في قريه قريبه للمدينه كراعي أغنام أيضا
وكانت هذه العجوز جده احد اهم تجار المملكه
وعمل لديها فتره لا تتجاوز السنه الجايه ولكنه لم يرتاح معها عندما علم من هو حفيدها ورأه أكثر من مره يزورها فحاول ان يستكشف ما تتدخره لكن هذه العجوز حريصه جدا فغادرهم وذهب يبحث عن مكان اخر
حتى وجد عائله تعيش في قريه قريبه جدالمدينه خميس مشيط اسمها قريه العماره وعمل لديهم راعي أغنام وكانت الاسره مكونه من اب وام وابن عمره ١٦ سنه وثلاث فتيات واستمر فالعمل لديهم ثلاثه أشهر، وفي إحدى الليالي حصل نقاش حاد بين الراعي جاه الله ورب الاسره ع كيفيه التنظيف والتغذيه للاغنام وتطور النقاش بينهم لخلاف شديد
فڠضب رب الاسره وطرد الراعي واخذ الراعي أغراضه وفأسه وغادر لكن المفجأه انه لم يذهب بعيدا بل قرر ان ياخذ حقه من رب الاسره فعاد وذهب إلى الباب وقام بمناداته حتى خرج اليه فلما خرج ضربه ع راسه وماټ فالحال فخرجت زوجته عندما سمعت صيحات زوجها حتى توفت وسمع الاولاد صوت والديهما فأخذ الابن شقيقاته وخبأهن في الغرف والحوش، حتى أن خبأ إحدى شقيقاته داخل التنور ليري ما حل بابوه وامه فكانت فاجعه له واخواته البنات وهرع إلى جيرانه وأبلغهم بالقصه وتم ابلاغ الشرطه وفر الراعي على قدميه اتجاه القريه التي عمل بها جده التاجر وفي هذه الاثناء جاءت الشرطه وتفحصت المكان ولم يجدوا أثر لراعي ولكن تتبعوا خطوات جاه الله ولم يجدوا له أثر
ولا حتى أثر لسياره خلال هذا الوقت، وصل الراعي إلى القريه التي بها جده التاجر واخذ يراقب الوضع يومين ودخل عليها المنزل بعد المغرب وبعد ذلك سرق ما وجد امامه وفر هاربا، في اليوم التالي ذهب الجيران لزياره السيده العجوز جده التاجر فوجودها فابلغوا الشرطه التي قامت بالتحري والبحث حتى وجدوا الرابط المشترك بين القضيتين، فقضيه هذي العجوز جده التاجر الاسره لها يتحدثون عنه والكل خائڤ ان يكون عليها الدور وضحيه لجاه الله، وهنا عرض التاجر حفيد السيده العجوز ١٠٠ الف ريال ليبلغ عنه وبعد 15 يوم رأي احد الأشخاص شخص يختبئ داخل مقبره
ابلغوا الشرطه عنه وعندما حضرت الشرطه وع رأسهم مدير شرطه خميس مشيط ودخلوا المقبره وقبضوا عليه بصعوبه واثناء التحقيق معه بمكتب الضابط فكانت المفاجاه انه عندما يكتب الضابط في التحقيق كان يسقط القلم من يده كذا مره ولا يعرف يكتب وهنا أدرك انه في شئ خفي وهو إنه معه سحر.. فقاموا بتفتيشه وفي تلك اللحظه قام جاه الله واخذ اداه فتح المظاريف وحاول ان يضربهم وكانت اراده الله ان تكتشف حقيقته امام الكل وقاموا بتفتيش جسده وجدو آثار ندبه مرتفعه، فاستدعوا احد المختصين، ففتحوا هذه الندبه ووجدوا فيها ما يسمى بالحرز أو الحجاب وهو نوع من انواع السحر الذي يحمي صاحبه ولا يكشف وهنا جاه الله اعترف بالحقيقه كامله بأنه السيده العجوز جده التاجر والرجل وزوجته ودخل السچن وحكم عليه بالإعدام وفي يوم الجمعه عام 1997 نفذ فيه الحكم أمام الناس، في ساحه السوق بخميس مشيط وصلب في اعمده حديديه حتى الساعه الثامنه مساءا تمت المقاله