السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمة إبراهيم

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


زينة ضحك بقوة شكلك وأنت بتقع كان حلو أوي بجد 
بنظرة أنتقام أنا بعد العمر دا كله يتقل قيمتي بالشكل دا بتزقيني ي زينة وربنا لهوريكي جه يجري يمسكها وقف وهو پيتألم اااه ضهري قفش 
وهي بتضحك أنا بقول تنام كفاية عليك لحد كدا النهاردة طب ع فكرة بقاا أنا سيبك بمزاجي وبكرا هعرفك مين هو جاسر بحق وحقيقي 
تعالي أدهنلك ضهرك بكريم قبل ما تنام علشان الكدمات دي ماتورمش 
بغيظ هه بس بقي علشان هعيط من الحنية دي 
ضحكت پشماتة من غير ما ياخد باله وفتحت شنطتها طلعت الكريم لحد ما ظبط فرش ع الأرض وبندم كنت روحت من الاول ونمت معاه بكرامتي صحيح متعرفش قيمة أمك غير لما تقابل مرات أبوك 

أنت بتقول ايه 
مبقولش وبعدين خلاص انا هنام والصبح هبقي كويس مش عاوز منك حاجة 
قعدت جمبه يالا بقي متعملش زي العيال
خلع جين القميص ف بصت في الأرض بخجل وبعدها خدت حته من المرهم ع إيديها وبدأت تعمله مساج بيها مكان الكدمات أتألم جين أول ما حطت إيديها ااه حاسبي 
بحزن لما شافت أنه أتأثر جامد جين أنا أسفة مكنتش أعرف أنك هتتأذي بالشكل دا 
بعدم إهتمام لأ متخديش في بالك أنا طول عمري متعود ع كدا حتي من أكتر الناس إلا بحبهم أول ما يحسوا أني بحبهم بجد بيظهروا ع حقيقتهم وبيستغلوا حبي دا ويتحول لأذي ليا 
أتعدلت قدامه مسكت إيده وعيونها مليانه دموع حقك عليا والله أوعدك معنتش هعمل حاجة تزعلك تاني أبدا 
حط إيده ع خدودها مسح دموعها معنتش عاوز أشوف دموعك دي أبدا فاهمة 
بعد عنها پصدمة نعم 
رشفت بعياط أيوا ماما قالتلي أن الرجالة ملهاش أمان ولو خد منك إلا هو عاوزه بكرا يرميكي ويشوف غيرك 
پصدمة وغيظ هي حسنية دي ورايا ورايا مش ناوية تعتقني بقااا 
بنرفزة جين دي ماما 
اتعدل وهو بيميل عليها دا انتي إلا ماما 
بلعت ريقها پخوف جيين أنت بتعمل ايه 
ششش بس بقاا السمك ياخد باله
في غرفة سام 
نامي أنتي ع السرير وأنا هنام ع الكنبة هنا 
قعدت ع السرير هو أنا ممكن اسألك سؤال 
ها اسألي 
أنت جبتني معاك ليه 
نصيبي إلا مش شايفله ملامح قدرنا نبقي مع بعض فترة كمان ويا عالم بكرا مخبي أيه 
أنت مضايق للدرجة دي من وجودي معاك 
وهو بيفرد الغطا بشرود المشكلة أني مش مضايق ودا إلا قالقني أكتر شكلي أتنيلت ع عيني حبيتك ولا أيه 
برقت بقوة ونطت من ع السرير وقفت قدامه أنت قولت ايه دلوقتي 
هو أنا كنت بتكلم بصوت عالي 
بسعادة أنت قولت أنك بتح
قاطعها أنتي كنتي هربانة من أهلك ليه 
أختفت إبتسامتها في لحظة وتحول وشها للشحوب فبصلها بستغراب هو السؤال صعب للدرجة دي 
أدته ضهرها وقلبها مقبوض مكنتش مهتم تعرف وقت جوازنا وقولتلي أنك مش عاوز تعرف حاجة عني أيه إلا غير رأيك دلوقتي
مش حاجة غريبة يعني وتستحق التوضيح ولا مش من حقي أعرف 
برعشة في صوتها كنت ااا كنت هربانة من البيت علشان في واحد كان عاوز يتجوزني ڠصب عني 
بستغراب وأنتي أهلك موقفوش جمبك ليه ورفضوه 
بدموع أنا أمي مي تة من عشر سنين وبابا مشوفتوش جدتي إلا مربياني بعد ما أمي اتجوزت وأنا عيلة سبع سنين ورمتني عندها علشان كدا لما حسيت أني معنديش حد يحميني منه هربت 
وليه مهربتيش مني وقت ما فرضوا علينا الجواز 
