لغز غامض عجيب

الشاب راكان المطيري اختفى بتاريخ 25 شعبان قبل حوالي 7 سنوات في حي الجبس بالرياض بعد إبلاغ والدته بأنه متجه لزيارة والده. والدته أفادت بأنها تحدثت معه آخر مرة، حيث أعرب عن قلقه من والده، لكنه ذهب بناءً على نصيحتها بعد أن طمأنته. بعد ذلك، انقطع الاتصال به تمامًا.تشير الروايات إلى أنه كان هناك خلافات عائلية بينه وبين والده. والدته أوضحت أن والده كان يطالبه بسحب النفقة التي استلمها، وقبل اختفائه كان هناك توتر بشأن هذه الأمور. كما ذكرت أنها حاولت مرارًا وتكرارًا التواصل معه عبر الهاتف دون جدوى، وحتى زيارته في منزل والده لم تسفر عن أي معلومات واضحة، حيث قيل لها إنه خرج مع والده ولم يعد.والدته ناشدت السلطات والمجتمع طوال السنوات الماضية، مطالبة بمعرفة مصير ابنها، حيًا أو ميتًا، لكنها لم تتلقَ أي إجابة حاسمة حتى الآن. القضية ظلت غامضة، حيث لم تظهر أدلة أو إشارات تدل على مكانه أو حالته.نحو شهر، ظهرت أم راكان المطيري في مقابلة ، وروت قصة اختفاء ابنها قبل نحو 7 سنوات في الرياض، متهمة طليقها بالسبب وراء اختفائه.وقالت أم راكان المطيري خلال المقابلة: "يوم اختفاء راكان، تواصل والده معه وأبلغه أنه يود أن يراه، فأبلغت راكان بأن يذهب إليه ويعود، لكنه تردد خشية أن يعتدي عليه بالضړب".وأضافت أم راكان أنها تعاملت مع الأمر آنذاك بصورة عادية، نظرًا لأنه والده يريد رؤيته فقط، لكنه اختفى بعد ذلك، وحاولت التواصل معه عبر الهاتف المحمول ومن خلال الرسائل لكنه لم يرد. وقالت والدة راكان بتأثر شديد: "قضية راكان فيها غموض لآخر درجة، وين راكان؟ بس يعلموني هو حي ولا مېت".وأشارت إلى أن البعض أخبرها بأن راكان يرقد في المستشفى، لكنها لم تتمكن من معرفة الحقيقة.