معاه بنت عندها عشر سنين
لاني خلاص زهقت من حياة الجبن والخۏف قالت
جملتها الأخيرة وهي مركزة نظرها علي عزيز لأنها تقصده هو بالكلام دا
عزيز من غير تفكير قام حاضن جميلة قدام فريدة وقال ... دا مش هيحصل وانا مش هاسمح لحد يئيذيكي
فريدة برقت من جرأة عزيز ازاي يحضن جميلة قدامها ومش عاملها اي احترام
قامت بسرعة شدت عزيز من دراعه عشان يبعد عن جميلة وهو فاق لنفسه وبعد عنها واتنحنح وقال ... اللي حصل دلوقتي دا ما يحصلش مرة تانية والأسرار اللي بينا احنا التلاتة ماتحكوش فيها حتي لو بينكم وبين نفسكم يلا يا فريدة قدامي خرجت فريدة ووراها عزيز وهو بيقفل الباب بص لجميلة نظرة اعتذار ومشي
في الصبح
انجل صحيت ولقت المارد نايم وهو قاعد جمبها ع السرير اتعدلت وقعدت جمبه وافتكرت ليلة امبارح لما كانت تحكيله وعيطت بهستريا فضل حاضنها لحد ما نامت فابتسمت لمجرد التفكير في حضڼ مارد
قربت من وشه وقالت بهمس ... انا بحبك
ياريت اقدر اقولها لك وانت صاحي ياريت اقدر اقولك ما تتجوزش غيري
قامت من جمبه وخرجت راحت اوضتها
مارد فتح عينيه وقال في نفسه .. كلام فريدة هانم صح انجل بتحس بالامتنان ناحيتي كل ما اعمل حاجة كويسة عشانها دا مش حب
بس انا اللي بحسه ناحيتها دا ايه أنا ليه كل ما أشوفها ببقي عايز اخدها في حضڼي واخبيها عن العالم كله ليه لما حد بيقرب لها ببقي عايز انهيه أنا مش هسمح لها تتجوز هي بنتي وهتفضل معايا العمر كله
قام اخد شاور
فريدة راحت المستشفي متنكرة عشان تتطمن علي حماصة ولما سألت قالوا لها أنه دخل في غيبوبة
اطمنت شوية وقررت تعجل فرح المارد ولمار عشان عارفة أنه المارد مش هيسيب حماصة الا لما يعترف بكل حاجة ومين ساعده أنه يوصل لانجل وكمان كلمت شخص تاني في الفون
فريدة .... موجودة في الحفظ والصون استني مكالمة مني وهاقولك تيجي تاخدها امتي
رجعت البيت لقيتهم بيتغدوا قعدت تاكل وقالت لمارد ... جهز نفسك خلال اسبوع عشان ماما جولنار هانم قررت انها تجوزكم يوم الخميس اللي جاي
مارد بص بدهشة وقال ... بالسرعة دي
انجل اللقمة وقفت في زورها وجميلة فضلت تضربها علي ضهرها ومارد قلق عليها وفضل مركز معاها لحد ماخفت
قامت انجل من ع الاكل وجميلة وراها
طلعوا اوضة انجل
وجميلة قالت لها ... ما تستسلميش كده خليكي قوية
انجل بدموع ... اعمل ايه يعني هو خلاص هيتجوز يا ماما جميلة أنا مش هقدر اعيش هنا تاني واشوفه بيتجوز واحدة تانية انا ممكن اروح فيها
جميلة... اسمعي أنا متأكدة أن مارد بيحبك عشان كده لازم تثيري غيرته يعني اوهميه ان فيه حد في حياتك وشوفي هيعمل ايه اتفقنا
انجل وهي بتمسح دموعها .. اتفقنا
جميلة باست خدها وقالت ... مش عايزة اشوف العيون الجميلة دي بټعيط تاني
انجل نزلت لقيت مارد في صالة التدريب بتاعته دخلت عنده شافها كان بيلعب ضغط قام ومسك الفوطة وهو بيمسح وشه قال ... مالك فيه حاجة
انجل بتمثل الكسوف ... اصل يا بابا فيه واحد معجب بيا وعايز يخطبني
مارد مسك دراعها پغضب وقال ... نعم ياروح امك
انجل بدلع ... اه اه دراعي يا بابا
مارد پغضب ... ومين دا بقي سعيد الحظ اللي يتجرأ ويعجب ببنت المارد
انجل بتحاول تخفي ابتسامتها ولسة مكملة في دور الدلع ... اياد يا بابا قولت ايه يا بابا
المارد پغضب .. بابا بابا بابا ايه فيه ايه
