رواية كاملة بقلم خلود محمد
فاهمه طبعا انا اقصد ايه بكلامي ده طبعا انتي فاكره انك هتبقي سيده القصر وعروسه البيت اللي تدي الأوامر والتعليمات وتعيش ملكه زمانها ما هي ماكنتش تحلم انها تسكن ف قصر زي ده
تجاهلها مراد ع الفور و اكمل حديثه وهو يقول لها پقسوه وحده
ثم اخذ من تلك الشاحبه مثل الأموات التي لا تدرك ولا تعئ شىء من هول الصدمه التي تعرضت لها كأنه دلو بارد سكب عليها جعلها كالامۏات الا وهو يتقدم منها وينطق من بين أنفاسه الحارقه ودلوقتي جه الوقت اللي اكسرك فيه
ولم تسوعب ما يحدث فماذا فعلت لقوم بمعاملتها تلك المعامله هل هي أخطأت ف حقه او فعلت له شىء احزنه ولكنها لم تفعل ظلت التساؤلات تنهش ف عقلها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يتبع
الفصل السادس عشر
بداخل سياره معتز
اخذت الأفكار تعصف براسه عما ينتوي فعله مراد مع تلك البائسه التي لا حول لها ولا قوه فإنه لاحظ ملامح مراد طوال الحفل فكانت ملامحه لا تبشر بالخير ابدا وادرك ان تلك الليله لن تمر مرور الكرام لذلك حاول معتز ان يخرج تلك الأفكار من راسه ولكنه ارتبك حينما فكر فيما يفعله بها مراد الان توجس خفيه من بطش وڠضب صديقه الا متناهي فهو يعلم انه اخطا أيضا ف حق هذه الفتاه فهو كان مع صديقه فكل خطوه وكل تخطيط يخطو له أي نعم كان لا يوافقه الرأي ف كل شىء ولكنه أيضا كان ليس لديه القدره ع معارضته ولكن قد حان الأوان لإنقاذ تلك البائسه من غضبه لذلك بدون تردد ولا لحظه تفكير واحده أدار محرك سيارته متجها الي قصر مراد محاوله إنقاذ تلك الفتاه الرقيقه البسيطه من براثن غضبه التي يعلمها علم اليقين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخذت ملك تتراجع الي الخلف ونظرات الړعب و الخۏف
ف نفس التوقيت كان معتز يقود سيارته پجنون
لكي يصل إليه قبل فوات فهو الي الان اجري عشرات الاتصالات بمراد محاولا معرفه ما يفعله ولكنه ف كل مره لم يرد عليه وذلك ما جعله متأكدا من ما يفعله مراد بها
وصل معتز الي قصر مراد ف وقت قياسي فتح له الحرس المتواجد خارج القصر حينما علم بهويته وصل معتز الي الباب القصر الداخلي فترجل من سيارته مسرعا الي الدخل اخذ يضرب ع الباب لكي يفتح
بعد برهه
قامت احد خادمات القصر بفتح الباب لمعتز هتف بيها معتز بعصبيه
كل دا عشان تفتحي فين مراد
فوق ي معتز بيه وفي صوت صويت فوق بس محدش قادر مننا يطلع فوق يعرف ايه اللي بيحصل
ف داخل الغرفه استمع معتز الي صوت صراخاتها المتعالي فاسرع ناحيه الغرفه التي يأتي منها صوت صړاخها
ايه اللي حصل عملت فيها ايه انطق
وزع مراد نظره عليه و رد بهدوء
انت جاي ليا ف الوقت دا عشان تسألني سؤال زي دا
ثم نظر له نظره استخفاف وهتف
بسخريه
واحد فرحه انهارده ع مراته هيكون بيعمل ايه يعني معاها ف وقت زي ده
نفذ صبر معتز من سخريه صديقه وبروده الا متناهي معه فحدثه پغضب حارق
اي برودك دا ي اخي ايه مبتحسش ولا هتكدب عليا انا كمان مانا عارف كل حاجه بس مش هسمحلك ي مراد فاهم مش هسمحلك انك تستقوى عليها لو كان غضبك واڼتقامك عاميك و مخليها مش شايف اللي بتعمله فصدقني انا اللي هقف لك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من امتي الحنيه بتاعتك دي من امتي وانت قلبك
