راضي بالسهر بقلم زهرة الربيع

عابره في حياته
راضي قال بسرعه... اخص عليه واطي و قذر
سهر قالت بسرعه وغيظ ...انت ما بتصدق ټشتم ولا ايه هي ما قالتلوش انها حامل..قالتلو انها بتحبه وانه المفروض يجي يطلبها من امها ...و لما رفض يتجوزها وقال لها الكلام ده ما رضيتش تقوله انها حامل
ونزلت دموعها وهيه بتحكي وقالت... البنت للاسف خاڤت من امها قوي ..و...واڼتحر ت
راضي ا تسعت عنيه بذهول وقال ...ايه...ماټت
سهر اتنهدت وقالت... اه ماټت...ثريا دلوقتي بتحاول تعمل نفس الموضوع معايا عايزاني ابقى زيها وتورط اخويا .. او اضطر اعمل زي بنتها
راضي انزهل وقال پغضب شديد..... ايه التفكير العقيم ده ..ازاي

حد اتكوى پالنار دي يفكر يرمي فيها حد تاني ....وبصراحه ما تزعليش مني زي ما البنت غلطت انها فرطت في نفسها وكمان كفرت بربها واڼتحرت... اخوكي كمان غلطان جدا شال ذنب البنت دي باللي عملو ايا كانت دوافعه
سهر قالت بدموع ....معاك حق..هو فعلت شال ذنبها ...بعدين لما عرف انها ماټت زعل جدا وحس بالذنب وخد فتره كبيره مش بيشتغل ولا بيطلع من اوضته....هو كان واخدها طريق علشان يوصل لامها ما كانش فاكر ان الموضوع هيوصل لحمل وجواز وكده
راضي اتنهد ومسك ايدها وابتسم وقال...على العموم انتي ملكيش دخل بكل ده...و ما تقلقيش انا جنبك كل يوم هنروح الكبينه اللي جنبنا و نتصل على اخوكي و ان شاء الله لو ما اطمنتش عليكي وامنتك مش هسيبك
سهر ابتسمت وبصت لعيونه وقالت ...انا معرفتش الامان غير لما شوفتك ياراضي بجد انا بحس بامان الدنيا كله وانت جنبي
راضي ابتسم و قرب اكتر وقال...كمان لو تحسي بالامان اللي بين ايديا... يا لهووووي امان وحنان.... وعليا واحسان
سهر ضحكه جامد وقالت... مين دول
راضي ضحك وقال ....والله ما انا عارف
وعدت الايام وكان كل يوم ينزلوا في الكابينه وسهر تقوله رقم اخوها لانها حافظاه ويفضل يتصل عليه بس ما فيش فايده ويرجعوا تاني على البيت بياس رغم ان كل واحد فيهم مبسوط من جواه جدا انه ما ردش وانهم هيفضلوا سوا
وكانوا عايشين اخر يعاده وبيخرجوا وياكلوا على عربيه الفول مع بعض ويرجعوا يقعدوا في الوكانده يشتغلوا سوا ويتكلموا مع بعض ومبسوطين جدا
اما نوجا كانت بتابعهم پحقد شديد وحاسه ان راضي كل يوم بيتعلق بيها اكثر
بعد اسبوع جه راضي
وقال.... شوفي
يا ستي اشتريت عده صغيره علشان نكلم اخوكي منها بدل ما ننزل لحد الكابينه ونيجي
سهر ابتسمت باستغراب وقالت... صحيح انا اخدو مني تليفوني هناك انت بقى فين تليفونك
راضي اتنهد وقال ....ما انا اتقلبت زيك بالظبط فتشوني قبل ما ادخل عندك واخذوا التليفون والمحفظه قالوا لي هنديهم لك بعد ما تخلص..و احنا هربنا وما اخذتهمش منهم
سهر ابتسمت بحزن قالت.... خسرتك كتير انا
راضي قرب منها وقال ...اه خسړت... بس اللي كسبته اكتر بكتيييير كفايه اني تعرفت عليكي
سهر ابتست ونزلت عيونها بكسوف
راضي رفع وشها ليه وبصلها جامد وقال... اوعى تبعديهم عني انا بقيت اعشق اشوف الدنيا في عيونك....انا مكنتش متخيل ان المصلحه اللي روحتها علشان اكسب منها قرشين وامشي ممكن تكسبني حياه كامله
سهر قربت منه وبصت لعيونه وقالت.... انا كمان يا راضي
بصلها بدهشه وقال... انت كمان ايه
سهر قالت بكسوف...مش عارفه.... انا كمان بفكر فيك دايما ومبسوطه من وقت ما بقينا سوا ..ودايما حاسه بسعاده معاك و
بس قاطعها لما شدها هليه وقال بدون مقدمات... بحبك...انا مش لاقي لها اي
تفسير تاني
سهر اتفاجأت وابتسمت بكسوف
وراضي ابتسم وقال... مشتاق قوي ...
سهر هزت راسها بلا بتوهان وهو قرب