الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية جاهلة ولكن بقلم زوزة كاملة

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

تعال نسال بقي يا عدي
تحدث عدي وقال تعالي نسال وان شاء الله هنلاقيهم
قالت بأمل يااااااارب
ذهب عدي ووالدته باتجاه السوبر ماركت الذي كان بجوار المنزل
دخل عدي ووالدته السوبر ماركت ووجدوا به شاب ثلاثيني
رمي السلام عدي وقال السلام عليكم كنا عايزين نسأل علي عم محمد صاحب البيت الأبيض اللي جمبك هو راح فين
نظر الشاب لهم وقال قصدك عم محمد الله يرحمه ده ټوفي بقاله اكتر من الخمس سنين اهو
نظرت له پصدمه وقالت انت بتهزر صح محمد اخويا مماتش محمد اخويا عايش انت بتضحك صح هو نقل من هنا بس
نظر لها الشاب بحزن وقال ولله عم محمد مۏتة قطعت فينا كلنا ويعيني ماات هو ومراته وسابوا بنتهم في الدنيا لوحدها الله يكون في عونها
نظرت له بدموع وقالت يعني محمد ماټ طيب ازاي ايه اللي حصل ده انا مودعتهوش يعني اخويا ماټ وظلت تبكي ولم تستطيع أن تقف فمالت قليلا علي عدي الذي مسكها وسندها واجلسها علي كرسي ثم تحدث بحزن علي والدته التي تبكي وتقول ياحبيبي يا محمد يا حبيبي ياخويا بقا مۏت وانت صغير كده ياعيني عليك يا خويا وماټ هو ومراته ازاي
نظر لها الشاب بحزن وقال عم محمد الله يرحمه ماټ هو ومراته في حاډثة وسابوا بنتهم الوحيده
نظرت له بحزن وقالت طيب فين بيت بنتهم ده هي قاعده فين ياعيني بعد مۏت أهلها اكيد متجوزه
تحدث الشاب بحزن وقال لا دي كانت لسه صغيره لأنها معرفتش تستلم حقها في اي حاجه وخالها بقي واصي عليها
نظرت إلي ابنها بدموع وقالت انا عايزه بنت اخويا يا عدي دي اللي فضلالي من ريحه محمد عايزه اوصلها باي طريقه يا عدي انا عايزه بنت اخويا اللي فضلالي من ريحته اتصرف يابني
نظر لها مطمأنن ومسح دموعها بحنان بيده وقال اهدي يا ماما هوصلها واجيبهالك كمان اهدي ثم نظر إلي الشاب وقال انا لو عايز اوصل للبنت دي اوصلها ازاي
دله الشاب علي الطريق وقال بص هتلاقيها في أول البلد بيت تالت ادور علي محاره مش مدهون بس بيت كبير وحواليه اراضي
كتيره وهو وسطهم كده ده بيت خالها الحاج احمد اسالوا عليه في أول البلد الف مين هيوصلك لغاية البيت
نظر له عدي بابتسامه وقال شكرا جدا ليك ثم اتي ليعيطه مال شكر لمساعدته لهم فنظر له الشاب بحزن وقال لا يا باشا انا يساعدكم لله في لله مش عشان حاجه
نظر له عدي بابتسامه وشكره مرة أخري
ذهب عدي ووالدته الي السيارة وقال إلي السائق علي العنوان وفعلا أحد الأهالي دلهم علي المنزل
وصل عدي الي المنزل هو والدته ودخلوا الي المنزل ورحبت بهم زوجه الحاج احمد ثم بعد مدة دخل الحاج احمد ورحب بهم ثم عرفته والدة عدي علي نفسها وقالت انا اخت محمد جوز اختك بس أخته في الرضاعه وكنت مسافره ولسه راجعه
نظر لها الحاج احمد بابتسامه وقال ايوه عارفك اتفضلي يا غالية ده انتي كنتي غالية اووي علي قلب محمد وكان نفسه يوصلك بس معرفش يلا الله يرحمه
نظرت له بحزن وقالت بدموع وانا من يوم التواصل بينا انقطع وانا نفسي أوصله بس منزلتش مصر غير لسه الفتره دي واول منزلت جيتله بس ملاقتوش ثم اجهشت في البكاء
نظر لها الحاج احمد بحزن وقال معلش ده قضاء ربنا ادعيله هو دلوقتي شايفك وزعلان عليكي بلاش عياط ادعيله كل ما تفتكريه
