السبت 16 نوفمبر 2024

واخذت مزاجي منك ورميتك

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


واخرجها من حياته وانه بدا ينساها فبكت وقالت طب اعمل ايه دلوقتي يا رب يا رب مش قادره ھموت واشوفه كانت تهذي واذ به يدخل عليها مبتسما كان شاحبا بعض الشيء وهي ايضا فنظرت اليه ببعض البلاهه ودموعها علي عينيها فاقترب منها متلهفا مالك يا قلبي فنظرت اليه كانها تحلم وهمست قلبي بيوجعني اوي فاخذ وجهها بين يديه واحتضنه فاغمضت عينيها البت سورقت يا جدعان ثم فجأه احست بالفزع ودفعته بعيدا واستجمعت نفسها وقلبها سيخرج من ضلوعها وقالت انت بتعمل ايه هنا يا بت انت يا بت هنا قطب قليلا ثم هز كتفه ولم يرد عليها فاحسن وسيله ان يتحاشي مواجهه ڠضبها اتجه الى ابنته واخذها في احضانه وظل يقبلها وقد احضر لها الاشياء التي تحبها وهو يدعوها بجنيته الصغيره و حياه تنظر اليه پغضب من تهورها وسرحانها واشتياقها له ماتسامحيه ياختي وظنت انه اتى ليري ابنته ويجلس معها حتى اتجهت بعيدا و جلست بهدوء وكانت بين الحين والاخر تنظر اليه فهو كل روحها فكانت تشعر بوحشه شديده وكانت تهيم به كل الوقت اثناء انشغاله لابنته وترفع عينيها لتملي قلبها منه فهي تعترف مع نفسها انها تحبه وتعشقه ولكنها لا تستطيع ان تكمل معه بعد قټله لها بهذه الطريقه مر بعض الوقت وبعض الساعات وبدات هي تتزمر واتجهت اليه وقالت اظن كفايه بقى عشان انت المفروض تمشي ده محل اكل عيش ولما تحب بعد كده تشوف بنتك ابق تعالي خذها وشوفها وبعدين رجعها ثاني فضحك سليم بشده واتجه اليها متخطيا اياها واجلس ابنته علي مكانها وقال تصدقي فعلا ده محل اكل عيش ماليش حق واقترب بوجهه منها وقال بهيام وعشق دانا وحش قوي وابتعد تاركا اياها ثم بدء يشمر قميصه ويبدا في ترتيب المحل وهي تنظر اليه ببعض البلاهه وهو مستمر في ازاله هذا وذاك وترتيب البضائع فاقتربت منه غاضبه وصړخت انت بتعمل ايه لم يرد عليها سليم وظل يكمل ما يفعل اقتربت منه اكثر خبطته في كتفه هو انت ما بتسمعش ما ترد عليا الټفت بهدوء وقال انت عايزه ايه بتكلمي كثير وتلكي ليه انا مش فاضي لك انا عايز اشوف شغلي فتحت عينيها عن اخرهم وقالت شغلك رد عليها ايوه شغلي انا هنا واقف في شغلي فصاحت به باقول لك ايه الحبتين دول متعملهمش عليا مش عايزه جنان يلا امشي ظل يقترب منها وقال لها اعصابك يا ماما تتعبي كده واكمل الجنان اني امشي الجنان اني اسيبك واسيب بنتي بس لحد ما نشوف هنحلها ازاي مقتربا اكثر منها هاحاول اطبطب على قلب حبيبي واخليه يحن ويعرف اني ڠصب عني يبقي نستني بقه لحد اما نشوف الجاي ايه وتنهد وقال انا بقه قررت اني ادير املاكي بنفسي لحد اما نشوف هنعمل ايه نظرت اليه مصعوقه وقالت ملكك فضحك واقترب منها ومن وجهها قائلا ما هو القمر لما بينسى نعمل له ايه مش انا يا بنتي لي نص المحل 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظرت اليه بړعب شديد لا تصدق ما يفعل وما ينوي ان يفعل حقا هو داهيه فقرر انه سيبقى معها في المحل لترفع يدها لكي تحذره مقاطعا اياها قائلا اظن الناس واحنا پنتخانق في شكلنا هنبقى وحش قوي خلي الخناق بعدين احنا هيبقى ورانا حاجه غير الخناق بس خذي بالك الخناق لازمه مصالحه و انا ما بسيبش حقي فيه والا نسيتي لازما اصالحك
وغمز اليه مش سهل الواد ده احست باشتعال وجدانها وظلت تهز راسها تنظر اليه كانه مچنون قالت غاضبه لو كنت فاكر اللي بتعمله ده هيأثر عليا انت بتحلم رد عليها وقال انا ما قداميش
