الإثنين 18 نوفمبر 2024

الطائره الجزائرية

موقع أيام نيوز

الطائرة الجزائريه ومشاكل  الحريم !
قصه حقيقيه وممتعه ومضحكه

بدأ يحكي لنا ما حصل على وجه الدقة وقال:
ركبت الطائرة الجزائرية (الإيرباص) من الجزائر إلى مطار ( أورلي) في باريس،
وعندما كانت الطائرة تعبر فوق مدينة (مرسيليا) سمعنا صړاخا وشاهدنا عراكا عند مقصورة (الكابتن)، 
ولكن قبل أن أصل معكم إلى النهاية،

لا بد وأن أشرح لكم ملابسات تلك الفوضى.

فالحكاية وما فيها :

أن قائد الطائرة أثناء الرحلة قام من مكانه ليذهب إلى (الحمام)
وكان مساعده في القيادة امرأة جزائرية،

ويبدو أن هذه المساعدة طلبت من المضيفة شيئا فلم تحضره فقامت من على كرسيها وخرجت من مقصورة القيادة لتوبّخ المضيفة،

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فردت عليها المضيفة بكلمات نابية وتعالت أصواتهما من بعيد،

وفي هذه الأثناء خرج الكابتن من (الحمام)،  و أغلق بيده باب مقصورة القيادة لظنّه أن تلك الأصوات من الركاب، فأغلق المقصورة لكي لا تزعج الأصوات مساعدته، وذهب ليستطلع سبب تعالي الأصوات،
وإذا به يتفاجأ أن مساعدته أمامه ولم تكن في المقصورة، فانطلق سريعا كالمعتوه على أمل أن يفتح باب المقصورة ولكن دون جدوى؛ إذ إن أبواب مقصورات الكباتن في الطائرات أصبحت بعد (11 سبتمبر)، لا تفتح إلا من الداخل خوفا من المختطفين، فما كان منه ومن المضيفين إلا أن يأخذوا (الفأس) المعلقة عند باب الطائرة الخارجي، ليحطموا الباب المصفح.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

كانت الطائرة في هذه الأثناء تنطلق وحدها دون قائد، وأبراج المراقبة الأرضية الفرنسية تناديها دون جواب، واضطرت السلطات الفرنسية أن تبعث بطائرات حربية ترافقها خوفا من أن تكون هناك عملية اڼتحارية، 
ومن الممكن أن تسقطها إذا ما اقتربت من باريس.

ويمضي الأخ الجزائري قائلا : تعالى صياح الركاب وانتابهم الهلع، وعندما شاهدت أنا ومجموعة من الركاب الكابتن والمضيفين وهم يحاولون تحطيم الباب اعتقدنا جازمين أنهم مچرمون متخفون بملابس رجال الطيران، 
فهجمنا عليهم واشتد العراك بيننا وبينهم، 
واستطاع أحدنا أن يخطف الفأس ويهرب بها إلى مؤخرة الطائرة غير أنهم لحقوا به واستردوها بالقوة،

وعندما حاولت أنا أن أنتزعها ضړبني أحدهم بها في وجهي، فما كان مني إلا أن أهجم على الكابتن وأطرحه أرضا وهو يصيح قائلا: أنا الكابتن أنا الكابتن، وأرد عليه أنت مچرم ، وأنشبت أسناني في عضده إلى درجة أنه أخذ ېصرخ من شدة الألم،

غير أن أحدهم ضړبني على رأسي وأغمي عليّ، واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يحطموا الباب ويمسك الكابتن بمقود القيادة، ويتصل ببرج المراقبة ليشرح لهم ما حصل.

وعلمنا فيما بعد أنه لو لم يفتح باب المقصورة وتأخر عشر دقائق فقط، لكانت المقاتلات الحړبية قد أسقطت الطائرة حسب الأوامر. 
والسبب في كل هذا: خناقة «سخيفة» بين امرأتين !!
تعبنا ونحن نقول المرأة ماتنفع للقيادة بالارض، تقوموا تخلوها تسوق بالسماء ....!!!

#القصه حقيقية !!