تحكي قصتنا اليوم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
القصة
تحكي قصتنا اليوم عن ثلاثة أخوات مكافحات الأخت الكبيرة وأسمها شهذ والأخت الوسطى أسمها وفاء واخيرا الاخت الأصغر وأسمها سميه
بدأت قصتهما عندما أصيب والدهما بالشلل وأصبح ضريرا غير قادرا على الحركة وأصبحت حالتهما المعيشية تسؤء بعد سقوط والدهما معاقا واصبح غير قادرا عن العمل ..وأصبح لا يوجد من يعولهم. .. لم يكن وجد لديهم أي مصدر دخل لكي يصرفون على أنفسهم .. لقد كان يوجد لديهم القليل من المواد الغذائية. فقرروا أن يقتصدونها .لأيام. لقد كانوا يحضرون وجبة في النهار ويقسمونها الى نصفين ويأكلون نصف في النهار والنصف الأخر يدخرونه لوجبة المساء ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكانا يذهبون كل صباحا الى المدرسة. على لحم بطونهم ولا يشكون لأحد. عن ما يمرون فيه. وكانا يبتسمون دوما أمام الناس. ويخفون ما يؤلمهم تحت سقف منزلهم الخالي من السعادة . .
وفي أحد الأيام سقطت أختهما وفاء في الفصل من شدة الجوع لم تستطيع أن تتحمل فأغمى عليها ...
. فأسرعت الأختين يركوضون نحو الفصل وحملوا أختهما وهما يبكون. وعادا بها الى المنزل.
أشتد بهم الحال.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجابت وفاء ولكن هذا لن يخرجنا من حالنا هذا أبدا حتى أن قمنا ببيع المنزل وأشترينا منزل صغير وتبقى من ثمن المنزل قليلا من المال. سوف ينفذ في خلال شهر او اقل وسنعود الى ما كنا فيه من قبل
فقالت شهذ معاكي حق يا وفاء. هذا لن يفيدنا ..ولكن أذ أردنا العيش يجب علينا ان نعمل .سوف أترك المدرسة وأبحث عن عمل. وانتما ستكملون تعليمكما وتهتمون بوالدكما في غيابي ..
كان هذه أصعب لحظات يمرون بها.. حيث يرون أختمها الكبيرة تضحي بمستقبلها من أجلهم ..
وفي اليوم التالي ذهبت سمية و وفاء الى المدرسة ..وذهبت شهذ تبحث عن عمل .. وفي المساء عادت شهذ وهي تحمل بيدها الطعام ..
شعروا بالسعادة بعودة