قصة غريبة وعجيبة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
غريبة عجيبة لا يصدقها العقل
وتتساءل هل هم بشړ يعيشون معانا فعلا
هذه القصة حدثت في الخمسينات الميلادية
لشابة تبلغ من العمر 22 عاما تدعى ليندا إليانور
كان اصدقائها يشبهونها بإليزابيث تايلور
لجمال شعرها الداكن
عاشت مع جدتها وخالتها
اكملت تعليمها لغاية الثانوية العامة
ولم تكمل جامعتها وعملت كسكرتيرة
في شركة مكيفات وكانت هنا نقطة البداية لحياتها الجديدة
اثناء عملها كسكرتيرة شاهدها احد زبائن الشركة
استمر بوجاش بالذهاب للشركة حتى وان لم يكن يرغب بالشراء وصل لمرحلة الهوس بها
لكم ان تتخيلوا كل هذه المشاعر وهو لم يقترب منها
إلى ان قرر بالنهاية ان يدعوها للعشاء وهي قبلت دعوته
و كانت الصدمة بالنسبة للمحامي ان ليندا بادلته الحب
وارتبطا بعلاقة حب وصلت لحد الامتلاك
كان يحبها حب حقيقي وكبير واعترف لها بأنه عشقها
ولكن لسوء حظ المحامي انه لم يمض وقت طويل حتى اكتشفت ليندا كذبه وعلمت بأنه متزوج ولديه طفل
اعطته ليندا فرصة وانتظرته حتى عام 1959
ولم يحدث طلاق فسئمت من وعوده
التي لم يتم الوفاء بها فهو لم يطلق زوجته فأنهت علاقتها به فجن جنون وعمل المستحيل على ان لا تتركه ولكنها رفضت !
إذا لم أتمكن من الحصول عليك اعدك فلن ادع أحدا يحصل عليك!
وبعد فترة علم المحامي بأن ليندا ارتبطت برجل آخر بعد ان أعلنت خطوبتها منه
وفعلا وفى المحامي بته ديده لها فعندما وصلته اخبار خطوبتها على رجلا آخر
تم القبض على احد الرجال واعترف بالبقية الذين اعترفوا للشرطة بأن المحامي بوجاش هو من استأجرهم
فإلقي القبض عليه واعترف قائلا
استأجرتهم لض ربها فقط لتعود لي لم أطلب من أي شخص أن يرميها
وفي المحكمة حضرت ليندا واخبرت القاضي
بأنه هددها إذا لم أتمكن من الحصول عليك فلن ادع أحدا يحصل عليها !
فتم الحكم عليه بالسجن لمدة 14