حكايه سوزي
مارد جري عليها شالها لقي جسمها متلج
كملت هي ... انا بحبك اوي يا مارد بحبك ونفسي وتحبني زي مت بحبك عيطت .. اوعي تتجوز لمار وتكسر قلبي أنا مش هقدر اشوفك بتتجوز غيري اهئ اهئ
مارد وهو حاضنها جامد قال ... انا عمري ما حبيت ولا هاحب غيرك انتي ملاكي يا ان
راحت في النوم
وبعدها قالت ... وشوشني أنت مش بابا انت حبيبي انا بحبك حب متجوزين ضحكت وقالت أنا كده قليلة ادب ولا ايه
في ايطاليا
الكينج .. سأسافر مصر غدا
دراعه اليمين ...لماذا سيدي إذا كان هناك خطب ما سأسافر نيابة عنك
الكينج .. الأمر يخصني شخصيا لذا سأسافر بنفسي انصرف انت
الراجل ... امرك سيدي
الكينج رجع ضهره لورا وضغط علي أسنانه وقال ... جميلة سأقتلك كما حرمتيني من ابني الوحيد وفتح اللاب توب بتاعه وفتح فيديو قديم من تسجيلات كاميرات قصر عزيز
جميلة كانت نازلة تتسحب عشان تتفرج علي فساتين الستات وجزمهم اللي لابسينها وفجأة شاب ١٨ سنة ماسك كأس حط أيده علي ضهر جميلة بصت له بخضة قام هو بص لها بزهول من جمالها اللي فوق الوصف
هي خاڤت وجريت علي فوق فدخلت اوضة عزيز عشان تستخبي
بس الشاب لحقها ودخل وراها وقفل الباب وحاول يعتدي عليها هي كانت بتصرخ بس ماحدش سامعها كانت بتصرخ بأعلي صوت ليها وتستنجد بعزيز بس بدون جدوي والشاب بيضحك باستمتاع كانت جميلة ماسكة بطنها لأنها كانت حامل في شهرها التالت
الكينج مسك الكاس ضغط عليه لحد مااتحطم
في الصبح انجل صحيت وبدأت تتحرك بس حست انها متكتفة
بصت لمارد وهزته عشان يفك أيديه اللي
فتح عينيه وافتكر كلامها امبارح ابتسم وقال لها.... عاملة ايه دلوقتي
مارد حط جبينه علي جبينها وقال ... تؤ تؤ انتي صاحية يا مراتي
انجل بصت بتوهان وقالت ... ها
مارد ابتسم وقال لها جهزي نفسك عشان هاخدك مشوار مهم
لسة هتقوم حست بدوخة كانت هتقع قام مارد سندها وقال .. انتي كويسة
انجل هزت راسها وقالت ... كويسة
شالها مارد واخدها ع الحمام ملي البانيو مية وقالها يلا هاساعدك
مارد ضحك وقال.... انا قليل ادب هاعديها عشان انتي لسة تعبانة أنا كنت هاساعدك عشان أنا جنتل مان علي فكرة
انجل مسكت شوية مية رشت بيهم مارد وهو غمض وضحك وقام مسكها ورماها في البانيو
وفضلوا يضحكوا في اللحظة دي انجل نسيت كل حزنها بس بلحظة حب بينها وبين المارد
انجل بحزن ...ماليش نفس اروح اي مكان
مارد مسك كتافها وقال لها ..بس المكان دا انتي محتاجة تروحيه ها قولتي ايه
انجل اتنهدت وقالت ... اوك يلا
خرجوا من القصر وركبوا العربية وانطلقوا انجل طول الطريق مستغربة لطول المسافة قالت لمارد ...احنا هانروح فين
مارد بيهزر ... هاخطفك
انجل ابتسمت ... والله لو كل اللي بيخطفوا قمر كده زي بابا مارد أنا معنديش مانع اتخطف