طيب كده من امتي طيبتك تخليك تغير رأيك وتلعب ع عواطفك تعرفها منين انت عشان تدافع عنها بالشكل دا وتوقف لصاحبك وشريك عمرك ويخليك انك تيجلي ف وقت زي دا تمنعني عن اللي بعمله
معتز وهو ع حالته وقد انتبابته قليل من الشجاعه فهتف بيه بعصبيه
مراد وقد اصنت لكلام صديقه ولم ينبث بكلمه فقد استمع له وتغيرت ملامحه من الڠضب والقسۏه الشديده الي حد ما الي الهدوء والتفهم
قرأ معتز ملامح صديقه وقد علم من ملامحه ان كلماته وصلت له و أصابت الهدف الذي كان يرتكز عليه
نظر معتز الي صديقه نظره مطوله ثم ربط ع كتفه وهتف له بهدوء
يارب يكون كلامي وصلك ي صاحبي لاني عارف انك من جواك ابيض وعقلك كبير وهتقدر توازي الأمور وانا همشي دلوقت وعارف انك هتدبر الأمور صح
اوما له مراد بتفهم ثم اتجه معتز الي الدرج ذاهبا الي الخارج بينما توقت
مراد لبرهه متابعا صديقه وهو ينزل الدرج ثم أدار راسه الي حيث الغرفه التي تمكث فيها فتحرك ناحيه جناحه الخاص متجاهلا الدخول إليها مره اخري الي وقت لاحق يكون أراح عقله لفتره
بداخل غرفه ملك
كانت ملك مازالت تزرف الدموع وتبكي بحسره ع حالها والحاله التي أصبحت عليها فهي لم تتوقع او تتخيل ان يحدث معها شىء كهذا فهي لم تفعل له شىء ولم تخطىء بحقه حتي لو بكلمه فلماذا يفعل بها هكذا هل هي تستحق هذا السوء منه لم تدري انه بهذا السوء كله فإنه كان ليس كذلك ف بدايه التعامل معه كان شخص مختلف تماما كان شخص هادئ رزين ذو اخلاق عاليه اخذت تتوالي عليها وتضارب ف راسها الافكار التي لم تنتهي
انتبات ملك رعشه طفيفه حينما سمعت بالخارج صوت وقع خطوات بالخارج انصتت لها إلا أن اختفت خشيت بأن يكون هو لذلك حاولت أن تتحرك من ع التخت كي تنهض اخذت وقت ليس بالقليل لكي تنهض
من ع الفراش وضع ضلفات الخزينه وجدت بداخلها عباءه كبيره سوداء مع طرحه من نفس اللون فحمدت الله ع انها وجدتهم ثم اخذتهم واتجهت باتجاه المرحاض عاقده العزم ع الخروج من ذلك القصر اللعېن التي أصبحت تكره وتبغضه الي ابعد الحدود
بداخل جناح مراد
بعد فتره
خرج مراد من المرحاض واضعه ع منشفه عريضه وع يديها منشفه صغيره يجفف بيها شعره المتساقط وارتمي بعد ذلك ع بطنه شاعرا بالضيق والڠضب يتصاعد إليه مره اخري مرخيا عضلات جسده ع التخت مفكرا ف حديثه صديقه مره اخري وان كيفيه التعامل مع تلك النكراء ف قصره وجعلها خادمه له ف قصره اخذت الأفكار تدور غ راسه فكره وراءها الاخري الا ان سقط ف ثبات عميق
بداخل الغرفه المتواجد بيها ملك
مش لازم اكون هنا مش لازم اكون مع المتوحش دا ف مكان واحد لازم امشي من هنا وبسرعه تفكر
ثم سكتت لبرهه
بس هروح فين لو رحت لخالتي دلوقتي هتسالني ايه اللي حصل و هتستغرب اللي خلاني اروحلها ف وقت غريب زي دا طب اروح فين اروح لساره بس اكيد أهلها هيسالوا وخصوصا انهم عارفين اني فرحي كان امبارح طب اعمل ايه أعمل إيه يارب يارب أقف معايا ومتسبنيش انا مليش غيرك
ثم دارت بخلدها فكره
ايوه صح انا نسيت ازاي هروح ع بيتي القديم واقعد فيه فتره وبعد كده اروح لخالتي عشان متسالنيش ايوه صح هو دا الحل الوحيد انا لازم اقوم من هنا واسافر لبيتي واكيد المتوحش دا مش هيعرف مكاني ولا هيعرف