انجل بتمثل الزعل والدلع في نفس الوقت ... انت زعلت يا بابا
مارد نسي نفسه وقرب انجل اوي له وقال من بين أسنانه ... وانتي رأيك ايه
انجل كانت مړعوپة من نظرته بس اتشجعت هي يا قاټل يا
مقتول في معركة حبها للمارد .. بصت لتحت وقالت الله بقي يا بابا ما تكسفنيش
مارد برق عينيه وقال پصدمة ... امتي دا حصل يا ست انجل انتي ليا انا وبس وبعدين كمل بهدوء ا... ا ...قصدي انتي بنتي بنتي فاهمة يعني ايه ولسة صغيرة كمان
انجل بعند ... لا يا بابا أنا مش صغيرة ع الخطوبة
مارد قال من بين أسنانه ... سيبيني افكر بس والله يا انجل لحد ما افكر لو لمحتك بس بتكلمي اياد دا ولا تيجي جمبه لهعقبك عقاپ عمرك ما هتتوقعيه فاهمةةة
انجل پخوف ... امم فاهمة
خرج وهو بيرمي ام الفوطة ع الأرض وهي فضلت تتنطط وتضحك م الفرحة عشان قدرت تخليه يغير
فضلت تقول ... yes yes
مر الأسبوع بسرعة
وجه يوم الفرح وانجل لبست فستان ابيض وكانت حزينة وعينيها دبلانة من العياط لأنها حاولت بكل الطرق أنها توقف جواز مارد بس فشلت
وصل القاعة وبدل ما يبص لعروسته اللي وصلت بص لانجل اللي كانت فعلا انجل بفستان ابيض اختارته لها جميلة وقرب لها قدام كل الناس وقال بيهام .. لبستي ابيض ليه
انجل والدموع في عينيها ... مش النهاردة فرحك يا بابا والبنت يوم فرح باباها بتلبس ابيض
مارد من غير ما يحس بنفسه قرب من
انجل وطبع بوسة هادية علي جبينها وهي غمضت عينيها لأنه كان نفسها تكون مراته في اللحظة دي
بدأ الفرح والمأذون وصل وبدأ مراسم كتب الكتاب فجأة جميلة كلمت مارد وهي في القصر وقالت له حاجة
قام مارد من ع الكرسي پغضب واتجه ناحية انجل مسك أيدها واخدها وركب العربية وساق بسرعة .........
بدأ الفرح والمأذون وصل وبدأ مراسم كتب الكتاب فجأة جميلة كلمت مارد وهي في القصر وقالت له حاجة
قام مارد من ع الكرسي پغضب واتجه ناحية انجل مسك أيدها وخرجوا م القاعة واخدها وركبوا العربية وساق بسرعة وإسلام جري وراه عشان يسأله بس مالحقهوش حتي عزيز كان عايز يعرف ايه اللي حصل بس ما قدرش يلحق مارد عشان كان لازم يقعد يبرر اللي حصل للمعازيم وخاصة الكينج
مارد وصل الفيلا في وقت قياسي وطول الطريق مافتحش بقه ولا قال اي حاجة لانجل بس كان شكله ڠضبان
انجل وهي بتنزل من العربية ... طب فاهمني فيه ايه ازاي تسيب فرحك كده
بصت لقت عربية جيب فقالت .. ودي عربية مين دي كمان
مارد بص للعربية و مسك أيدها ودخلوا القصر لقي خمس رجالة صعايدة فيهم رجل عجوز وابنه وشاب تقريبا حفيده واتنين تقريبا حراسة كانوا قاعدين وجميلة معاهم واول ما دخلت انجل قام الراجل العجوز وقف ومشي ناحيتها وقال ... تالية بت الغالي الله يرحمه
مارد في نفسه ... تالية بنت الغالي
تالية فضلت لحظات تبص للراجل دا ايوا هي فاكراه دا جدها اللي كان بيجي يزورها كل شهر مرة ويديها فلوس ويمشي
الراجل قرب من انجل عشان يحضنها وهي عينيها اتملت دموع قام مارد شد انجل وراه وقال ... انجل بنتي وماحدش هيقدر ياخدها مني
قام الشاب وقف بكل عصبية وقال ... شيل يدك م علي بت عمي
مارد ... بنت عمك دي كانت زمان لما كانت تالية هي دلوقتي انجل بنت المارد
عمها ... انت بتخترف تقول ايه چدع انت كيف يعني ابوها انت اصلا لساتك شاب
جميلة قاطعته ... علي فكرة يا عم الحاج مارد فعلا من لحظة ما شاف انجل واخدها رباها كأنها بنته بالظبط