مارد ضحك وقال ... بابا برضو
انجل تنحت وهي مش فاهمة هو بيقول كده ليه
بس تابعت كلامها وقالت ... انا الفضول هيتقلني احنا رايحين فين
مارد ... هاخدك تزوري مامتك وتتكلمي معاها في كل اللي نفسك تقوليه
انجل بصت لمارد وعينيها دمعت بس ابتسمت وهزت راسها
بعد فترة وصلوا قرية السنانية محافظة دمياط وقفوا عند بيت والدة انجل
مارد نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للبيت وبعدهاسأل جيران والدة انجل ودلوه ع مكان المقاپر
ركب مارد ووصل هناك انجل كانت واقفة وجمبها مارد ما كانتش بتنطق ولا كلمة ساكتة وبس
مارد بص لها واتنحنح وقال
...هي امك كان اسمها ايه
انجل ... زهرة
مارد قال ... ماما زهرة كنت حابب اطلب ايد بنتك تالية وبنتي أنا كمان مش عارف امتي ولا ازاي حبي لبنتي اتحول لحب من نوع تاني بس بأكدلك اني في كل مرة بحبها سواء بنتي أو مراتي حبي ليها بيوصل لحد الجنون
انجل بصت پصدمة اللي هو مش مستوعبة هو
يقصد ايه
بصت
ملس هو علي شعرها وقال هاسيبك مع مامتك براحتك أنا هقف برا هاكون قريب منك عشان ما تخافيش
هزت راسها وابتسمت
وفضلت تتكلم مع مامتها
مرة تعاتبها ومرة ټعيط ومرة ټندم ومرة تقولها اد ايه كانت واحشاها ومارد كان سامع دا كله ودموعه نزلت عشان نفسه هو كمان يعاتب والدته ويعتذر لها عن جفائه معاها ويبدأ معاها صفحة جديدة
جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .......
جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت و بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .........
جميلة صړخت .... عزييييييز
فريدة كانت واقفة في البلكونة بتراقب الموقف ومبسوطة بس لما الړصاصة جات في عزيز فريدة حست أن الړصاصة اخترقت قلبها هي مش عزيز اتجمدت مكانها من الصدمة فضلت لحظات صامتة وعينيها بس اللي بترمش بعدها أدركت الموقف رجليها ما بقتش شايلاها فقعدت ع الأرض اتجمع الحراس في نفس اللحظة اللي كان الكينج منشن علي جميلة بطلقة تانية ف الكينج أمر الكابتن يتحرك بالطيارة ويرجعوا بلدهم
مارد وانجل في العربية بعد ما خرجوا من المقاپر
انجل اتحنحت باحراج وقالت ... احم مارد هو انت كنت تقصد الكلام اللي انت قولته جوا
مارد بص لها ومسك وشها بين ايديه وقال لها... انجل أنا بحبك سواء بنتي أو حبيبتي أو مراتي فأنا المارد مش متخيل حياتي من غيرك انتي كنتي الامل اللي خلاني اعيش مبسوط وأنا شايفك بتكبري قدامي وبحقق فيكي كل حاجة اتحرمت منها
انجل نزلت عينيها لتحت من الكسوف وقالت ... انا كمان بحبك يا مارد سواء بابا أو جوزي أو حبيبي فأنا فونه بس رد بسرعة لما لقي الاتصال من واحد من الحراس
مارد ... فيه ايه
الحارس ........
