رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي
روحمش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيهالعيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرهاليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلهافضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتج نن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله حضرتك مينالزيارة ممنوعه
بصله الدكتور بدهشه حضرتك جوزها!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
الدكتور والأكيد ان في صدممه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها يعني دي حالة هروب من الواقعبتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي
الدكتور بهدوء هو في احتمال طبعا ان تكون الصدممه دي حصلتلها وقت اصت دامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا ډخلها في حالة الهروب من الواقع
الدكتور برفض هي مش محتاجه السفرهي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا انا مستعد اعمل اي
حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول
ابتسم الدكتور بهدوء في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن علياهز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم بص زين
ل زياد واتكلم بهدوء وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدكانا هفضل جنبك
زياد بأصرار يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد پغضب من نفسه انا السبب انا السبب مكنش لازم اسيبها واسافر ابدامكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده زين مينفعش كداانت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بح زن نفسي اعرف ايه اللي حصلهاايه اللي وصلها للحاله دي نفسي اشيل من قلبها اي خف او زن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة
اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس ردت عليه جانيت پغضب
جانيت بانفعال فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه جنبها ازاي يعني هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها پغضب وانفعال اكتر عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بق سوة قلقتكنفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال ردي عليا بسرعهعليا مالها
جانيت ببرود عملت حاد ثه وتقريبا في
غيب وبه يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدممه وسألها بلهفه وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه ليه بتفكر تزورها
كريم بأصرار طبعا
جانيت بأنفعال انت اتجن نت انت عايز زين يد فنك مكانك اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوقانت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيم وت من الړعب علي حبيبتهبصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدممه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الان تحار وبدء يسأل نفسهليه عليا عايزه تنت حر ليه عايزه تهرب من الواقعايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زينوقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي پتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتينوابتسم ڠصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها
ومشاكستها ليه بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدامفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجر وح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافركان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا انا
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك
دموعه كانت
محپوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دافين شقاوتهافين مرحهافين دلعها عليهافين مشاكستها ليهفين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بټخطف قلبهكان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتحلقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء دكتورة سلا الا هتتابع حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق مش بس زوجتيدي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء ربنا يخليكم لبعض متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها وان شاءالله هتكون بخير
زين من قلبه يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية ينفع حضرتك تكلمني عنها
شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
رد زين بهدوء وهو بيتأمل عليا بعشق عليا انسانه رقيقه وجميله جداابسط حاجه في الدنيا بتفرحها واقل حاجه بتزعلها
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها فرحها حزنها شقاوتها
وابتسم بعشق وكمل كلامه عليا أجمل وأرق بنت في الدنيا وقلبها انضف واطيب قلب في الكون
ابتسمت الدكتورة وهي بتبصله بأعجاب وقلبها دق من رقة كلامه وهو بيوصف حبيبته وتأملته بهدوء وسالته لدرجادي بتحبها
زين وهو عنيه علي عليا عليا دي روحي وحته من قلبي وكلمة حب اقل بكتير من اللي في قلبي ليها
ابتسمت الدكتورة بهدوء هو ينفع حضرتك تسبني مع الحاله لوحدنا شويه
قبل زين مقدمة راس عليا واتكلم بهدوء اه طبعابس ياريت بلاش كلمة حالة أسمها عليا
ابتسمت الدكتورة بهدوء حاضر
خرج زين وترك الدكتورة مع عليا قربت منها واتكلمت وهي بتعرفها علي نفسها انا اسمي سلا الدكتورة النفسيه الا هتابع معاكيانا عرفت ان اسمك عليا علي فكره اسمك حلو اوي
وسرحت الدكتورة
لحظه واتكلمت بشرود وجوزك كمان حلو اوي
خدت بالها من كلامها وكملت بتوتر ااقصدي شكله بيبحبك اوي
وبصت قدامها بهدوء تعرفي طول عمري بتمنى اقابل شخص يحبني كدا
وبصت ل عليا مرة تانيه وكملت كلامها وبصراحه مستغربه ان انتي بتهربي من حب صادق زي دا
واتنهدت بحزن وقربت من عليا وبدأت تحاول معاها في تحريك اجزاء معينه من جسمها عشان تساعد الجسم في اصدار بعض الاشارات للمخ وكتبت علي بعض الادويه الا هتحتاجهاوخرجت من الغرفة
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد خروج الدكتورة من غرفة عليا
تسللت جانيت بهدوء ودخلت وقفلت الباب
عليها وهي بتبص ل عليا پحقد واتكلمت ب شړ هو انتي يعني مكنتيش عارفه ټموتيرايحه تدخلي في غيبوبه عشان تكسبي تعاطف الكل معاكي
انهت جانيت كلامها وبصت حواليها بتوتر وكملت كلامها بقس وة وهي بتقرب اكتر من عليا بس متقلقيش انا هخلصك من حياتك دي خالص
قربت منها وهي بتمسك وساده صغيره عشان تكتم نفسها بيهالكنها قبل متقرب منها الباب اتفتح فجأه ودخلت جدة زين وقفت جانيت بتوتر واتكلمت بارتباك اانا انا كنت بحاول افوقها
جدة زين وهي بتقرب من عليا بخ وف عشان تطمن عليها يعني ايه تفوقيهاهو حد قالك انها نايمه ولا اغم ى عليها
اتوتر جانيت اكتر انا هروح اشوف كمالعن اذنك
وخرجت جانيت بسرعه وهي هتم وت من الغيظ انها مش قادرة تتخلص من عليا ودايما في اللي بيحرسها
بعد مرور شهرين
وعليا علي نفس الحالة مفيش اي تقدم وحالتها كانت بتسوء اكتر وبدأ الكل يفقد الأمل انها ترجع للحياه تاني وكان حزن زين بيزيد عليها كل يوم اكتر من الا قبل
شقاوتهاوحركاتها وهي بتتكلم ودلعها الا كان بيجننه واكتر شئ كان بيعذبه لما ينام ويصحى وهي جنبه ومتتحركش من مكانها واكتر حاجه كانت بتصبره لما يقعد يحكي عنها وعن حبه ليها مع سلا الدكتورة الا بتتابع حالة عليا واصبحت متابعه ل زين اكتر لانه كان محتاج في الفترة دي اللي يقف جنبه ويدعمه ويشعر بيه من غير ما يتكلم ونجحت سلا في دا وفي خلال الشهرين الا