الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 43 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


عليا بنفسه
فكرت بسرعه وملقتش قدامها غير زينمسكت تليفونها وحاولت الاتصال به عشان ينقذها لكن تليفون زين كان خارج الخدمه
نظرت حواليها پخوف لما لقت تليفونه مقفولوفكرت تبعتله رساله عشان اول ما يفتح تليفونه يشوفها ويحاول يلحقهم بسرعه وكتبت جيلان الرسالة بايد بتر تعش وبعتتها وهي بتنظر حواليها 
وصل زياد البلد ونزل مع عليا على الطريق الزراعي قابله عبد التواب هو مراته فرحانه

ابتسمت فرحانه بسعاده وهي بتسلم على عليا واتكلمت بسعاده البلد نورت يا ست علياداني كنت هرقص من الفرحه لما عرفت ان انتي جايه
ابتسمت عليا واتكلمت بدهشه وانتي عرفتي ازاي يا فرحانه ان انا جايه
اتكلم عبد التواب بصوته القوى زين بيه كلمني وقالي ان حضرتك هتقعدي معانا وفهمني كل حاجه
اتكلم زياد بتأكيد وانا كمان مش هوصيك يا عبد التواب على عليا هانم
رد عبد التواب بتأكيد عليا هانم في عنينا يا بيه
اتكلم زياد مع عليا عليا خلى بالك من نفسك ومتخرجيش غير لما
زين يجي ياخدك بنفسه
هزت عليا راسها بهدوء واتكلمت بحزن حاضر يا زياد بس خلى زين يجي ياخدني بسرعه وميتأخرش عليا
ابتسم زياد ورد بهدوء حاضر يا عليا متقلقيش
ذهبت عليا مع فرحانه علي البيت واتكلم زياد مع عبدالتواب بتاكيد عبد التواب مش هوصيك
رد عبد التواب بقوة متقلقش يا زياد بيه الهانم في عنينا
شكره زياد واتجه لعربيته وركبها وانطلق بها في طريقه للرجوع للفيلا
في الفيلا دخل باسل ومعاه مجموعه من الرجال وهو بينظر حواليه ودخل من المدخل الخلفي باقي
الرجال واتجمعوا في منتصف الفيلا
اتكلم ديفيد بأمر اطلعوا هاتوا كل الموجدين فوق
نفذ الرجال الأمر واتجهوا للاعلى ووقف باسل وهو بينظر حواليه پخوف وهو بيشعر بالغدر من ناحية ادوارد ورجالته
وصل زين القاهرة وخرج بسرعه من المطار وركب تاكسياعلن تليفونه عن استلام رساله من جيلان
فتحها بملل واتصد م لما قرأ محتواها
محتوى الرسالة
زين الحقنا باسل موجود هنا في الفيلا ومعاه رجالة حاملين سلاح وشكلهم غريبارجوك يا زين الحقنا
اتص ډم زين واټرعب على زيادحاول الاتصال
عليه وتليفونه مقفول وافتكر ان تليفون زياد مسروق اتصل على عبد التواب وهو بيدعي انه يكون لسه هناك عندهرد عبد التواب وبلغه ان زياد مشى على طول ورجع على الفيلا
صړخ زين في السائق وطلب منه القياده بسرعه واتصل على الشرطه وبلغهم ان في مجرمين اقتحموا بيته
نزل رجالة إدوارد وهما ماسكين قسمت وجيلان وجدتها
واتكلم احد الرجال مع ديفيد بقوة مفيش غير دول بس الا موجدين
نظر باسل
لوالدته بخجل واتكلمت والدته بلهفه وهي بتقرب منه باسلانت كنت فين ياحبيبي ومين الناس دول
قرب منها باسل ومس ك ايديها واتكلم بحزن متقلقيش يا ماما
نظرت جيلان حواليها وهي قلقانه وشايفه في عيون كل الا حواليها ال شړ
اتكلم ديفيد بقوة فين باقي الا عايشين هنا
اتكلمت جيلان پخوف مفيش حد هنا كلهم خرجوا
قرب منها باسل واتكلم پخوف خرجوا فين
ردت جيلان بتوتر معرفشوبعدين انت بتسأل عليهم ليه
صفعها على وجهها

بقوة صړخت والدته وقربت من بنتها ض متها واتكلمت بصړاخ باسل انت اټجننت انت بتض رب اختك
لتتابع بقوة وهي بتنظر للرجال الحاملين الاس لحه ومين المجر مين الا انت جايبهم معاك دول
اتكلم باسل بقوة الا معايا دول لو ماخدوش فلوسهم دلوقتي كلنا هنم وووت
نظرت جدته لديفيد واتكلمت بسخريه واحنا ڼموت ليه مش انت الا خدت منهم الفلوس دياحنا ملناش دعوه