مارد أنصدم ومشاعره تجاه والده صحيت تاني ولأول مرة من فترة طويلة ينطق ويقول .... بابا !!! ازاي ومين اتجرأ وعمل كده أنا جي بسرعة
رمي مارد الفون وساق العربية بسرعة چنونية
انجل كانت خاېفة وماسكة في الكرسي بتاعها جامد وقالتله ... مارد هدي السرعة شوية فيه حصل مين كلمك
مارد ....طيارة هليكوبتر وقفت فوق القصر وضړبت رصاص علي ماما بس الړصاصة جات في بابا
انجل بعدم فهم ... طب فريدة هانم واونكل عزيز حد اتأذي منهم
مارد ... وايه دخل فريدة انجل بصي مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل
انجل هزت راسها وقالت ... حاضر آسفة
مارد بحدة. .. بتعتذري ليه انتي ماغلطيش
انجل بصت لمارد بحزن علي حالته لانه كان قلقان اوي علي والده وفعلا هو كان خاېف مايكونش له فرصة يروح يعاتب باباه وبعدها يطلب منه أنه يسامحه
مسكت أيده بإيديها الاتنين وقالت له ... ما تقلقش هيكونوا كويسين مارد تعابير وشه لانت بعد ماكانت حادة طبطب علي خد انجل مسكت أيده وبعدها سحب أيده من أيدها وركز في السواقة
وصل مارد وانجل ع المستشفي في نص الليل
كانت جميلة واقفة وساندة راسها ع الحيطة وفريدة بتبص لها بكره كأنها بتقول لها انتي السبب في كل اللي حصل واسلام والحراس كانوا قاعدين
مارد جري علي اسلام بلهفة وقال ... اخباره ايه دلوقتي
جميلة لمحت مارد وجريت عليه وقالت بهستريا وڠضب ....انت كنت فين كل دا . ها
كنت فين لما باباك كان محتاجك ليه ماجيتش تحميه وتدافع عنه كانت بټضرب مارد بالكفوف بس هو كان وقف ثابت وبيغمض عينيه ومش بيقاومها انجل اټجننت هو ازاي ساكت لجميلة وهي بتضربه وفجأة جميلة اڼهارت ووقعت أغمي
عليها مارد قال بقلق .. ماما
انجل برقت پصدمة وقالت ... ماما !!
و شالها وحطها ف اوضة وراح يجيب دكتور من قسم الطوارئ
انجل قربت من ودن اسلام وهمست .. اسلام هو مارد بيقول لماما جميلة يا ماما ليه
اسلام همس لها .. مش وقته يا انجل مارد هيفهمك كل حاجة
جي الدكتور ودخل يفحص جميلة
مارد سأل اسلام ... بابا حالته ايه دلوقتي
اسلام ... الدكاترة خرجوا الړصاصة وقالوا نستني للصبح لو فاق يبقي الخطړ راح بس
مارد بقلق ... بس ايه
اسلام ... بس لو مافاقش يبقي دخل في غيبوبة
مارد مسح وشه بإيده وبعدها قال ... ماعرفتوش مين اللي عمل كده
اسلام ... مش عارف بصراحة باباك بس اللي ممكن يجاوب ع السؤال دا
مارد بص لقي فريدة بټعيط وبتفرك في ايديها من التوتر ضيق عينيه وكان شاكك أنها تعرف حاجة بس قال يستني للصبح
خرج الدكتور من عند جميلة وقال لمارد... انا أدتها حقنة مهدئ مش هتفوق الا الصبح
مارد ... تمام بص لانجل لقاها نايمة وساندة راسها علي كتف اسلام
قام بسرعة راح عندها وهمس لاسلام ... قوم بالراحة
اسلام همس له ... ليه
مارد .....هاقعد أنا
اسلام بص لانجل وقال لمارد خدها وادخلوا ناموا في اي اوضة هنا و الصبح انكمشت هي وغمضت عينيها وقالت له هتعمل ايه
مارد همس في وشها وقال ... هاعملك كواحدة كبيرة
انجل وهي مغمضة ... لا دانا لسة عيلة انت بتصدق كلام اطفال يا وشوشني
ابتسم هو وقال لها ... طب يلا نامي
في الصبح بدري صحي مارد وانجل كانت نايمة سابها وخرج لقي اسلام نايم والحراس كمان نايمين بس فريدة صاحية واقفة عند زجاج اوضة عزيز وبتقول .. سامحني يا عزيز
مارد قالها ... يسامحك علي ايه بالظبط فريدة اتخضت وبصت لمارد
تابع هو وقالها .. انتي