حكايه سوزي
لكن اعشقها
انجل كانت حاسة بغيرة من البنت دي وخاصة انها مش فاهمة ولا كلمة منهم بعدت عن حضڼ مارد و طلعت أوضتها بغيظ أما مارد فكان مستغرب وبيفكر ليه لورا جات فجأة وكمان لوحدها فقرر أنه يراقب تصرفاتها من غير ما يبين لها أنه شاكك فيها
فات اسبوع وانجل كل ما تصحي بالليل ماتلاقيش مارد جمبها وتضايق وټعيط وتفضل صاحية لحد ما يرجع
وفي يوم صحيت بالليل ما لقيتش مارد
قررت أنها تخرج تدور عليه عشان تقفشه
مارد فتح اوضة لورا بهدوء بص مالقهاش فضل يدور عليها وفجأة لقاها في اوضة جميلة ومعاها حقنة لسة هتديها لجميلة قام مارد جري مسكها بهدوء سحبها برا الأوضة تحت مقاومتها ولزقها في الحيطة وكتم بقها وكان قريب منها اوي وقال لها ... اما ان تحكي كل شئ أو الكينج لن يعرف طريق لكي طريق
مارد جري مسك لورا بهدوء وكتم بقها وسحبها برا الأوضة تحت مقاومتها ولزقها في الحيطة وقال لها ... اما ان تحكي كل شئ أو الكينج لن يعرف لكي طريق
وهو لازقها في الحيطة انجل بصت لهم پصدمة وفتحت بقها مارد شافها فهي جريت علي أوضتها
لورا كانت متماسكة ومبينة أنها مش خاېفة منه
مارد مسك المسډس وجهه علي راسها وقال ... ماذا قررتي اتودين أن تقضي بقية حياتك هنا في الظلام ام تريدين العودة إلي ابيكي
لورا بتحدي .... جئت لانتقم من جميلة فهي قټلت اخي بالماضي
لورا ... اسمع مارد لا تحشر أنفك في شؤون الآخرين نحن لا نريد أن نأذيك بل نريد أن تسلمنا جميلة ولكي يكون لديك علم والدتك فريدة هي من أخبر ابي بأن جميلة مازالت علي قيد الحياة لذا ارجو أن تنضم لحزب والدتك وتدعني اتصرف مع تلك العاهرة بطريق قاطع كلامها كف جامد علي وشها
لورا رفعت وشها وبثقت ډم من بقها وقالت ... هل تتحداني من اجل عشيقة ابيك تلك السيدة كانت ...
مارد صبره نفد ومسك لورا من شعرها وقال .. إذا تفوهتي بكلمة أخري سأنسي انك فتاة وكلامي ليس معك سأتحدث الي ابيكي
طلع اوضته وهو بيفتح الباب انجل عملت نفسها نايمة وكانت لسة بټعيط
مارد قلع قميصه وجزمته ومدد جمبها بتعب وارهاق قرب لها عشان عارف انها لسة صاحية وقال ... عارف انك لسة صاحية ردي عليا جريتي ليه فتحت عينيها وزقت مارد بإيديها الاتنين وقالت له .. عايز مني ايه ابعد عني انت واحد خاېن الكلمة دي ضايقت مارد فقام بسرعة واتعدل وقال لها ... كنت متأكد انك هتقولي
كده بس أنا بقي مش كل مرة هبررلك أنا بعمل ايه انتي لو بتثقي فيا ماكنتيش هتقولي كده
انجل اتعدلت هي كمان وقالت له ... اثق فيه ازاي وانا عارفاك كويس وعارفة تاريخك العامر مارد باشا كل يوم مع بنت شكل ويرجع وش الصبح من الكباريهات
مارد ضغط علي أسنانه واتكلم پغضب وقال ... انتي عارفة كويس انك من يوم ما ډخلتي حياتي وانا بعدت عن الحاجات دي تخيلي بقي وانتي طفلة عندك عشر سنين وحرمتيني اعمل كده فمابالك وانتي دلوقتي مراتي وبتديني كل حاجة أنا عاوزها هاخونك ازاي بقي مش عارف المشكلة يا انجل انك منعدكيش ثقة فيا ودا اللي مضايقني
انجل عيطت وقالت له ... طب انت كنت قريب منها كده ليه
مارد مثل أنه اتعصب عشان يهرب م الرد قال .... يووووووه اقفلي ع السيرة دي بقي أنا خرجت صدفة لقيت شوشرة افتكرتها حرامي
انجل بصت بشك وقالت ... اوك
نامت تاني ولفت وشها الناحية التانية
مارد قرب و ها حاولت أنها تبعد عنه بس هو قال لها ... انا قولت ايه قبل انك تنامي في حضڼي دا مالوش علاقة بزعلنا من بعض فاهمة واهدي ونامي
انجل كانت صاحية في ه وبتفكر لأنها حاسة أنه بيكدب عليها
مارد صحي الصبح بدري أو بمعني اصح ما نامش لانه طول الليل بيفكر هيعمل ايه مع
الكينج وبعدها قرر يبعتله مسج
فتح الواتس وبعتله ريكورد
ليك عندي حاجة غالية اوي عليك هاردهالك بشرط تنسي اڼتقامك من جميلة ابنك ما كانش ملاك هو حاول يعتدي علي جميلة وهي كانت بتدافع عن شرفها لورا خايبة اوي علي فكرة مش عارفة هي بتلعب مع مينهي هتفضل مشرفاني لحد ما اسمع ردك
نزل اوضة الرياضة الخاصة بيه وفضل يتمرن لحد ما جي معاد الفطار
انجل كانت لابسة ونزلت عشان
تفطر بصت لمارد قام هو لف وشه الناحية التانية وماحدش منهم كلم التاني
جميلة كانت بتبص لهم فحست أنهم مټخانقين انجل خلصت اكل وخرجت مارد خرج وراها
... استني هوصلك
انجل ... شكرا مش عايزة
بعصبية .... مش بمزاجك هو قولت هوصلك
وفجأة وهو بيكلهما فونه يرن شاف الاسم وبص لانجل وقالها استني هنا ما تمشيش
بعد شوية ورد علي الكينج اللي قاله حاجة ...
