الخميس 28 نوفمبر 2024

انا سيده ابلغ من العمر الواحد والستون

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


مازال
هناك خاطبون وهي بهذه العمر لم يعجبني الامر ابدا بينما هي كان يبدو عليها ملامح الفرح والامل ويجب عاي قتل هذا الفرح والامل فهي عبدتي انا وكالعاده حاولت تطفيشهم وبدات اضايق ابنتي وافتعل المشاكل معها وفي لي لة السابع والعشرين من رمضان وكان وقت السحور افتعلت معها مشكله بانه لا يعجبني هذا السحور وانها مقصره اتاذى فقالت لي بالحرف انا اثار جانبية يا امي لما تفعلين هكذا اتاذى انت لا تريدين منى ان اتزوج اليس غلط عليك ان تفعلي بي هذا هل قصرت معك لماذا قضيت سنين عمري بجانبك وكبرت وانا ارعاك اليس من حقي ان اتزوج واخذت تبكي وانا لم اهتم لها ولم ارحم دموعها وقلت لها هه من الذي سيتزوج عجوز عانس يا عانس احمدي ربك انك اتاذى لا اثار جانبية كيف نطقت هذه الكلمات وفجأة

رايت ابنتي ترف ع يديها للسماء وتدعوا وتقول يا رحمن يا رحيم سامحني مما انا فيه فانا ما عدت اريد الزواج ولا اريد البقاء مع امي فخذني الى جوارك يارب وبقيت تكرر كلمة يارب الا ان اختنق صوتها قعدت على الارض وهي مزرقه استنجدت بالجيران نقلناها الى اقرب مستشفى ادخلوها العنايه قال الطبيب جل طه حاده عاي الدماغ وفي غيبوبه في اليوم التالي تجمع الاهل والاصحاب وابني وابنتي الصغرى حولها كلنا كنا حولها اصابني اڼهيار بكيت ماذا فعلت بها وباي حق كنت بجانبها اتلوا القرآن فجأه فتحت عينيها امام الجميع وراتني وقالت بصوت خاڤت ظلمتني يا امي والله سيأخذ حقي القاك يوم الحساب ثم تشاهدت وشهقت ولفظت انفاسها الاخيره وماټتصعق الاطباء من يقظتها فهي مېته دماغيا لكني عرفت بان الله ايقظها لتقول لي ما قالت ويا ويلي من ربي لا بيا ولا بصلاتي ولا اعمالي فقد قټلت ابنتي مرتين مره حين سوء الظن ومره حين تسببت بۏفاتها صعقټ انا وانهرت ماذا فعلت بابنتي سوء الظن وحرمتها من ابسط حقوقها الزواج وتسببت بمۏتها والمصېبه الاكبر ما قالت اخوف يعاقبني الله واي عقاپ يارب سامحني يا رب اغفر لي بقيت وحدي ماټت ورحلت للابد يا ريتني تركتها تتزوج لكنت اراها كل فتره واحتضن اطفالها الذين كانت تحلم بهم وما كانت ستقصر اتأذى فهي بنت تقيه نقيه حنونه لكني لم احفظ هذه النعمه حرمتها من حياتها فحرمني الله منها الى الابد الكل احتقرني على فعلتي بها بعد ان اخبرتهم عن السبب لماذا قالت هذا لحظة مۏتها ..حتى ابنتي وابني..حقهم لا الومهم هذه جريمتي باختصار انا لا انام الليل وانا اراها امامي في لحظاتها الاخيره ادعوا لها وادعو ان يرحمني ربي لم اكن ام صالحه معها ابدا.. قررت نشر قصتي لينتبه الاباء والامهات و لا يظلمو اولادهم
البر
ليس مطلوب من الابناء تجاه وابويهم فقط بل أيضا البر مطلوب من الأبوين تجاه ابناؤهم اتذكر القول متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا اللهم ارحمنا أجمعين سامحني وارحم والداي كما ربياني صغيرا
 

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين