود وفلوسه جاهزة..
يوسف خلاص يا حاج اتفضل استلم شقتك
وانتى يا رغد. ادخلى هاتى الحاجات المهمه
رغد بس هروح فين
يوسف هتيجى معايا..
رغد باحراج ما ينفعش هاجى بصفتى ايه
يوسف بحنان فقد شعر أن ما يحدث معه ومع تلك الفتاة هو إشارة من الله..
يوسف بصفتك خطيبتى
رغد بصدممه ايه
يوسف مش وقت صدمات ويلا أجهزى..
دخلت رغد لإحضار ملابسها واحتياجاتها المهمه..
لؤى والله عين العقل يا يوسف..حرام نسيبها لوحدها هنا...
عند عاصم وغرام
وصلا إلى الفيلا وجدوا
حسن وزوجته شاديه وبنات عمها هند وسماح
فرحت غرام برؤيه عمها وجريت عليه واحتضنته بحب..
وسلمت على زوجه عمها وبنات عمها
عاصم باستغراب مين دول..
أشار إليه حكيم بأنهم اسره غرام..
حسناحنا جينا هنا بأمر من حكيم باشا الله يكرمه
وقال إنه اشترى لينا شقه وجاب ليا محل استرزق منه..
حكيم دا واجب واحنا دلوقتى أهل ونسايب
غرام بحب شكرا يا بابا
نظرت لها شاديه بكل حقد..
شاديه فى سرها بقي البت اللى كانت خدامه عندى تعيش فى العز دا كله..
ادهم وهو يرى السعاده على وجه غرام رغم معرفته بما عانت منه مع تلك السيده إلا أنها متسامحه
عاصم ياه يا غرام دا انتى طيبه اووووى..
جلسوا جميعا لتناول العشاء..
كانت غرام تضع الطعام أمام بنات عمها بفرحه فهى تحبهم...وتعلم أنهم ليس لهم ذنب فى معامله شاديه...
بعد أن انتهوا
حسن هنمشي احنا بقي وشكرا يا حكيم باشا على بتعمله معانا..
حكيم دا اقل واجب جنب الجوهرة اللى اخدناها
أمر حكيم السائق بايصالهم إلى شقتهم الجديده..
وصل حسن وشاديه وبناتها إلى الشقه الجديده
شاديه بقي يا راجل تبقي عارف أن غرام هتبقي فى العز دا كله وتروح تجوزها..ما قولتش ليه على واحده من بناتك هما اولى بالجوازة دى..
حسن انتى اتجننتى ولا ايه يا وليه..بنتك لسه ما كملتش 14 سنه
شاديه ما مصيرها هتكبر..انا طالع من عنيا العز دا كله يبقي لواحده زى غرام..
حسن انتى اللى كل حقد وغل ناحيتها مش شايفه العز اللى هنعيش فيه بسببها..
شاديه انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك
حسن اللهم ما اطولك يا روح..
وتركها وذهب ليجلس مع بناته
سماح الشقه جميله اووووى يا بابا
حسن ايوا يا بنتى الحمد لله
سماح غرام دى طيبه اوووى شوفت كانت بتعاملنا ازاى
حسن ما هى اختكم واتربت معاكم...
هند الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها..بس والله طلعت طيبه
حسن ربنا يهديكى يا شاديه..
عند يوسف
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف..
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى...
اخذها يوسف..واختار لها حجرة بالقرب من حجرته...
وتركها كى تستريح..
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم..
طرق لؤى الباب
يوسف ادخل
لؤى مالك يا يوسف شايفك مهموم
انا عارف أن ۏفاة والدة رغد سبب..بس انت شكلك مشغول بحاجه
يوسف الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى تقصد رغد
يوسف ايوا
لؤى بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك...وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك
وانا لو مكانك كنت هعمل زيك..حرام تسيبها لوحدها..يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان..تصبح على خير
يوسف وانت من اهل الخير..
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم...مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد..
انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها..
٦٨ ٢١٤ ص Alaa Hosny الحلقه 14
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا..ذهب الجميع كى يناموا..
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم..مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة
رغد..انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها مڼهارة وتصرخ بشده..وهى نائمه..
أضاء النور وامسك بيدها يهزها كى تستيقظ فكانت تحلم بكابوس..
يوسف رغد اصحى يا رغد..
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه...
يوسف ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس بجانبها في السرير ليضع لها كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة..تتحدث عن والدتها وتصرخ..ثم تتحدث عن يوسف وحبها له..كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها..فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه..ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى..كما حدث مع غرام..وقرر الاعتناء بها فقط...
ظل يضع لها الكمادات حتى انخفضت حرارتها لم يشعر بنفسه هو الآخر فكان منهك للغايه فنام بجوارها دون أن يشعر....
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان
المتصل رقم غريب
رد عاصمالو مين معايا
الطرف الآخر معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
سما عارفه انك مش طايق تسمع صوتى وبتكرهنى لكن أنا لسه بحبك يا عاصم..عدى 3 سنين عمرى ما نسيتك لحظه........
عاصم بضحكه كلها سخريه برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك..
سما كان ڠصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقټلهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك..
عاصم وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام مالك يا حبيبي شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته..لم ينتبه إلى حديث غرام..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الڠضب...
استغربت غرام موقفه..ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حضڼ يوسف
رغد بشهقه انت هنا بتعمل ايه..
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان..من غير ما احس..
رغد انا هنزل ادور على شغل..
يوسف ليه بقي أن شاء الله
رغد ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه بصى يا رغد..انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس..لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود..انتى مسؤوله منى
رغد وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف ذنبي انى.....وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع..وصمت
يوسف اسيبك تغيرى هدومك..ويلا تعالى علشان تشوفى الشيف يوسف وانا بتحدى الشيف بوراك فى تحضير الفطور
ابتسمت له رغد..
يوسف ايوا كدا مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى..
عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه مڼهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده..
غرام بخضه مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
ولكنه لم يرد عليها..
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى..اخذها فى حضنه
عاصم اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام انا مقدرش اعيش من غيرك..فيك ايه يا عاصم..احكيلى مش احنا واحد..
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام..فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يقترب أحد من حبيبها..
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته النفسيه....
احتضنته هى أكثر وظلت تداعبه وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي...
غرام بدلع طب تعالى عايزاك..
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
لتذهب تلك الحوريه الصغيره والتى أصبحت زوجه شقيه تريد اسعاد زوجها لترتدى ملابس تشبه الراقصات وشغلت الاغانى الشعبيه
غرام فتح عينيك
ليفتح عينيه ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها..
أثارت عاصم بحركاتها المٹيرة
عاصم يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
اوووووبح انا كمنال اتفاجئت بمواهبك يا غرام
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها..
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد....
عند رغد
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخان يملأ المطبخ
رغد ايه فى ايه
ايه