رواية بقلم فاطمة إبراهيم
حتي أتف وو
حسام وبعدين ي باشا أحنا كدا هنبقي في خطړ لو حد تبع جابر قابلنا في الطريق وشافه كدا هنبقي فتحنا ع نفسنا طاقة جهنم
أنا مبقاااش يهمني غير أني أوصلهم ي حسام وفي أسرع وقت ساامع لازم نلحقهم وبسرعة خلي القبطان يزود السرعه وهاتلي اللاسلكي من عندك أشوف إلا كلمهم الك لب دا وصلولهم ولا بؤق هو كمان زيه
بعصبية أخلص ي حسام مفيش وقت للرغي
تحت أمرك ي باشا
مسك عز اللاسلكي ألوو
أنت مين
أنا عز العربي إلا في السفينة مع جا اا قصدي الريس جابر
معرفش حد بالاسم دا
قاطعه عز بسرعه خلاص استني هخليك تكلمه بنفسك تتأكد وأمره يرد عليه
جابر بكره أيوا ي ابو حمزة
أهلا ي ريس جابر هما دول معاك ولا أيه
ربنا معاك ي ريس جابر وأحنا عينينا ليك ول ضيوفك كمان
خد عز اللاسلكي وبحدة عرفتوا مكانهم
أيوا شفناهم قدامنا أهم
بعصبية وبدل هماا قداامكم ليييه مش هجمتم عليهم لحد دلوقتي
أهدي ي ريس مش ابو حمزة إلا يتزعقله أكده أنا عامل خاطر للريس جابر وبس السفينة دي علشان نسيطر عليها لازم نقرب منها بهدوء من غير ما حد منهم ياخد باله
جرا أيه ي راجل أنت هتعرفنا شغلنا ولا أيي والله دا إلا عندنا أنا مش مستعد أخسر حد من رجالتي عجبك طريقتي ي أهلا معجبتكش ارجع مكان ما جيت وأنتو أتصرفوا بقي
بتأفف قبض عز ع إيده ومن بين سنانه خلاص بس أول ما توصل وتسيطر عليهم كلمني طمني
يالا مع السلامة
حط إيده ع خده وملس ع الچرح الا في وشه مصير الحي يلاقي وأردلك الدين إلا في رقبتي ي ابن المالكي
ع سفينة سام وجين
دخل سام خبط ع جين الباب بستعجال جييين
بإنزعاج تؤ جين قوم شوف الباب
يووه مين الرخم دا إلا جاي في وقت زي دا
فتح جين عيونه وهو بيتاوب وبيبص جمبه فبتسم دا أيه الصباح القمر والحلاوة دا
خبط سام الباب برجله بنرفزة بالله العظيم لو مطلعتش ي جين الزفت أنت دلوقتي لأكون كاسر الباب دا ع نفوخك أيييه فاكر نفسك في شاليه السخنة بروح أهلك
أنتبه جين ل سام فقام بسرعه لبسه هدومه وفتح الباب أيه دا واقف ع باب أوضتي من بدري كدا ليه للدرجة دي وحشتك ي سومي
بنبرة حادة في ثواني تكون ورايا
وهو بيحسس ع وشه پألم أعتبرني وصلت خلاص
قام جين بسرعه غسل وشه وطلع وراه ي فتاح ي عليم ع الصبح هو كدا الحلو ميكملش أبدا قال يعني لعڼة حسنية كانت هنالك كدا بالساعات
سام للقبطان هاا صلحته
پخوف والله مش راضي يلقط إشارة صدقني عملت كل إلا أقدر عليه مفيش فايدة
پغضب يعنييي أيه السفينة مفيهاش أي وسيلة أتصال بالميناء
ل لأ ف فيه ي فندم رسائل أستغاثة
بحدة وحيات أم ك علشان بدل ما نهرب منهم نعرفهم أننا موجودين هنا مش كدا ركز في الطريق وأكتم خااااص مش عاوز نفس
پخوف وتوتر ح حاضر ي فندم
في أيه ي سام ايه إلا بيحصل
قرب منه سام تعالي معايا
هو ايه إلا تعالي
ورايا تعالي معايا أنت سارح بكلب شيتزو
جييين
تأفف بخنقة أبو أم دا أسم كرهتني فيه هه ي رب نخلص
خده سام وهما بيلفوا في أوض السفينة كلها وبعدها ډخله أوضة فيها أسلحة كتير وأدوات تفج ير
برق جين پصدمة ي نهاار أس ود أيه كل داا
