رواية كاملة بقلم خلود محمد
الغرفه وجدت ملك نائمه ع الفراش وعليها الشرشف موضوع عليها
تحركت باتجاها الي ان وقفت أمام التخت مباشره هاتفه بيها
ملك ي ملك اصحي ورانا شغل
ملك
لا يوجد رد
توجست الخادمه بأن تكون قد أصابها مكروه لذلك اخذت تحرك فيها وتهز كتفيها
ملك ملك ملك
ولكن ملك كما هي لم تتحرك او تعطي اي رده فعل
توجست الخادمه ثم اسرعت مهروله خارج الغرفه لتخبر الحاجه رحمه عن حالتها وهي ترتجف خوفا من ان يكون قد أصابها مكروه او فعلت شىء بنفسها
ف جناح مراد الخاص
استيقظ مراد علي صوت رنين هاتفه فالتقطه واجاب بصوت متحشرج من أثر النوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
معتز متاففا
ايه يعم مراد كل دا نوم دانا بحسبك صاحي من بدري
سأله مراد
ليه هي الساعه كام
معتز مجيبا
الساعه 10ونص
مراد
شكلها راحت عليا نومه
معتز هاتفا بجديه
مراد انت مش ناسي السفريه صح
مراد
لا مش ناسيها انا كنت لسه هكلمك عشان اجهز الملفات بتاعتها
معتز
تمام اوي كده بص انا انهارده هروح الشركه هخلص كام حاجه وانت خلص الملفات اللي عندك وبعد ما اخلص اللي ورايا في الشركه هتلاقيني عندك في الفيلا ونجهز التحضيرات كلها
مراد وهو يؤمي له براسه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
معتز
تمام ي صاحبي انا هقفل دلوقت عايز حاجه
مراد بمحبه
لا يا صاحبي ربنا يخليك
أغلق مراد الهاتف ثم شرد فيما حدث بالأمس حينما وجعله مشتتا شرد مراد لفتره فيما حدث ولكنه نهض بعد ذلك متوجها خارج الي غرفه الرياضه الخاصه بيه
هرولت الخادمه الي المطبخ هاتفه الي الحاجه رحمه
يا حاجه رحمه الحقي ف مصېبه
فزعت الحاجه رحمه من هتاف الخادمه فهتف باضطراب مسرعه
يالهوي مصېبه اي دي اللي حصلت كفالله الشړ
حاولت الخادمه ان تضبط أنفاسها فهتفت بصوت خرج متقطعا
شحب لون الحاجه رحمه وهتفت بصوت عالي يالهوي يالهوي ودي حصلها ايه وسببه ايه
الخادمه
مش عارفه تعالي قوام نروح لها ولا نطلع لمراد بيه نقوله علي اللي حصلها
ردت الحاجه رحمه بنفي
مراد بيه لا مينفعش نقوله تعالي معايا نروح نشوف مالها
الخادمه
حاضر
ثم هرولوا مسرعين ناحيه غرفه ملك
ف بيت الحاجه فاطمه
جلست الحاجه فاطمه مع جارتها إحسان
الجاره إحسان
ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بتنهيده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الجاره إحسان
طب ما تتصلي بيها انتي
الحاجه فاطمه مجيبه
اتصلت بيها يوم الصباحيه ومردتش عليا فاتصلت بجوزها رد عليا وقالي انهم كويسين وانها كانت بتاخد دش وقالي لما تتطلع هخليها تكلمك ومن ساعتها متصلتش
اخذ صوتها يتحشرج ف نهايه الكلام
ربطت الجاره إحسان ع فخذيها مواسيه لها
متزعليش اتلاقيهم مشغولين ولا وراهم حاجه عشان كده معرفتش تتصل بيكي
الحاجه فاطمه بدموع ف عينيها
انا مش زعلانه منها ولا عمري ازعل منها دي روحي حته من قلبي انا قلقانه عليا حساها فيها حاجه وأنها مش كويسه
الجاره إحسان
ليه بتقولي كده ي حاجه فاطمه انتي بس اتلاقيكي عشان بقيت لوحدك فبتفكري فيها كتير وقلقانه عليها عشان بعيد عنك
الحاجه فاطمه
مش
عارفه ي إحسان ياختي بس قلبي مش مطمئنه بقولك ايه انا هتصل بيها تاني أو بجوزها يمكن ترد
الجاره إحسان
عين العقل ي اختي اتصلي واطمئني عليها
اومات لها الحاجه فاطمه ثم خطت ناحيه غرفتها لجلب هاتفها
بعد برهه
عادت الحاجه فاطمه الي الصاله ثم ضغطت ع ازرار الهاتف متصله بملك
انصتت الجاره إحسان لم تقوم بيها وهي جالسه ع الاريكه
انتظرت الحاجه فاطمه الا ان ترد عليها ولكنها لم تجب نفخت الحاجه فاطمه بضيق فهي لم تجب ثم أدارت راسها ناحيه الجاره إحسان هاتفه