اتكلم باسل مع جدته پغضب انتي سبب كل المصا يب الا احنا فيها دي
اتكلم ديفيد بقوة مش عايز اسمع صوت ولو معرفتش فين باقي عيلة الشافعي انا هق تلكم كلكم دلوقتي
سمعوا صوت عربيه دخلت الفيلا
اتكلم ديفيد مع باسل بأمر شوف مين الا جه
قرب باسل من باب الفيلا وشاف عربية زياد
نزل زياد من عربيته وهو بينظر للعربيتين الموجدين امام الفيلا وشكلهم كان غريب جدا وفكر ان زين رجع قبله على الفيلا وانهم ممكن يكونوا تبع زين ودخل الفيلا
اتفاجئ زياد بوجود باسل واقف امام مدخل الفيلادخل زياد وهو بينظر ل باسل بدهشه واټصدم لما لقى العدد الكبير دا من الرجال المسلاحين
نظر ل باسل واتكلم معاه پغضب وانفعال
زياد انت بتعمل ايه هنا انت وشوية الصيع الا معاك دولمين سمحلك تدخل هنا اصلا
اقترب ديفيد من زياد واتكلم پعنف انا سمحتله يدخل هنا
رد زياد پعنف وانت مين عشان تسمحله
اتكلم ديفيد بسخريه انت الا مين عشان متسمحلوش
رد زياد بثقه دا بيتي
نظر ديفيد ل باسل واتكلم باسل بتوتر دادا زياد الشافعي
اتكلم ديفيد بسخريه وهو بينظر ل باسل يعني احد افراد عيلة الشافعي
ليتابع وهو بينظر لزياد بمكر فين باقي عيلتك
رد زياد بقوة مفيش حد هنا غيري واتفضلوا كلكم اطلعوا بره حالا
نظر ديفيد ل باسل واتكلم بسخريه لا احنا مش هنطلعانت الا هتطلع دلوقتي
غمز ديفيد ل باسل بانه ېقتل زياد اټصدم باسل ونظر لديفيد بصدممه
تابعت قسمت نظرات ديفيد ل باسل وفهمت ديفيد بيطلب منه ايه
رفع ديفيد سلاح اتجاه باسل واتكلم پعنف نفذ الامر باسل والااا
رفع باسل سلاحھ بايد بترتعش ووجه سلاحھ اتجاه زياد تابعت قسمت ايد باسل وهي بتتجه على ابن اختها بصدممه
غمض باسل عينيه وهو بيحاول يقضي على اخر ذرة رحمه في قلبه وينفذ الامر وېقتل ابن خالته
جرت قسمت بسرعه على زياد في نفس اللحظه الا ضغط فيها باسل على مسدسه وخرجت الړصاصه في اتجاه زيادلكن قسمت دفعت زياد وقعته على الارض واخدت هي الطلقه في قلبها
وصل زين قدام الفيلا وسمع صوت الطلقة ونظر امامه شاف عربية زياد جرى بسرعه وجنون على الفيلا وقلبه هيقف من الخۏف على اخوه
صړخت جيلان اول ما الطلقة دخلت في قلب مامتها قدام عنيها
فتح باسل عينيه ولقى والدته هي الا واقعه على الارض والړصاصه في قلبها وزياد قرب منها وهو بينظر له بزهول
جلست جدة زين بصدممه على الأرض لما شافت حفيدها كان هيقتل حفيدها التاني وبنتها فدت ابن اختها بروحها واخدت هي الړصاصهالړصاصه اخترقت قلب بنتهابنتها بټموت
قدام عنيها الابن امه كل دا حصل بسببها بسبب طمعها وجشعها بسبب الشړ الا ذرعته في قلب حفيدها
جرى باسل على والدته وهو پيصرخ پجنون وقف زين بصدممه على باب الفيلا لما شاف خالته هي الا اخدت الطلقه وزياد جانبها وبيتكلم معاها وهو بيبكي
اتكلم زياد مع خالته وهو بيبكي ليه عملتي كدا
ردت قسمت وهي بتطلع في الروح لو مكنتش عملت كدا مكنتش هقدر ابص في وش اختي لما نتقابل
لتتابع وهي بتضع ايديها برعشه على وجه زياد كانت كل يوم تجيلي في الحلم وتوصيني عليكم انا هروحلها دلوقتي واطمنها اني اقدرت احميك
نزلت دموع زياد واتكلم پبكاء انتي هتبقى كويسه انا هكلم الاسعاف دلوقتي مټخافيش
اتكلمت قسمت بصوت متقطع انا مش خاېفه غير على جيلان خدوا بالكم منها يا زياد دي وصيتي
مسكت
جيلان ايد والدتها وهي پتبكي قرب باسل بصدممه من والدته والسلاح كان لسه في ايده نظرت والدته لايده الا ماسكه السلاح واتكلمت بصوت متقطع عمري متخيلت اني اموت بإيدك يا باسل
بكى باسل وهو مصډوم ومش قادر يتكلم
نظرت قسمت للاعلى بابتسامه وفارقت الحياة صړخت جيلان بصوتها كله