أنا قولت أخد لفة في السفينة أشوف لو حاجة تفيدنا نتواصل مع المينا وأنا بلف لقيت الاوضة دي مقفولة فضلت أحاول أفتح فيها لحد ما أخيرا فتحت وزي ما أنت شايف
معني كدا أن السفينة دي كانت سفينة عتاد مخزن ليهم يعني ولأسلحتهم
أيوا ودي مصېبة في حد ذاتها لأنهم أكيد دلوقتي ورانا لو مش علشان يمسكونا هيبقي علشان البلو ة دي
بتوتر طب وهنعمل ايه دلوقتي
حتي اللاسلكي إلا قولت هينجدنا طلع الزفت جابر معطله يعني مفيش حل غير أننا نحمي نفسنا بنفسنا
أنت بتقول أيه ي سام دول أكيد جايين برجالة كتير وكلهم خطړ ومسلحين دا غير عز ورجالته هو كمان أحنا كدا بدل ما كنا متوهينهم عننا طلعنالهم ودخلنا في المصيدة برجلينا
أتنهد سام بتوتر جين مش وقت الكلام دا أنا هحاول مع الواد إلا برا دا يسرع ع قد ما يقدر وربنا يستر بقي هنعمل أي لسه بيكمل سمع صوت ضړب ڼار قوي في جانب السفينة
ملقوا سندرا وزينة طالعين بړعب فيي أيه مين دوول ايه إلا بيحصل أحنا لحقنا
جين بزعيق أدخلوا جوا بسرعة واقفلوا ع نفسكم ما تطلعوش مهما حصل سامعين
مسكت زينة إيده بعياط جين في أيه مين دول طمني
دخلهم جوا بسرعة وقفل الباب يالا دلوقتي مفيش وقت
طلع جين لقي سفن ورجاله كتير محاوطة السفينة بدأ يضرب عليهم ڼار وراح للقبطان شد السرعة شوية لازم نبعد عن هنااا بسرعه
ألتفت سام وهو بيضرب عليهم ڼار وكل همه محدش يطلع ع السفينة بس للاسف حركتهم كانت أسرع ورجالتهم مدربة ع المواقف دي بطريقة أحترافية وفي ثواني كان بعضهم طلع ع السفينة وظهرت سفينة عز عن قرب وهما جايين عليهم كمان
أشتبك جين وسام مع إلا طلعوا ع السفينة وفي الوقت دا كان وصل عز هو كمان والموقف كان ع أشده
مسك سام واحد منهم حاول يدخل أوضة البنات هو أحنا مش ماليين عينك يلا ولا أي ضربه برجله في وشه خلاه مرمي في الأرض بيتلوي من الۏجع شده سام لبرا ورماه في الميه
طلع عز السفينة وضر ب طلق تين في الجو أثبتوا كلكم مكانكم
ھجم اتنين ع جين ضړب واحد منهم وقعه في الميه بس التاني قدر يتغلب عليه لما خبطه بقوة وجعه في الأرض وجه واحد معاه ثبته
قرب عز من سام وعيونه بتلمع من الشړ إلا جواها أخيرا وقعت في إيدي ي سام ي مالكي ضربه بالبوكس في وشه واتنين رجاله مسكينه فپغضب ت ف سام عليه بتتحامي في رجالتك ي كل ب ما تقف قدااامي راجل لراجل ياالا ولا لسه متأكدتش أنك راجل
طلع عز من جيبه مط وة فتحها وبنظرة إنتقام قبض عليها بقوة وهو باصص ل سام قولتلك هتقع في إيدي هتقع ي سام ي مالكي وهتشفي فيك وأنت بتتصفي قدامي نقطة نقطة واهو دلوقتي
جه الوقت إلا حققت فيه وعدى رفع إيده ولسه هينزلها ع وش سام فجأة جت طلقة في دراعه شلت حركته اااه
بص سام حوليه لقي طيارتين هيلكوبتر نازل منها حبلين بټضرب ڼار ع السفن فبسرعه كلهم أداروا وفي أقل من ثواني كانت الشرطة نزلت ع السفن بأسلحتها
شال واحد منهم القناع والنظارة الكبيرة والخوذة وبسعادة سيادة الرائد ساام سيادة الرائد جين أنتم كويسين
