الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة كاملة

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ببعض ايا كانت الروابط ايه او المشاعر ايه انا عارفه اني غلطانه وغلطت كتيييير
اول غلط ليا انا مكنتش بتعلم عشان اعجبك يا حسام زي ما كنت فاهمه لا انا بتعلم لنفسي لشخصيتي انا انا زي ما قولت جاهله مش جاهله في العلم لا انا جاهله في قراراتي كنت عيلة صغير معجبه بابن عمتها اللي طول عمره كان بيشوف نفسه عليها حتي لما ايجه خطبها شاف نفسه عليها فلما هي رفضته كرمته وجعته وحاول يعمل كل حاجه عشان تكون معاه ده مش حب يا حسام ده اعجاب شوفت واحده حلوه شكلها حلو عجبتك طريقتها عجبتك رفضتك فاصرارك بالتمسك بيها زاد حتي لو هتستناها العمر كله بس ماشي انا عايز دي مع ان لو كنا اتجوزنا مكناش هنكمل سوا لان انت اعجبت بقمر كشكل مش روح وده غلط وانا كنت هغلط لاني كنت عيله لسه صغيره متعرفش حاجه متزعلش مني يا حسام انت ابن عمتي وبس انا من هنا ورايح قمر جديده معتش ههرب هبقي ديما ظاهره في حياتكم معاكم ديما اختكم لكن حبيبة لااا لان لو كنت بتحبني كنت هتثق فيا كان حاجات كتيره تثبت بس ده كان اعجاب يا حسام من ناحيتي ومن ناحيتك
ثم نظرت إلي عدي وقالت من يوم ما اتقابلنا وانا اعتبرتك اخ ليا كان أسراري كلها معاك أنا ربنا كان حرمني من الاخوات بس كان عوضني
بيك انت مع ان ده غلط لان الغلط اللي ارتكبته أن من مفيش صداقه بين بنت وولد لان آخرة الصداقه دي هتتفهم غلط هتترجم غلط زي ما حصل معانا انت هتفهمها غلط حسام هيفهمها غلط بس انا كنت عيله اتعلقت بصاحب ليها وماصدقت يكون ليها اخ زي الناس كلها فاتعلقت بيه زي الطفله لما بتتعلق بحاجه معينه بس ده غلط انا للاسف مكنش معايا لا ام ولا اب يفهموني ايه الصح من الغلط ايه اللي ينفع وايه اللي لا صدقوني انتم الاتنين كنتم اخواتي وبس الفترة اللي فاتت دي كانت اعجاب وبس
ثم نظرت لهم نظرت طويله وهي تقول أنا بجد نفسي انسي انتم الاتنين عزاز اوووي علي قلبي اعز من بعض بس مقدرش احب حد فيكم بشخصيه قمر القديمه ممكن قمر الجديده اه وممكن لا مش عارفه انا حبيت اجيبكم هنا وافهمكم أن الماضي خلص بكل حاجه فيه أن
معتش قمر قديمه في قمر جديدة وبس ثم بدأ تسير إلي الخارج وهي تقول ياريت محدش يلحقني ثم بدأت بالركض إلي الخارج وهي تقول انتم اخواتي وبس قمر القديمه مااااتتت
ي 
البارت الخامس
بل
خرجت إلي الخارج وهي تركض وتقول قمر القديمه مااااتتت وتركتهم وغادرت بسرعه كبييييييرة الي منزل صديقتها رزان
نظرت لهم رزان بهدوء ثم تحدثت وقالت انا ملقيش حق اتكلم بس حبيت اتكلم معاكم انتم الاتنين اعتبروا قمر اختكم يعني حاولوا تفرحوها كاخت مش حبيبه لا اولا انت يا عدي قمر طول الوقت بتحسك اخوها اللي اتحرمت منه لأنها مكنش ليها اخوات وحبت تحس بإحساس الاخوات فحسته معاك فأنت لازم تحسها قمر اختك مش قمر صحبتك لازم تفهم ده لازم تعتبرها اخت ليك زي ما هي بتعتبرك ثم نظرت إلي حسام وقالت انت بقا محبتش قمر لانه كان اعجاب وممكن حب بس حب اناني حب تملك حب شكل مش روح اه استنتها اربع سنين بس أول ما جيت شكيت فيها ظنيت فيها ظن وحش وبعدها روحت خطبت يبقي لازم تتأكد الاول من مشاعرك قبل اي حاجه ياريت تعتبروها اخت ليكم قمر حساسه جدااا ثم قامت وقالت عن اذنكم واه هي في المنحه بتاعت امريكا يا عدي ثم تركتهم وذهبت الي صديقتها