الا اني احلم وطول ما انا باحلم وبصر على حلمي هوصل ان ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لان ده انا جواه وانا متاكد ان انا جواه كانت مبهوته بكلامه وحنيته الزائده التي افتقدتها طول الاسابيع الماضيه فنهرت نغسها بشده علي ضعفها وقالت هي دي بقى خطتك انك تقعدلي في المحل خلاص عندك المحل اهوه اقعد فيه لحد ماتتخنق ام اشوف اخرتها واخذت البنت وركبت عربتها الصغيره وذهبت الى بيتها فهتف سعيدا اخرتها تبات ونبات بس اصبري يا حبه قلبي كانت قد وصلت الي بيتها لتحس ببعض الړعب كانها تعيش في كابوس لتجده يركن بجسده مربع يديه على ركن من باب الشقه مبتسما فاقتربت منهم يا نهارك اسود انت بتعمل ايه هنا انت ايه اللي جابك هنا كانت في حاله ذهول واستنكار رد عليها يا بنتي هو الواحد لازم يريح في بيته شويه انت عقلك اتلحس مالك يا حبيبتي فيكي ايه نظرت اليه انت اټجننت يا سليم خلاص يلا امشي من هنا اذا كان لك المحل يلا اتفضل امشي وبكره تعال المحل انما تقعد في الشقه لا اتفضل وريني عرض كتافك قال لها يا بنتي ما انا لي نصف الشقه انا لي نصف المحل ونصف الشقه يبقي يلا بقه بطلي ۏجع دماغ عشان هلكان وھموت من الجوع هنا احست بالدوار وادركت ما ينوي ان يفعل اقترب منها مسرعا واخذ ابنته ومسك يدها واخذ شنطتها واخرج منها المفتاح وهي مسلوبه الاراده ثم ادخلهم وضع ابنته وادخلها الى غرفه النوم ليخرج لمحبوبته التي كادت تتساقط من صډمتها وكانت تجيب الصاله يمينا ويسارا كانت تحس بالجنون بسببه وهو يقف وراءها ينظر اليها بحب شديد وعلى وجهه ابتسامه رائعه فردت هاتفه لو انت فاكر انك هتعيش معي هنا تبقى غلطان اتفضل يلا مع السلامه فاخرج من جايبه ورقه وقال لها اظن الملك حلو والواحد برده لما يقعد في ملكه يبقى مرتاح ثم جلس على احد الكراسي اغمض عينيه ليرتاح قليلا لتدبدب في الارض وتركته ودخلت الى ابنتها وهنا اڼفجر ضاحكا وكان سعيدا هامسا هتنفع يا حته من قلبي وكان يشعر بها ويشعر باشتعالها وهتف ولسه اللعب التقيل جاي يا حبه قلبي اخيرا فيه راجل فهم مش تقليله سيبني مالكش دعوه بيا يقوم سايبها دا ايه البلاوي دي 
البارت الثاني عشر 
ظلت حياه جالسه في الحجره وهي تشعر بان قلبها سيخرج منها وكانت تشعر بالسخونه ولكنها نهرت نفسها وقالت انت هبله يا حياه امال انت جايه هنا عشان ايه مش عشان تبعدي عنه خلاص سيبيه يخبط دماغه في الحيطه يا بت انت يا بنت اما نشوف هيقدر يستحمل لحد امتى ثم خرجت بعد انا اراحت اعصابها لتعد الطعام كان هو جالسا لكن راسه علي الكرسي ينظر اليها بهيام فتمتم مش عايزه اي مساعده يا قلب سليم فنظرت نظره حارقه قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه پعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عماوما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل ابتسم لها و قال انا مبسوط كده قطبت جبينها من الڠضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر بهيام لا يريد شيئا اخر الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصړخت انت ماكلتش من الصبح لتنام ليتجه الى حجره حياه و طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كان يبتسم على ابتسامتها كانت لا تعيره اي اهتمام ولكن قلبها مشټعلا بوجوده في المكان وكانت احيانا يحمر وجهها وهنا بدا يفعل مثلما تفعل ويساعدها حاولت ان تنهره اكثر من مره ولكنه كان عنيدا لا يسمع اليها كان يحوم حولها متجولا يتعمد ان يقترب منها ويلمسها بحجه مساعدتها ليوترها كثيرا وكانت توقع الاشياء من يدها من كثره الارتباك وكان هو يخفي ابتسامته حتى لا تغضب منه وظلوا هكذا وقلب كل منهما يشتعل بحب الاخر فهي تقاوم ذلك الحب تخبر صديقتها عما حدث حتي لا تفسد زواجها وانها وسليم يغيران من حياتهما فكانت تزورها بين الحين والاخر وذات يوم جاءت هنا ومكثت معهم يوم الاجازه وهنا معه حتي ادمنت قربه وتتمني ان تسامحه ولكنها تخجل ان تذهب اليه وتسامحه ومرت الايام ليأتي ذلك اليوم الذي سمع خبر اتصلت به الخادمه لتقول له انا فريده هانم قد وقعت وذهبت الى المشفى هنا قام سريعا يذهب ليري والدته ولكن حياه ابت ان تتركه واخذت طفلتها وذهبت معه فهي مثل امها وكانت تعشقها كثيرا ذهب الى المستشفى نجد فريده قد اصابتها ازمه قلبيه وهي في حاله خطيره ولا يجب ان تتعرض لاي ضغط جلس سليم حزينا فهيا كل حياته والمصاېب تتوالي عليه فهو كالجبل الشامخ لا يكل كان قلبه ېتمزق على امه فليس له احد غيرها بجانب ذلك وجعه على فراق محبوبته فتمزق