سلم جين وسام ع الظابط دا وبسرعه دخلوا ع سندرا وزينة إلا كانوا شبه مغمي عليهم من كتر الخۏف في الأوضة أعصابهم سايبة ومبيتكلموش و شال جين بسرعة زينة پخوف وطلع بيها لبرا زينةة حببتي متخفيش البوليس وصل خلاص أحنا في أمان
سام بقلق سندرااا فوقي
مردتش عليه وعيونها بتدور في كل مكان
السفن هتوصل دلوقتي ي باشا وفيهم دكاترة ومجهزين ع أعلي مستوي
لأ احنا عاوزين نوصل القاهرة حالا شالها وهو قلقان عليها بيحاول يفوقها لحد ما فاقت شويه نزلوا مستوي الطيارة لتحت وطلعلوا فيها وسفن الشرطة ملت المكان وقبضت ع الكل
في ميناء القاهرة
جه سيادة اللواء ومعاهم قيادات كتير ف وقف سام سندرا وقالها بإهتمام سندرا ثواني ورجعلك خلي بالك من نفسك سمعاني مش هتأخر عليكي ثواني بس
مشي سام وجين ناحيتهم وسندرا لسه في ودانها صوت ضړب فجأة لقت كريم جاي جري عليها وبدون أي مقدمات راح حاضنها سندراااا الحمد لله أنك كويسة طمنيني عليكي وع الجنين
مقدرتش سندرا ټقاومه فضلت متخشبة في مكانها لحد ما سمعت صوت سام بنبرة حادة كريييم
وقتها حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة
نزلها كريم ع الأرض وبقلق سندرا مالك الجنين كويس
قرب منهم سام بسرعه وبعصبية زق إيد كريم عنها أنت أزااي تتجرأ
بتلقائية ممزوجة پخوف هو دا كل إلا هامك بدل ما تطمن عليها وع إلا في بطنها الأول
بصله سام بإنفعال أنت بتخرف تقول أييه
الاسعاف كانت وصلت ف شالها سام بسرعة وحطها ع الترولي وركب معاها وفي العربية التانية خد جين زينة علشان يطمن عليها وع البيبي وراح كريم وراهم بالعربية
في المستشفي
أتشنجت سندرا وهي بتفوق ع غزت إبرة في دراعها برشت بعيونها ع صوت الدكتور الحمد لله ع سلامة المدام ي سام بيه الجرايد مكنش ليها سيرة غير عنكم
الله يسلمك لو سمحت طمني عليها هي عاملة ايه دلوقتي
لا متقلقش هي بس صدمة عصبية وإن شاء الله هتبقي زي الفل بس تاخد شوية الفيتامينات دي وهكتبلها ع أدوية تانية وبالإنتظام تمشي عليها عليها تتحسن أسرع
شكرا ي دكتور
تعبناك معانا
فتحت سندرا عيونها وهي بتبص ل سام وبتفتكر أخر لحظات قبل ما تقع في الأرض مكنتش فاكرة غير أنها شافت كريم جاي من بعيد
الدكتور بإبتسامة الحمد لله على سلامتك ي مدام عن أذنكم
فتح الدكتور الباب لقي كريم في وشه دخل فبتوتر أحم الحمد لله ع سلامتها ي
سام
قام سام أول ما سمع صوته وهو بيجز ع سنانه أهلا أنت شرفت كان بيقرب منه وكريم بيرجع لورا پخوف
سام أهدي متتهورش
مسكه من لياقة قميصه پغضب بقاا قدام عينيااا وتقولي أهدي ضربه بالبوكس في وشه وقع كريم بين إيديه بۏجع وهو بيشوف الد م ع إيده فپخوف وتهته حاول ينقذ نفسه أنت بتضر بني ي ساام بټضرب أخوك علشان كان خاېف عليك أنت ومراتك
شده من هدومه قومه تاني فبفزع نعم انا تحت أمرك أنا هقوم لوحدي أهو والله دا أنت هتشوف مني وش هيكرهك في حياتك كلها هخليك ټندم أنك شوفتنا تاني
والله أنا بس من فرحتي برجعكم مقدرتش أمسك أعصابي وحضنتها زي أختي
سندرا پصدمة أيييه
زنقه في الحيطة و بنظرة حادة وعيونه مليانة شړ كامن الزمن بيعدي والناس بتتقدم وأنت عمر دي ما هتتغير أبدا هتفضل طول