انا وجدتي بقلم وليد يسرى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لما كان عندي سبعتاشر سنة رجعت ل ستي بعيط وخاېف وعمال اترعش ولما سألتني فيك إيه
قولتلها إني كنت رايح أصلي العشاء ولقيت الإمام خلص صلاة. فقلت أصليها لوحدي وفجأة لقيت حد بيخبط على كتفي وواقف جنبي والمفروض هصلي بيه. ومفيش كام ثانية إلا وواحد بيخبط على كتف اللي جنبي عشان بقوا اتنين ووقفوا ورايا.
أنا اتلبخت لأني مش حافظ ولا سورة من القرآن.
مكنتش عارف أصلي إزاي والناس ورايا وكنت بدعي ربنا الأرض تنشق وتبلعني مكنش قدامي غير إن أقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة والمصېبة إن كمان كنت بتلخبط فيها واللي واقفين ورايا يصححوا.
وأنا بصلي حلفت بالله إني لازم اتغير ولما سلمت قلت أنا هبص للناس اللي ورايا وأعتذرلهم وأقولهم إني كنت متوتر لأني أول مرة أصلي بالناس أو أكذب وأقولهم إن كان عندي ظرف معين في البيت أدارى بيه كسفتي وجهلي لكلام ربنا بس اللي طير برج من عقلي إن بعد ما سلمت ما لقيتش حد بيصلي ورايا
طلعت جري حتى نسيت أقفل باب الجامع لأن بعد صلاة العشاء الجامع بيتقفل. وخدت شبشي ودورت الجري على البيت. يومها ستي أخدتني في حضنها من غير ولا كلمة. حضنها كان جرعة مسكن رهيبة لكل الخضة اللي أنا فيها دي لدرجة إني نمت ولما صحيت لقيت إمام الجامع عندنا في البيت وفي إيده كباية شاي وبيبص عليا شكله كان مستنيني لما أصحى.
وكانت ستي بحكم إنها بتطلع الغيط كل يوم مكنتش بتبقى فاضية ليا طول الوقت وكان كل ما حد من الجيران يشتيكي إنها مقصرة في تربيتي كانت تقول
ربنا اللي بيربي هو احنا نعرف نربي نفسنا لما نربيهم.
أنا مكنتش فاهم هو جي ليه ولا ليه بيقولي يا شيخ إسلام. وأنا لو عدوا الصلاة بتاعتي من يوم ما جيت على الدنيا لحد دلوقتي مش هتكمل خمسين صلاة. كل اللي كنت عارفه إني لازم أحفظ القرآن وحفظت القرآن بفضل الله وحفظي له غير
لي