رواية بقلم سارة نيل
تعبانه اوي
عثمان
مالك شكلك عامل ليه كده انتي فيكي
حاجه
منار
مش عارفه مالي أنا تعبانه اوي وبعدها وقعت
في الشارع وهو وداني المستشفي ولما
فوقت قولت
منار
اي ده أنا فين هو اي اللي حصل
مالك يا عثمان واول مره القي عثمان
بيتكلم معايا كده
عثمان
اسمعي يا بت انتي لو انتي فاكره انك
كده بدبسني تبقي عبيطه أنا مش باجي
بالطريقه دي
منار
انت بتقول اي أنا مش فاهمه منك حاجه هو
اي اللي حصل
عثمان
اقولك أنا فيه اي انتي حامل ياختي واكيد
مش صدفه يعني وانا اڼصدمت وقولت
ليه
منار
انت بتقول اي ازاي يعني أنا باخد بالي كويس
اوي والله هعمل اي دلوقتي اسمع
ارجوك
عثمان
اسمعي انتي أنا مش عايز اشوف وشك
تاني انتي فاهمه ولا لا وفي الوقت ده لقيت
أمل مرات عثمان داخله
أمل
عثمان انت بتعمل اي هنا ومين دي وهو
أنصدم اول لما شافها وقال
عثمان
اي ده امل انتي بتعملي اي أنا هنا علشان
اه لقيت البنت دي يعني مرميه
في الشارع جبتها هنا ولقيت امل
جت جمبي وقالت
أمل
مالك يا حبيبتي انتي فين أهلك وانا من الصدمه
مكنتش برد وامل قالت طيب انا كنت
هنا بتابع مع الدكتور في المستشفي لأن هولد
هنا وخالص خلصت مش يلا بينا
عثمان
اه يا حبيبتي يلا وبعدها خرجت امل وهو وراها
وروحت عند هدير
هدير
اي ده مالك فيه اي تعالي يابنتي ادخلي
منار
أنا في مصېبه يا هدير ومش عارفه اتصرف
ازاي وقولت ليها كل حاجه
هدير
ينهار ابيض معقول انتي تعملي كده
طيب ليه حرام عليكي هو انتي ناقصه مشاكل
منار
ارجوكي أنا مش ناقصه بس مش قادره
افهم مين دي واي اللي بيحصل ده
هدير اكيد مراته هي محتاجه سؤال المهم
انتي ناويه تعملي اي وفي الوقت ده دخل
حسام اخو هدير
حسام
هدير مش شوفتي اي ده انتي عندك
ضيوف أنا اسف
هدير
تعالي دي منار صحبتي تعالي بقولك اي
أنا خارجه اعمل تلفون وبعدين جايه
حسام
أنا دائما بسمع عنك من هدير بس عمري
منار
هدير دي اختي والله ومن اجدع
الناس اللي عرفتها
حسام
اكيد وفي الوقت ده انا مكنتش عارفه
موبايلي فين وحسام قالي بدوري علي حاجه
منار
اه موبايلي مش عارفه راح فين
خاېفه
حد يتصل بيا
حسام
طيب خدي رني علي نفسك من عندي وفعلا
عملت كده وبعدها لقيت موبايلي ودخلت
هدير
هدير
أنا كلمت مرات ابوكي وقولت ليها ان تعبت
وروحت المستشفي وانتي جبتيني علي هنا
وقاعده معايا علشان ماما مش في البيت
وحسام قالها
حسام
اي الكدب ده وليه تعملي كده وراحت
هي قالت ليه
هدير
وانت مالك أنت يلا اطلع برا وفعلا خرج
وهدير قالت لازم نفكر بالعقل هنعمل اي
بقي انتي لازم تنزلي اللي في بنطك ده ضروري
أنا عايزه ادخل الحمام معلش
هدير
اه اه تعالي وفعلا دخلتني وبعدها رجعت
الاوضه ومسكت الموبيل واتصلت وقالت
اي يا زفت اللي حصل ده ازاي تسبها دلوقتي
عثمان
مټخافيش ياختي اكيد مروان مش هيتجوز
واحده مش بنت وحامل كمان بس انا
مش هدبس نفسي معاها تاني
ياتري هدير اي علاقتها ب عثمان وبتعمل
كده ليه في اعز أصحابها ده اللي هنعرفه
الحلقه الجايه
وبعدها هدير قالت
هدير
يا عم كنت عشمها بس شويه كمان
المهم انت لازم تحاول ترجع ليها
عثمان
بقولك اي ابعدي عني بقي اه صحيح
الفلوس اللي معاها أنا عايزها امل قربت
تولد ومش عارف هتصرف ازاي
هدير
وانا اعملها ازاي دي بقي انشاء الله أنا مليش
دعوه بالحوار ده وهو اتعصب عليها وقال
عثمان
اسمعي يا هدير أنا عملت كل ده علشان الفلوس ولو فكرتي ترجعي في كلامك متعرفيش أنا هعمل معاكي اي
هدير
ماشي ماشي افقل دلوقتي وبعدها أنا
دخلت وكنت تعبانه اوي
منار
أنا ماشيه يا هدير لأن بجد تعبانه اوي
هدير
طيب يا بنتي عرفني هتعملي اي أنا لازم
اكون جمبك هو انتي ليكي حد غيري
منار
اكيد طبعا اي حاجه هعملها هقولك عليها
وبعدها مشيت وانا عامله اعيط جامد وروحت
البيت ودخلت اوضتي غيرت وخرجت
