تقول احداهن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سألت عنه.
قالوا ټوفي بعد عودته بثلاث أيام !!!
أصابتني الدهشة !!!
ولمَ لم تخبروني ؟؟؟!!!
أجابوا: سألنا شيوخنا وأفادونا أن الزواج شرعي وكامل
والأفضل أن تأتي وتقضي العدة في بيت زوجك وبيتك وتأخذي ميراثك كاملًا !!!
ليس لكم أن تتخيلوا الدهشة ووقع الأمر علي !!!
المهم..كانت العدة سجن داخل سجن داخل سجن
فقد.. وحبس.. وغربة !!!
عاملني أبناء زوجي بكل حب وانسانية..
ولما انقضت العدة كنا على أبواب ذي الحجة..
سألت ابنه البكر أن يرافقني للحج إن تكرّم..
فأجابني لطلبي!!!
حججت ذلك العام..
وعدت ليخيروني العيش بينهم أو العودة لبلدي..
اخترت العودة..
كان زوجي لايملك سوى البيت الكبير
قدّروا الثمن وأعطوني حقي ومؤخر صداقي وطقم ذهب كان قد اشتراه لي قبل ۏفاته
وضعتهم في كيس داخل كيس داخل كيس وحملتهم في شنطة يدي..
في المطار…كيف؟!!!
والله لا أعرف كيف سُرقت تلك الشنطة !!!
وعدت لبلدي كما خرجت..
ولم أحظ من تلك التجربة إلا بالحج !!!
لكني حين سألت الله سألته بصدق..
وكان قد أخبرني في كتابه الكريم:
“وللذين أحسنوا الحسنى وزيادة”..
فأنا أطلب من ضعف..
وهو يعطي من فضل..
بعد فترة من وصولي يخبرني ابن زوجي أن الوالد كان موظف وله راتب تقاعدي يؤول بعد ۏفاته لزوجته..
فبتّ أستلم كل شهر راتب زوج الليلة الواحدة!!!
وهو مال حفظني من سؤال الناس وأعانني على العيش بكرامة..
ومازلت للآن وبعد ثلاثين سنة أساعد به أولادي وأحبابي !!!
صدقوني يا أبنائي أني أترحم عليه كل يوم وأذكره كل يوم..
ولا أكاد أذكر أبو أبنائي الذي عشت معه دهرًا !!!
قصة يرويها دكتور الأسنان…
الذي كان يقوم بتصليح طقم أسنانها
يقول غادرتنا وبقيت قصتها في رأسي…
– قالت شوف يا ابني أنت اطلب من الله بصدق وعلى طريقتك..
وهو سيعطيك من كرمه وفضله
– اسأله ياولدي يعطيك
– مقتبس