انجل بصت لجدها برجاء وقالت ...... لو كنت بتحبني بجد ويهمك سعادتي سيبني اعيش مع بابا المارد
جدها ... برضو بتجول بابا انتو هتجننوني ولا ايه
مارد ...انتوا عرفتوا مكان انجل ازاي وليه سكتوا السنين دي كلها ومسألتوش عنها
جد انجل ... حماصة الله يجحمه قالنا أنها ماټت عشان أكده سكتنا بس لما عرفنا أنها عايشة چينا عشان ناخدها يلا يا تالية هنمشي
انجل بصت لمارد بحزن وخوف يعني اعمل حاجة
مارد مسك ايد انجل وقال ... انجل مش هتخرج من هنا
ابن عم انجل سحب سلاحھ ووجهه علي مارد وقال ... بت عمي هاتروح معانا أنا المقدم ساليم عاصم الاسيوطي اوعي من طريجي
مارد ... أنا مابخافش يا سيادة المقدم ولو هنتواجه بالسلاح فأنا عندي سلاح يقتلكم انتوا الخمسة بطلقة واحدة
سليم ... لا دانت وقح بجي يلا يا جدي وهناخد بت غني بالذوق أو بالعافية
وفجأة يجي صوت من وراهم ... ماحدش يقدر ياخد العروسة يوم فرحها ولا ايه يا بلدينا
كلهم بصوا ناحية اسلام بدهشة حتي مارد
اسلام ... في الحقيقة يا عم الحج مارد ربي انجل احسن تربية وحبها وانهاردة كان فرحهم انت مش شايف انها لابسة فستان ابيض وقمر
جدها بص لها وقال ... الكلام ده صح يا تالية
انجل هزت راسها ... ايوا يا جدي
مارد ....
ابن عم انجل ... لا دي بت عمي وانا أولي بيها من الغريب
اسلام ... طب أنا راضي زمتك يا سيادة المقدم مش الرسول عليه افضل الصلاة والسلام نهانا عن أن حد يخطب واحدة مخطوبة فمابالك بقي لو انهاردة كتب كتابها أنا بقول نروح كلنا ع القاعة نكمل الفرح وناخد سيلفي مع بعض للذكري عشان توريها لقرايب تالية قلت ايه يابا الحاج
جد انجل شاف لمعة في عينيها حس انها فعلا بتحبه
بس عاصم كان له رأي تاني
... يابا مش احنا اتفاقنا أن تالية لساليم
جد انجل ... انا كل اللي يهمني سعادة تالية بينا ع القاعة يا ولدي
مارد لسة تحت الصدمة اللي هو ولا فرحان ولا زعلان مصډوم وبس
انجل كانت مبسوطة لانها شايفة معجزة بتحصل قدامها هي طول الفرح تدعي أن الفرح ما يكملش ومارد ما يتجوزش لمار
قربت من مارد وعلقت أيدها ف أيده وهو لسة مش مصدق اللي بيحصل
جميلة كانت بتراقبهم من بعيد وهتطير من الفرحة عشان ربنا استجاب دعائها ومارد هيتجوز انجل بس كانت حزينة لانها مش هتقدر تروح معاهم الفرح
ركبوا العربيات و وصلوا القاعة ودخل المارد وانجل في أيده لمار كانت طلعت الجناح بتاعها في الفندق لان شكلها بقي وحش من غير العريس وفريدة كانت معاها
اخيرا المأذون انهي مراسم كتب كتاب مارد وانجل في حضور أهلها
وبدأ صوت الموسيقي يعلا فريدة سمعت صوت الاغاني وقالت بفرحة ... حبيبتي لمار
مارد وصل أنا هانزل اشوفه
نزلت فريدة لقت مارد وجمبه انجل رغم أنها ماكانتش لابسة طرحة بس كانت لابسة فستان ابيض جميل فريدة ماكانتش فاهمة حاجة فسألت اياد .
اياد كان متعصب وحكي لفريدة كل حاجة
فريدة مسكت راسها ووقعت أغمي عليها جري عزيز بسرعة شالها وخرج بيها
واياد أخد والدته وجدته جولنار هانم وخرجوا من القاعة طلعوا جناح لمار اخدوها ومشيوا وكانوا فضبانين وبيتوعدوا لمارد ولمار ما كانتش فاهمة اي حاجة بس مشت معاهم
اسلام كان هيطير م الفرحة لانه عارف ان مارد بيحب انجل بس عمره ما هيعترف ب
دا عشان كده حب يدبسه أحلي تدبيسة
وهو بيفكر وبيبتسم لقي