لمېت سجاد البيت كله ومرات ابويا شافتني
وقالت
مرات الاب
اي ده من امتي النشاط ده ومن أمتي
بتعملي حاجه من غير ما تقولي ليا
منار
حسيت أن السجاد مش نظيف قولت انظفه
وفعلا غسلت السجاد كله وطلعت فوق
السطوح انشروا وبعدها نزلت وعملت الشقه
كلها لأن عارفه ان غلط الواحده في أول حملها
تعمل حاجه وبابا كان قاعد في الصاله
الاب
اي يا بنتي فيكي اي شكلك عامل ليه كده
ارحمي نفسك شويه بقي وانا قولت ليه
منار
أنا كويسه يا بابا وفضلت اخد علاج ينزل
الحمل وفعلا نزل وكنت نايمه في السرير
ولقيت مرات ابويا هي وهدير داخلين
مرات الاب
اهي ياختي مش عارفه مالها بقالها كام
يوم نايمه كده وهدير جت جمبي وقالت
هدير
معلش يا طنط أنا هكون جنبها لحد ما اطمن
عليها نفسي اشرب شاي من ايدك الحلوه
مرات الاب
ماشي ياختي وبعدها خرجت من الاوضه
وهدير قالت ليا
هدير
هو انتي عملتي اي يابت ومش بتيجي الشغل
ليه استاذ مروان بعتني ليكي
منار
أنا خلاص خلصت من اللي في بطني صحيح وبعدها طلعت الفلوس من شطنتي
خدي الفلوس اديها لاستاذ مروان
هدير
هو انتي مش جايه الشغل تاني ولا اي
منار
مش عارفه هنزل أمتي بس ارجوكي وديها
ليه ليقول عليا اخد الفلوس ومشيت
هدير
ماشي يا حبيبتي والحمد لله أنه نزل
وبعدين نشوف بقي هنعمل اي لازم تعملي
عمليه
منار
لا لا مش هعمل أنا كده كده مش عايزه
اتجوز اصلا خالص
هدير
بطلي هبل كلنا بنغلط ولازم نبدا حياه
جديده انتي سماعه ولا لا أنا همشي
دلوقتي وبعدين اجيلك بعدين
منار
تمام اوعي بالله عليكي تنسي تدي الفلوس
هدير
اكيد مش هنساه وبعدها مشيت وراحت
لمروان وقالها
مروان
ها اطمنتي علي باباها عامل اي وهي
عامله اي وهي قالت ليه
هدير
ارجوك يا استاذ مروان عايزك تخلي السلفه
عليا منار ظروفها صعبه اوي وهي يعني
محروجه تيجي الشغل وهو قام
وقف من علي مكتبه وقال
مروان
فلوس اي أنا مش عايز فلوس خالص بس
عايز اطمن عليها
هدير
هي كويسه بس بابا بقي تعبان اوي ولازم
تكون جمبه شويه وهتزل الشغل بعد
اذنك وراحت مكتبها وبعدد رساله لمرات
ابويا من رقم غريب ابقوا روحوا اكشفوا علي بنتكم بنت
البنوت هههههههههههه وبعدها كسرت
الخط وبابا كان قاعد ومسك التلفون
قرأ الرساله ودخل عندي
منار
فيه حاجه يا بابا مالك عامل ليه كده وكان
عامل يبص ليا پغضب
الاب
مالك يا منار تعبانه ليه عمرك ما عملتيها
وفضلتي كده في السرير
منار
ابدا دور برد وبعدها قالي
الاب
برد برضه امال اي الرساله دي وانا اڼصدمت
لما شوفت الرساله وفضلت اعيط وقولت
منار
انت السبب يابابا حرام عليك والله انت
اللي عملت فيا كده عمري ما شوفت
حنان في البيت ده روحت علشان ادور عليه
برا وقبل ما اخلص كلامي لقيت بابا وقع
عالارض وانا قومت وجريت عليه وديتوا مستشفي وكنت بتصل بهدير ورد عليا
حسام
حسام
الو ايوه ازيك يا منار معلش هدير
في الحمام مال صوتك
منار
بابا في المستشفي وانا محتاجه حد معايا
لأن مرات بابا مش هنا وهو قالي
حسام
اهدي بس انا جاي ليكي وفعلا جه وفضل
معايا بس للاسف بعد ما بابا راح
منار
أنا السبب مش عارفه هعيش ازاي من بعدو
وكان حسام واقف يهديني وشويه
وجت هدير
هدير
اهدي بس والله انا اڼصدمت لما حسام قال
وجت جمبي. وقالت اوعي يكون عرف
حاجه
منار
ايوه معرفش مين بعت رساله ليه انا
حاسه بالذنب اوي مش قادره وبصراحه
محدش وقف جمبي الا حسام وهدير
وعدا 4اشهر وانا كنت اخد نصيبي وقعد
في شقه ايجار لوحدي ولقيت هدير
جايه تقولي
هدير
أنا عندي ليكي خبر حلو اوي إستاذ مروان
جاي علشان يخطبني
منار
بجد الف الف مبروك والله فرحتني وبجد
بشكرك اوي انك محستي الرساله من علي
موبيل مرات ابويا
هدير
طبعا كان لازم اعمل كده انتي اختي بقولك اي
لازم تكوني جمبي
ومعايا يوم الخطوبه
منار
طبعا يا حبيبي وفعلا روحنا وكنت وافقه
معاها والعيله كلها عندها