بقلم شيماء سعيد
أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول
مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى
أدهم حزن من اجل ابنه اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور
قال كلامته الأخيرة برجاء نظرت حور إلى نظرت الرجاء في عينه و نظرت إلى نفس النظرة في عيون ابنها
أدم بسعادة ماشى يا مامي
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى أدهم و قال بجدية اوعي تفتكر
اننا ممكن نعيش مع بعض عادي دي اي عايله لا أنسى كل اللي بيني و بينك هو أدم و بس فاهم يا أدهم بيه
أدهم بحزن ليه لا يا حور لية مكنت أسرة كامله مش دة كان حلمنا زمان ايه اللي حصل انا موجود و انتي موجودة و معانا ابننا فين المشكله في ان احنا نبني العايلة
حور بسخرية و قهر اللي حصل كتير كتير اوي اوي يا أدهم بيه بس انت اللي عامل نفسك مش فاهم
انا انكسرت و و امك رمتني من بيتك بعد اللي انت عملته و انا جويا حته من ابنها انا مكنش معايا جنيه واحد بس وقفت على رجلي من تاني انا كنت لوحدي في كل حاجه عرفت ايه اللي حصل ايه أدهم بية عن اذنك
نرمين بحنان اششششش بلاش كلام دلوقتي ممكن تتعب
عماد بحب خاېفه عليا بجد يعني ليا مكان في حياتك
نرمين بتوتر عماد مش وقت الكلام ده المهم دلوقتي صحتك و لما تخف إن شاء الله هنتكلم بس دلوقتي خليك في صحتك ممكن
حاجه و ماټ من القهر و آخر حاجه قالها محمد صاحب عمره و ابو صاحب عمري اعمل انا ايه الدنيا كلها كانت ضدي في الوقت ده يا نرمين
عماد بابتسامة مټخافيش انا كويس من و انا صغير و انا بحبك لكن لما قولت خلاص بقت بتاعتك يا عماد ابويا ماټ و انا عملت حاډث و من بعدها بقيت مقدرش اتجوز بعدت عنك كان لازم ابعد عشان انتي تعيشي حياتك مع اني كنت مۏت و انا شايفك مع عز كنت مۏت و انا شايف الحب في عينك له و أنا و لا اي حاجه في حياتك و صاحب عمري اللي كان عارف اني بعشقك راح اتجوزك اعمل ايه كان لازم اخد حقي من كل اللي ظلمني بس وقت المۏت مكنش فيه حد جنبي غير عز انفذ حياتي من المۏت
ثم أكمل پبكاء عز اللي ډمرت حياته و بعدت عنه البنت الوحيده اللي حبها و خليت ابنه يتولد و يعيش من غير اب انا عملت حاجات كتير وحشه في عز تفتكري ممكن يسامحني
اكيد كان ذلك صوت عز الذي كان يسمع كل شي من البدايه عندما ذهب إلى الطبيب و عاد وجدت عماد يتحدث مع نرمين و سمع الحوار الذي دار بين عماد و نرمين فمهما حدث فهو صديقه الغبي المتهور أما نرمين لا يقدر على مسامحتها فهي خانت ثقته و اسمه الذي أعطاه لها
عماد بلهفة بجد يا عز يعني انت سامحيني بجد
عز بجدية بجد يا عماد بس بشرط لازم تصلح كل حاجه عملتها مع الكل و صدقني يا عماد انت ليك مكانه عن الكل بس مش هقدر تكون صديقي تاني يا عماد يعني انت من النهارده انت لا عدو و لا صديق
نرمين پخوف و أنا يا عز
عز ببرود انتي لا انتي عملتي اكتر من مصېبة و انتي مراتي و شيله اسمي أنا عملت حساب القرابه اللي بنا بس يا نرمين غير كده لا كفاية اوي كدة تقدر تفضلي في البلد مع عماد لو عايزه لكن انك تكوني في حياتي أو حياه
اي حد قريب مني مستحيل
هذه المرة لم تقدر نرمين على الرد فهو محق و في نفس الوقت هي تريد أن تعيد ترتيب أفكارها من جديد كي تعرف ماذا تريد فعله في الأيام القادمه و لكن قال كلمة واحده فقط
نرمين پخوف و لا حتى نعرف نرجع اخوات زي الأول
عز بهدوء سيبيها للأيام هي اللي تقرر ايه اللي هيحصل
خرج عز من الغرفه و هو يشعر براحه نفسيه غريبه فلقد حقق ما يريد هو لم يقدر أن يسامحهم و
لكن أيضا لم يكونوا أعداء له
أما في الداخل نظر عماد إلى نرمين بقلق و قال
عماد پخوف هتسافري
نرمين بابتسامة لا هفضل معاك لحد ما تخف و نصلح كل حاجه غلط عملنها
عماد بتوتر و بعد كده ايه اللي هيحصل
نرمين زي ما عز قال من شويه سيب كل حاجه للأيام و هي تقرر ايه اللي هيحصل و دلوقتي انت لازم تأكل
عشان الأدوية
شيماء سعيد
كانت جوليا تجلس مع ذلك المجهول في أحد المطاعم الفخامه
جوليا بتوتر ماټ
المجهول ببرود مين عماد
جوليا
پخوف ايوه
المجهول لا دي كانت مجرد قرصه ودن من أكتر عشان يفوق لنفسه و يعرف هو بيتعامل مع مين
جوليا بس هو عمره ما شافك و لا حتى يعرف انت مين
المجهول بسخرية انتي مجنونه يا حبيبتي عماد لو عرف
أنا مين مش بعيد ېموت فيها ده غبي و بعدين يروح يقول لعز ما هو هيفضل الكلب بتاعه برضو
جوليا پخوف هو انت بتعمل معاهم كده ليه
المجهول بغل عشان حاجات كتير و اهم من كل دة زينة حب حياتي عملت كل حاجه عشان تحبني و برضو عز هو كل حاجه في حياتها مش مهم الكلام ده بس انا ليا أسبابي انتي بقي بتعملي كدة ليه يا جوليا
جوليا عشان أحمد كنت بحبه اكتر من نفسي بس هو راح اتجوز احلام يعني احلام احسن مني ليه محدش حبه أدى بس هو حبها هي حتى بعد