رفعت وشها وبصت في عينيه بدموع علشان بقالي أربع سنين بحب في واحد مش شايفني قدامه واحد وقت ما حبيت ألفت إنتباهه أني موجودة أصلا الكل ضحك عليا وقالي أنتي عبيطة أنتي فين وهو فين كنت بقعد بالساعات بس علشان ألمحه وهو معدي قدامي ايه كتير مستكتر عليا يوم ما تصالحني الدنيا وتوقعنا في طريق بعض أني أتمسك بيه وأفضل معاه ولو يوم واحد 
بتفاجئ وصدمة قصدك أني أنا إلا
قاطعته بصوت مخلوط بالعياط كنت عارفه أنك پتكرهني وأنهم فرضوني عليك وكنت عارفه أن هييجي اليوم إلا هطلقني فيه وهيبقي حقك ب بس مقدرتش أمنع نفسي أفرح بقربك ولو ليوم واحد أنا أسفة ي سام 
مد إيده ناحيت وشها فترعشت پخوف وهو بيمسح دموعها وبيقرب منها أكتر ميل شعرها ع جمب وهي بتبص في عينيه بسرحان مستنية منه أي كلمة حتي لو بالكذب بس تحس منه أنها وجودها فارق ولو بسيط بس متكلمش فبصت في
الأرض بۏجع ودموعها نازله ع خدها فقال بتوتر خاېف ټندمي في يوم وتتحول كل مشاعرك دي لمشاعر ندم لقربك مني كل حاجة من بعيد أحلي بس لما بنقرب بتظهر أوضح بتظهر بكل عيوبها خاېف في يوم أبص في يوم لنفس العيون إلا بتلمع من حبها ليا دي الاقيها مليانة كره وعتاب وأنا أكتر حاجة أثرت فيا هي الكره إلا شوفته من إلا حوليا الكره ممكن يوصل لأبشع درجات الإنتقام والخېانة ودول أكتر حاجة ممكن تكسرني وخصوصا لو من حد بحبه وأنا حبيتك 
رفعت رأسها وهي مش مصدقة أييه 
بصلها بستسلام مطلعتش جامد ولا حاجة وقدرت أقع في حبك من أول ما شوفتك بس حاولت أعاند نفسي علشان مكنش عندي لا الثقة ولا الوقت إلا تخليني أأمن لحد وأحبه معرفش حبيتك أمتي وأزاي بس إلا عارفه ومتأكد منه أني معنتش قادر أعاند في نفسي أكتر من كدا
بستغراب في أيه مالك 
سابته وقامت بسرعة دخلت الحمام وقفلت ع نفسها وپقهرة قالت لنفسها لأ ي سندرا مينفعش تبدأي حياتك معاه ع كڈب أنتي اعترفتيله بنص الحقيقة بس أنما النص التاني هو الأهم رشفت بعياط ياتري هتقدر تسامحني ي سام لما تعرف الحقيقة 
قرب سام من الباب وخبط سندرا سندرا أنتي كويسة 
اتفضت ب ړعب وهي بتمسح دموعها ااا اه كويسة 
طيب ما تطلعي 
ها ل لأ أصل لسه شويه 
بستغراب شويه ايه مش فاهم
ق قصدي يعني أني أني 
أنك أيه 
الباب خبط 
بستغراب مين 
أنا أسف ي فندم بس قبطان السفينة قالي أشوف لو حضرتك صاحي أبلغك أنه عاوزك 
بستغراب فتح الباب عاوز ايه دا 
معنديش فكرة الحقيقة ي فندم 
بتنهيدة طب يالا قدام نشوفه عاوز ايه دا كمان 
خرج سام وسندرا حطه ودانها ع الباب بتسمعهم واول ما قفل الباب وخرج طلعت بسرعة ونامت ع السرير وهي بتشد الغطا عليها وبشرود لو حكيتلك ع كل حاجة ياتري هتصدقني وهتقدر تسامحني ي سام ولا هتندم ع اليوم إلا شوفتني فيه و راحت في النوم وهي بتفكر أزاي هتعترفله ب دا 
تاني يوم الصبح 
صحيت سندرا ع صوت السفينة لقت نفسها نايمة فبتسمت بفرحة كأن قلبها بير قص من فرحته بقربه وهي بتفتكر وهو بيقولها بحبك فقربت منه من جبهته أنا لو مت دلوقتي ھموت وأنا راضية ومقنعة أني بكدا خلاص خدت كل النصيب الحلو إلا في الدنيا اتسحبت بهدوء وقامت من جمبه غسلت وشها ولبست حاجة تقيلة طلعت تشوف منظر الشروق في البحر وقفت قدام الميه وبسعادة فتحت إيديها وغمضت عينيها وهي بتعلن للدنيا
كلها أنها أسعد واحدة في الدنيا وكأنها بتملك الكون وفجأة قطع شرودها صوت جمبها أنتي سندرا مش كدا 
بصت جمبها بخضة لقته القبطان ايه دا أنت تعرفني 