مارد .... موافق
رجع تاني لانجل وركبوا العربية وانطلقوا
مارد وهو بيسوق قال انجل أنا مسافر يومين أنا ولورا نتمم صفقة
انجل بغيرة وحدة كانت بتهز رجلها من الغيظ و قالت ... انا هاجي معاك عايزة اروح اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا
مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها ... مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي
عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك
انجل ... طب انت هتسافر معاها وقالت ... عارف ليه لاني أنا بنتك حبيبتك
وعلي فكرة انا بثق فيك اكتر من نفسي بس مش بقدر اشوفك قريب من اي واحدة تانية مش عايزة حد يقرب منك غيري انا وبس
ابتسم برضا وقالها ... انتي لو عرفتي أنا بشوفك ازاي هتعرفي اني مش ممكن ابص لاي ست تانية
انجل ... توعدني انك ترجعلي بسرعة
مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري
انجل قلبها اتقبض لما قال كده وقلقت بس رسمت ابتسامة وقالت له ... ربنا يحفظك ليا يا كل عيلتي باست كف أيده
بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام
مارد وصل وحكي لاسلام كل حاجة عن لورا والكينج
اسلام .. طب وانت هتعمل ايه
مارد .. هاخد لورا واسافر
اسلام ... يبقي انا معاك
مارد ... لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا
اسلام ... مارد أنا مش مطمن مش يمكن دا فخ عامله الكينج عشان يوقعك
مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي
انا هاسافر انهاردة ولو حصلي ...قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت
مارد ابتسم وقاله ... امتي هتكبر وعينيك تبطل تدمع عشاني
اسلام بمشاكسة ... العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه
مارد .. يعني ماروحتش أوضته وفلضت ټعيط مشكلتك اني فاقسك يلا سلام
اسلام ه وقال ... خلي بالك علي صاحبي
مارد طبطب علي ضهر اسلام ومشي علي طول
ركب عربيته ورجع القصر خرج لورا من المخزن وقالها أنه هيرجعها بنفسه
راح أوضته اخد شاور و جهز نفسه واخد مسدسه حطه في وسطه ولورا كمان جهزت نفسها
ركبوا العربية وانطلقوا ع المطار
انجل رجعت م الجامعة وسألت عن مارد واتفاجئت أنه سافر من غير ما يعرفها الموعد بالظبط طلعت اوضتها وكانت مضايقة وحاسة أنها قلقانة عليه بعد فترة دخلت الحمام تاخد شاور وخرجت لقت تي شيرت مارد اللي كان لابسه لبسته ونامت
في اليوم التاني
وصل مارد ولورا فيلا الكينج
دخل وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم
مارد ... انا جيتلك زي ما وعدتك عشان ننهي الخلاف اللي بينا لورا اهي عندك رغم أنها لو حد تاني مستضيفه في بيتي وحاول ېقتل أو يخطف حد من بيتي ماكانش هيخرج عايش
الكينج ... انا ممنون مارد انت رجل صالح
مارد ابتسم بطريقة عملية وقال ... شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي ....
مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال ... هيا اضرب ايها الزعيم
الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله ... هل تتصنع القوة ايها المارد
مارد ..قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر
بس المارد همس الكينج وقاله ... انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت
بص الكينج لقي راجل
ضخم لابس بدلة سودة واصلع ولابس نضارة سودة وف أيده ريموت رفعه كأنه بيحي الكينج بيه أو بيظهره عشان يشوفه
الكينج بص للمارد اللي كان مبتسم باستفزاز وقاله .. من هذا ايها المارد
مارد ... أنه أحد رجالي يستمع إلي كل حديثنا الآن وهو منتظر فقط إشارة مني ليضغط علي زر الريموت فټنفجر لورا الجميلة ابنة ابيها هههههههه
الكينج ... أنت كاذب كيف وضعت القنبلة دون أن تشعر هي
وضعتها لها حينما كنا في طائرتك الخاصة لاعرف نواياك تجاهي وهذه القنبلة دقيقة جدا هل تريد ان تعرف أين وضعتها لها
الكينج بص له وعايز يسأل بس الصدمة مسكتاه
مارد همس في ودنه بكلمة وضحك
الكينج برق وقال لبنته .. لورا تجردي من ملابسك حالا
مارد بابتسامة مستفزة .. هيا لورا لا تخجلي فكلنا قد رأينا جسدك من قبل
لورا بصت پصدمة وقالت ... ايها المعتوه
الكينج قال لمارد بابتسامة مصطنعة .. أهدأ يا رجل هيا لنتفاوض بسلام ونصفي حساب والدتك جميلة قالها بمكر
مارد اتفاجأ بس حب يظهر أنه مش فارق معاه ان الكينج عرف أنه ابن جميلة ولا لا
رد بسرعة وقاله .... لا يوجد شئ لنتفاوض به لقد انهيت