ظلوا ينظرون لبعدهم لا يفهمون شئ كل شخص منهم به مشاعر متلخبطه إلي أن قام عدي وقف وقال قمر اختي من هنا ورايح اختي اللي من قلبي ولو جيت عليها بكلمه واحده يا حسام هنصفك ثم تركه وغادر
ظل هو بمفرده جالس يفكر هل حقا كان اعجاب هل حقا لم يحبها هل حقا هو اناني ولكن هل هم دخلوا قلبه هل هم روا ما في قلبه لها ثم سأل نفسه سؤال خطبت ميار ليه اتمسكت بيها ليه البنت بتحاول ترضيك بكل حاجه طيب لما قمر ظهرت هتسيب ميار هتبقي اناني طيب انا بحب قمر والا ميار ظل يفكر ويفكر وهو يقول يااااااااااارب ثم دخل الي المنزل وذهب الي غرفة قمر القديمه ونام بها وهو يشتم رائحتها في الغرفه بعد كل هذه المدة هو لا يعلم ما به ولكن يرتاح لقربها منه تهدأ قلبه نام وذهب الي سبات عميق
كان حسام يقف في مكان هادئ جداا وجميل ملئ بالورود ويقف علي جمبه اليمين فتاة ايه من الجمال ولكن تبكي بصمت تنظر له وتبكي وفي الجهة الأخري تقف فتاة تضحك له وتبتسم له بحب ظل ينظر إلي الفتاتان وهو غير مدرك لما حوله فالاثنين آية من الجمال ولكن فتاة تضحك بشدة واخري تبكي بشدة وبصمت تالم قلبه إلي تلك التي تبكي وكان قلبه يقول له اذهب لها ولكن خطي الخطوة الأولي ثم رجع قرر عقله وقال له بان هذه نكديه وتبقي دائما وسري الحزن معها يجب أن يذهب الي تلك التي تضحك فهي معها الفرحة ظل يفكر كثيرا فقلبه يقول له
اذهب وخطي الخطوة الأولي باتجاهها وعقله يقول له لا أذهب الجهه الأخري ظل يفكر كثيرا وفي النهاية انتصر العقل وذهب باتجاه الفتاة التي تضحك وهو ينظر علي تلك التي تبكي بصمت ظل ينظر عليها إلي أن اختفت نظر أمامه وجد الفتاة التي تضحك مسكت يده وهي تضحك بشدة ومشوا معا في طريق بدأ الطريق الورود تدبل وكل شئ من حوله يدبل ظل ينظر حوله وهو لا يفهم ما حدث حوله ثم اتي لينظر الي الفتاة التي تمسك يده صدم بشدة من منظرها فهي أصبحت مثل اللعڼة ماهذا الشكل لما أصبحت قبيحة هكذا لما أصبحت بهذا الشكل فشعرها أصبح م ڼار وشكلها أصبح اپشع مما يتخيل والطريق الذي يمشي به قبيح ويملؤه الحفر المليئة پالنار اتي لينظر خلفه لعله يري تلك الجميله التي تبكي لم يراها اتي ليترك يد تلك الفتاة ويركض منها ولكنه وجدها تلقيه في حفرة من نااار صړخ بشدة وهو يقول قمررررررررررررررر
استيقظ من حلمه وهو ينهج بشدة لا يعلم ما الذي رآه من هذه ولكن لما نطق اسم قمر هل تكون هذه 
عادت قمر إلي امريكا واكملت دراستها ثانيا
عادت رزان مع صديقتها ولكنها تختلف عن قبل فهي أصبحت اكثرر حيوية لم تعود تشرد وتبكي ثانية لا شئ يشغل بالها
عاد عدي الي عمله وهو يحاول قنع نفسه أن قمر أخته فقط واشتري فيلا في مصر خاصه للفرع الجديد
أما حسام فكان يحاول أن يقنع نفسه أن طريق قمر هو الملئ بشړ وان هذا الحلم إشارة إليه من الله ويجب أن يتركها وينظر
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 39 صفحات