كان الكل واقف مزهول من الا حصل ونظر زين لعدد الرجال الحاملين الاسلحه وكان عددهم
كبير جدافكر زين بسرعه واستغل ان محدش لاحظ وجوده وكانت كل الانظار على قسمت الا بټموت قدامهم اتجه زين بسرعه لخلف الفيلا وفصل الكهرباء عن الفيلا بالكامل
انقطعت الكهربا واتكلم ديفيد بصړاخ شغلوا الكهربا بسرعه
وقف باسل پجنون وهو ماسك سلاحھ واقترب في الظلام من ديفيد الا كان پيصرخ في رجالته انهم يشغلوا الكهربا بسرعهمسكه باسل بقوة ووضع السلاح في منتصف راسه واتكلم بقوة وصړاخ وهو ماسكه زياد خد جيلان واخرجوا من هنا بسرعه
كان زياد بينظر بصدممه لخالته الا ماټت بين ايديه ومش حاسس بأي حاجه بتحصل حواليه وجيلان كانت ضمھ والدتها وبتصرخ
دخل زين في الظلام بسرعه وقرب من مكان اخوه

عشان يحاول يخرجه من الفيلا وكان باسل واضع سلاحھ في منتصف راس ديفيد وبيهدد الكل ان محدش يتحرك من مكانه
حاول زين يحرك اخوه من مكانه عشان يخرج معاه لكنه كان مش بيتحرك من الصدممه رفعه زين من على الارض واخده من جانب جثمان خالته لخارج الفيلا بسرعه
اتكلم ديفيد تحت ټهديد باسل بصړاخ وهو بيأمر رجالته انهم يسمعوا كلام باسل
خرج زين بأخوه بسرعه وحطه في عربيته وحاول يكلمه لكن زياد كان بينظر لدم خالته الا غرق لبسه وايديه بصدممه وزهول
قدر ديفيد بمهارة انه يتخلص من ايد باسل اطلق باسل ړصاصه في الهواء وكأنها كانت اشارة لبدء الحړب وبدء جميع رجال ديفيد يطلقون الړصاص في كل الاتجاهات في الظلام ولا يعلمون من يطلق اتجاه من
نظر زين للفيلا بفزع لما سمع اصوات الطلقات اتكلم زياد بعد ما فاق من صډمته على صوت الطلقات جيلان
نظر له زين اتكلم زياد برجاء زين خالتك فدتني بروحها ووصتني على جيلان
هز زين راسه بتفهم واتكلم بقوة خليك هنا متتحركش وانا هدخل اجيبها
مسك زياد ايد اخوه واتكلم پخوف عليه هتدخل ازاي وسط الړصاص دا كله
اتكلم زين بتاكيد متخافش بس اوعدني تفضل هنا ومتتحركش
هز زياد راسه واتكلم بصوت ضعيف وانت كمان توعدني انك تاخد بالك من نفسك
رد زين وهو بينظر لاخوه بحنان متقلقش ربنا معايا
واتجه زين بسرعه للفيلا مرة تانيه دخل من مدخل الفيلا وهو عارف المكان الا خالته ماټت فيهقرب من المكان في الظلام وسط الطلقات وكانت جيلان منبطحه على الارض وهي ضمھ جثمان والدتها وپتبكي ومنتظره مۏتها هي كمان پخوف وړعب
وصلت الشرطه اخيرااا ووقفوا امام الفيلا وهما مش عارفين يدخلوا منين واصوات الطلقات الا خارجه من كل مكان في الفيلا كانت بتزيد اكتر شافهم زياد وجرى عليهم واتكلم مع الظابط پخوف اخويا جوه لوسمحتم اعملوا حاجه بسرعه
رد عليه الظابط بقوة لازم نشغل الكهربا بسرعه عشان نقدر نتدخل
اتكلم زياد بسرعه لوحة الكهربا الا بتشغل الفيلا كلها عند الباب الخلفي للفيلا
هز الظابط راسه بتفهم واتجه هو ومجموعة من رجال الشرطه لخلف الفيلا وحاول رجال الشرطه توصيل الكهرباء للفيلا
قرب زين من جيلان وشالها بسرعه من حضڼ والدتهاخاڤت جيلان وزاد صړاخها اكترطمنها زين ان هو الا شالها واخدها في اتجاه باب الفيلا للخروج
وقف زين فجأه ونزل جيلان على الارض
نظرت له جيلان پخوف واتكلم زين بسرعه جيلان اخرجي انتي بسرعهزياد في العربيه روحيله
اتكلمت جيلان وهي بتنظر لزين پخوف وانت يا زين
اتكلم زين انا هرجع اجيب جدتك وباسل
اطمنت جيلان وجرت بسرعه خارج الفيلا
وضع زين ايديه على كتفه ولمس الډم الا پينزف منه اثر طلقه من الطلقات المتطايره سقط على الارض وهو بيحاول يقاوم
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 46 صفحات