مش بترد برضو
الحاره إحسان
خلاص رني ع جوزها طلما هي مش بترد
اومات
لها ثم قامت بمهاتفه زوجها
كان مراد يبذل مجهود مضاعف وهو ع الاجهزه الرياضيه
مما جعل عضلات
صدره تبرز بقوه مع بروز عروق رقبته أخذه من ما يفعله صوت رنين هاتفه العالي وما كان منه سوى رقم خالتها الحاجه فاطمه فتذكر حينما أخبرها انه سوف يهاتفها مره اخري
أجاب مراد ع رنين الهاتف
الو
الحاجه فاطمه
السلام عليكم ازيك ي مراد عامل ايه
مراد
تمام الحمدلله ي حاجه فاطمه انتي اخبارك ايه
الحاجه فاطمه
ملك عامله ايه وحشاني ي ابني ووحشني صوتها استنيت تكلمني بس مكلمتنيش ولما بتصل ع موبايلها مش بترد هو موبايلها فين
مراد مجيبا بهدوء
موبايلها مش معاها موجود ف العربيه مع الشنط وهي كويسه متقلقيش مش عايزك تزعلي منها
الحاجه فاطمه بنفي
انا مش زعلانه منها انا عايزه اسمع صوتها بس عايزه اطمئن عليها
مراد
طب بصي ي حاجه فاطمه أديني عشر دقايق بالظبط واخليها تتصل بيكي وتسمعي صوتها
الحاجه فاطمه
بجد ي ابني بس انا عايزه دلوقت
مراد
هي حاليا تحت وانا ف اوضه الجيم هاخد دش سريع وانزل اخليها تكلمك أتفقنا
الحاجه فاطمه ببريق من الأمل
ماشي ي مراد ي ابني وانا هستانك
مراد
سلام موقتا
الحاجه فاطمه
مع السلامه
مراد محدثا نفسه
لازم اخليها تكلمها عشان متشكش ف حاجه وفي نفس الوقت اقولها الكلام اللي تقوله لها
تناول مراد المنشفه وجفف بيها صدره ثم توجه الي خارج الغرفه منتويا اخذ دش ثم النزول للأسفل لجعلها تحدث خالتها
ف الأسفل وبالاخص غرفه ملك
دلفت كلا من الحاجه رحمه والخادمه الي غرفه ملك هرولت ناحيتها الحاجه رحمه وأخذت تربط ع خديها وتنادي باسمها ولكنها لم تفق طلبت الحاجه رحمه من الخادمه ان تجلب لها ازازاه ريحه
أسرعت الخادمه لتلبيه طلبها ثم دلفت الغرفه ناولتها اياه
اخذت الحاجه رحمه منها الزجاجه وبدأ تنثر منها القليلة في يدها وتضعه ع أنف ملك
فوقي ي ملك فوقي ي حبيبتي عملتي ايه في نفسك بس
ظلوا يربطوا ع خديها ووجها ولكنها لم تفق او تبدي اي رد فعل
هبط مراد الدرج بهدوء منتويه الذهاب إليها ف الطبخ لكي تهاتف خالتها ولكنه سمع صوت اصوات اتيه من غرفتها فتوجس خفيه بأن تكون قد هربت فاسرع خطواته للذهاب إليها
ولج الغرفه وجد الحاجه رحمه والخادمه ولكن ما أثر فضوله هي ملك القابعه ع الفراش نائمه هتف بهم بصياح وصلابه
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط عايز افهم
تخشبت كلا من الحاجه رحمه و الخادمه وحبستا انفاسهم
قرر مراد سؤاله مره اخري ولكنه بصوت أعلي
ادارت الحاجه رحمه راسها له واجابت بصوت متقطع من فرط الخۏف فهي لم تكن تريد أن يعلم مراد ولكنها ف نفس الوقت قليله الحيله لك تعرف تفعل شىء
ملللك ملللك
مراد وقد نفذ صبره
ايه هتفضلي تموءلي قولي اخلصي
الحاجه رحمه قد بلعت ريقها يتوتر وهتفت خائفه
مللك مش بتصحي عاملين نفوق فيها من بدري مش بتقوم ولا تفوق
مراد بصلابه
ازاي الكلام ده
ثم توجه ناحيتهم ثم هتف
اوعوا من وشي دلوقت
خشيت الحاجه رحمه من عصبيته المفرطه فافسحت له الطريق
جلس مراد ع التخت ناظره الي ملك الفاقده للوعي نظره شامله وربط ع خديها بقوه ولكن لا رد فقام بإخراج هاتفه مهاتفا الطبيب الذي اجابه ع الفور
عايزك تيجلي خلال نص ساعه بالكتير تكون عندي ف الفيلا ثم قام بإغلاق الهاتف
وزع نظره علي ملك وازاح ذلك الشرشف عنها فوجدها مرتديه قميصي بيتي قصير متهالك يصل الي بعد ركبتيها بقليل
نفخ ف ضيق ثم هتف ف تلك الخادمتنان يامرهما بصلابه
روحوا جيبوا اي حاجه تلبسها مداريه وحاجه تغطي شعرها ده
أسرعت الحاجه رحمه ف جلب