نظرت له بحزن ودموع وقالت انا كنت ديما بدعيله عمره ما غاب عني ده كان اخويا وسندي
نظر لها عدي بابتسامه وقال طيب بلاش دموع بقا ده لو بابا عرف هيقتلني فيها اهدي عشان نطمن علي بنته
نظرت للحاج احمد بنظرة امل وقالت فين بنت محمد نفسي اشوف الحاجه اللي فاضله من ريحته واشمها بقلم زوزه
نظر لها بحزن وقال قمر بنت اختي للاسف مهياش هنا
نظرت له بخيبة أمل وقالت يعني حتي الحاجه اللي فضلالي من ريحة اخويا مش هشوفها واجهشت في البكاء
نظر عدي إلي والدته ثم نظر إلي الحاج وقال طيب هي فين يا حاج احنا ممكن نروحلها أي مكان هي موجوده فيه المهم ماما تطمن عليها
تحدث الحاج احمد باحراج منهم وقال ولله يا ابني هي لو في مصر كنت هجبها لغاية عندكم امك عمتها بردو لكن هي مش في مصر ولله
نظر له عدي باندهاش وقال امال هي فين يا حاج
تحدث الحاج احمد بفخر وقال اصلا هي بتدرس طب في الجامعه الامريكيه وهتبقي دكتوره كبيره
تحدث عدي باستغراب اشمعنا امريكا يعني
تحدث الحاج احمد وقال لا دي حكاية طويله بعدين احكيهالك انتوا هتقعدوا فين انا البيت عندي واسع
تحدث عدي بهدوء وقال لا احنا لينا بيت هنا في القاهره لاني فتحت فرع للشركه في مصر في هنستقر هنا شويه
تحدث
وقال طيب هي قمر بنت اختي هتيجي الاسبوع الجاي انا ممكن اجبهالكم بس قولي العنوان
تحدثت بفرحه وقالت يعني هشوفها يا حاج واسمها قمر اكيد قمر زي محمد اخويا اه نفسي اشوفها اوووي
تحدث الحاج احمد وقال انا هجبها ليكم الاسبوع الجاي اول ما تيجي أن شاء الله ولو عايزه تشوفيها هي ليها صور هنا معايا علي المحمول ثم اتي بصورة إلي قمر ابنة أخته واراها لها وقال اهي قمر بنت اخوكي محمد
مسكت الهاتف ونظرت الي الصورة پصدمه وقالت دي قمر يا عدي دي قمر اللي عاشت وسطنا اربع سنين وانا معرفتهاش معرفتش بنت اخويا يا عدي وازدادت في البكاء وهي تقول كنت بحضنها واحس انها مني بس كنت بقول عشان هي تدخل القلب علي طول
نظر عدي إلي الصورة پصدمه وقال يعني قمر كل ده وطلعت بنت خالي انا ثم نظر إلي الحاج احمد وقال انت خال قمر صح انا اول مره اشوفك وانت عمرك ما شوفتني بس اكيد سمعت عني انا عدي اللي كنت مع قمر علي طول وهي في لبنان
نظر له بفرح وقال يعني انت اللي كانت قمر تحكيلي عليه واللي سندت قمر في كل حاجه ووقفت جمبها ثم قام واخذوه بالحضن وهو يقول تشكر يا ابني انك اخدت بالك من بنت اختي وهي في الغربه
ظلوا هكذا مده وعرفوا بعضهم ثم قال عدي انا هكلم قمر واقولها
نظر له الحاج احمد وقال لا يا بني لان قمر كانت تسمع ابوها وهي صغيره يتحدث عن امك بس مكانتش تفهم ومهياش عارفه أن ليها عمة تانيه غير عمتها بس فسيبني انا افهمها الموضوع وبعد أكده اجبهالكوا
قال عدي اللي تشوفه يا حاج
ظلوا يتحدثون سوايا ولم يتركهم الحاج احمد الا واتغدوا معا جميعا حتي السائق لم يتركه واتي به الحاج احمد وجعله يتغدا معهم ثم بعد مرور وقت رجع عدي ووالدته الي القاهره وهم زعلانين علي ۏفاة محمد ولكن عدي كان فرح بشدة لان قمر تكون ابنة خاله
في مصر
في فندق خاص بزفاف ميار وحسام كانوا يجلسون في المطعم الخاص بالفندق عن كل التجهيزات ثم طلبوا اكلهم لهم وبدوا في الاكل وبعد مدة شعر حسام
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 39 صفحات