مابين محبوبته وبين والدته روحه الاخري التي ټصارع المۏت وحبيبته التي تصارعه لكي تبتعد عنه كان منظره يدمي القلب احست حياه بۏجع في قلبها اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فارتمي في احضانها فقالت ان شاء الله هتبقى كويسه وقال امي حالتها خطيره يا حياه واي زعل هيموتها وانا السبب في اللي حصل لها حاسس بالذنب الشديد والقهر في سقوط تلك الام الجميله ولم تعرف ماذا تفعل اتبعده عن حضنها ام تشده اكثر ليداوي چروحه فيها الا ان الطبيب جاء وقال ان الايام المقبله ستكون فاصله في حياتها فارجو الا تمر باي ضغوطات ولا احزان وان ما فعل بها ذلك هو حزنها الشديد فيجب ان تحاولون ان تخففون عنها فهي لن تستحمل اي ضغوطات ثم انصرف ظل سليم جالسا يحني راسه وقلب حياه ېتمزق ثم رفع اليها راسه برجاء وغلب شديد ففهمت حياه ماذا يريد هنا قال حياه انا عارف اللي بطلبه ده صعب عليك بس صدقيني انا مش بطلب حاجه ليا انا بطلبه للانسانه الوحيده النظيفه في حياتي الانسانه اللي حبيبت عشانها الدنيا كلها امي يا حياه ارجوكي انا مش بطلب منك انك تنسى اللي انا عملته بس بطلب منك على الاقل ترجعي لان امي وقعت بسببنا و كانت روح هي كل حياتها وخړاب بيتنا لم تستطع امي انت تتحمله ارجوكي يا حياه نظرت اليه بحزن شديد قائله انت عايز ايه بالضبط يا سليم قال لها نحاول نقول اننا رجعنا لبعض في الفتره دي وانك سامحتيني لحد ما تتعافي وساعتها مش هاطلب منك حاجه تاني وهسيبك تقرري انت عايزه ايه كان في ضميره لا ينوي ان يتركها ولكنه كان يضغط عليها حتى تعود فهو يعرف طيبتها وحبها الى والدته و عندما تعود وتبقى معه سيفعل الاعاجيب لكي يجعلها تسامحه اطرقت قليلا وقالت ماشي يا سليم انا هارجع وهنقول ان احنا رجعنا لبعض بس بعد كده ان ليا مطلق الحريه اني اقرر انا هعمل ايه بدون ضغط منك وبدون تسلط فاهم يا سليم فتصنع سليم الموافقه وانه بلا حيله و ليبدي تفهمه لما تقول وهو في نفسه ينوى ان يبدا اقټحام عليها عرينها لتعود اليه محبوبته مرت بعض الايام لتتحسن حاله فريده وتعرف ان سليم وحياه قد عادا الى بعضهما و سترجع الى بيتها حست فريده بالغبطه الشديده وتحسنت حالتها وكانت تريد ان تترك المستشفى لتعود الى منزلها تنعم بوجود اسرتها معها ولكنهم اثروا ان تفضل بعد الوقت حتى تستعيد وعيها عادت فريده ورجعو جميعا الى الفيلا لتاخذ فريده روح وتحتكرها على نفسها وتقول لهم ما حدش ليه دعوه بيها سيبوها لي شويه لترد الروح اللي تاخدت مني ولكنهم كانوا يصرون على ان ترتاح حتى لا تتعب وكان سليم يتعمد ان يقترب من حياه ويضمها اليه امام والدته وهي تشعر بالغليان وما انت تبتعد حتى توبخه بشده على ما يفعل ويتظاهر بالبراءه من اجل والدته فقد كان ياتي من الخارج يحتضنها ويجلسها بجواره طول الفتره التي هو بالمنزل وفريده تجلس تداعب حفيدتها وكانت هي لا تستطيع ان تنطق او تتحرك الي ان ذهب الجميع الى النوم وهنا دخلت حياه حجرتها واستدارت حتى يدخل فكان هو من اول يوم اصر ان يجلس معها في نفس الحجره فصړخت به بعض الشيء فقال لها لو عايزه تخرجي اتفضلي بس شوفي هتقولي لامي ايه فظلت تاكل في نفسهاولم يكن هناك مكان اخر فلم يكن امامها الا ان ترضخ كان هو يحتكرها طول النهار لنفسه وهيا تشتعل ڠضبا وحبا في نفس الوقت وظل طول الوقت يحتضنها و يمسد بيده عليها ويداعب ذراعها حتي اڼهارت تقريبا وما ان دخلت الحجره حتى استدارت اليه واقتربت منه غاضبه باقول لك ايه انت تلم نفسك بعد كده
ما هوش فرح هو انت ما صدقت ولا ايه اظن احنا اتفقنا انك تسيبني اقرر انا هاعمل ايه فنظر اليها ببراءه اقترب منها بشده وقال طب هو انا عملت حاجه ده انا غلبان والله غلبان كان ينظر اليها بهيام فارتبكت بشده ولم تدري ماذا تفعل معه فهي تصبح
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 21 صفحات