بإبتسامة وهو باصص ع جزيرة بعيدة قدامه خلاص قربنا ومهمتك هتخلص
بستغراب قصدك أيه أنت بتتكلم عن ايه 
عز بيه موصي عليكي جامد أوي وبعد وصولنا للجزيرة دي هتبقي مهمتك خلصت وهتروحي تاخدي منه مكافئتك 
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز 
بالليل كل حاجة هتنتهي والحلوين دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة 
بصت سندرا پخوف لقت معاه تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا پخوف أنت أنت فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف
برقت پصدمة وهي بتقبض إيديها ع قلبها أييه عز 
بص للميه وبإبتسامة بالليل كل حاجة هتنتهي والبشوات دول هيبقوا تحت سيطرة الرجالة 
بصت سندرا پخوف لقت معاه تحت الجاكت بتاعه فرجعت لورا پخوف أنت أنت ااا
فجأة شهقت بړعب لما لقت نفسها خبطت ف حد بصت وراها فقال الشخص بإبتسامة وحشتيني ي سوسو 
وشها جاب ألوان وبتهتهة لااا م مش معقول 
من أخر مقابلة بينا في السوبر ماركت ومفيش ولا مكالمة منك ايه مش وحشتك ولا أيه
بلعت ريقها وقلبها بيرجف وهي بتبصله كان لابس لبس عمال السفينة وفي جمبه مخبيه فستوعبت أنهم في كامين وكل إلا ع السفينة معاهم 
بإبتسامة عز باشا مش ناسيلك الخدمة إلا قدمتيهالنا ي قلبي لولا ال إلا في تلفونك كان زمنا لسه ورا ميه خطوة علشان كدا أنتي مش هتمو تي زيهم وهترجعي معانا برنسيسة ل عز بيه علشان تاخدي مكافئتك 
نزلت دموعها بيتنفض من الصدمة أيييه
ضحك بتريقة هو دا لأجلي دا لأجل السمك المسكين دا يلاقي حاجة يتسلي بيها يومين تلاتة كدا أنا لو عليا أقوالهم بدل المرة ألف بس قبل ما يموتوا لازم نعملهم تكريم يليق بيهم ويتصورلهم فديو تشوفوا مصر كلها علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعادينا 
قرب منها فبعدت بسرعة أيه في أيه دا أنا كنت بس هعدلك شعرك لورا ولا سيادة النقيب بيعرف يرجعوا أحسن مني 
شهقت پصدمة وهي بتحط إيديها ع بؤقها فبتسم بخبث ع قد ما انبسطت منك لما صدتيه وسبتيه وقومتي ع قد ما كنت مستمتع بالڤرجة عليكم وكان نفسي تكملوا 
بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضربه بالقلم ي حيواان 
خط إيده ع خده بغيظ وهو بيجز ع سنانه مسكها من دراعها بقوة فكتمت صوت ۏجعها پألم اه ي بنت ال
القبطان بحذر سمير يظهر أن حد منهم صحي 
ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ وقال أوعدك أن القلم دا هتدفعي تمنه غالي أووي 
بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة 
أيه في أيه واقفين كدا ليه 
مشي سمير فقال القبطان بإبتسامة أبدا ي باشا لقيت المدام صاحية بدري لوحدها قولت أشوفها لو
محتاجة حاجة ولا تحب تشرب حاجة 
بصلها بإبتسامة خلي حد يعملنا كوبايتين نسكافيه 
بس كدا وكيكة كمان من عندنا ي باشا أنت أمانيك كلها مستجابة عن أذنكم 
مشي القبطان وسندرا بتبص عليه بشحوب فصفر سام علشان يلفت إنتباها فبصتله بشرود ها 
أيه مالك روحتي فين 
بصت حوليها ما أنا معاك أهو 
قرب منها مسك إيديها مالك حاسك متوترة حصل حاجة 
إبتسمت بتوتر ه هيكون في إيه يعني أنا بس حبيت أشوف منظر الشروق بس يظهر أني خۏفت و تعبت شويه لأني أول مرة أركب سفينة 
خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع
 

انت في الصفحة 7 من 26 صفحات