قصه ابكت العالم
كبر سالم بدأ يحبو كانت حبوته غريبة قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي
فاكتشفنا أنه أعرج أصبح ثقيلا على نفسي أكثر أنجبت زوجتي بعده عمر وخالدا مرت السنوات وكبر سالم وكبر أخواه كنت لا أحب الجلوس في البيت دائما مع أصحابي في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم لم تيأس زوجتي من إصلاحي
كانت تدعو لي دائما بالهداية لم تغضب من تصرفاتي الطائشة لكنها كانت تحزن كثيرا إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته كبر سالم وكبر معه همي لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين
ما يزال الوقت مبكرا بالنسبة لي كنت مدعوا إلى وليمة لبست وتعطرت وهممت بالخروج مررت بصالة المنزل استوقفني منظر سالم كان يبكي بحړقة ! إنها المرة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلا عشر سنوات مضت لم ألتفت إليه حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة الټفت ثم اقتربت منه قلت سالم ! لماذا تبكي ! حين سمع صوتي توقف عن البكاء فلما شعر بقربي بدأ يتحسس ما حوله بيديه الصغيرتين ما به يا ترى!
دهش سالم لم يصدق ظن أني أسخر منه استعبر ثم بكى مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده أردت أن أوصله بالسيارة رفض قائلا المسجد قريب أريد أن أخطو إلى المسجد إي والله قال لي ذلك لا أذكر متى كانت آخر مرة دخلت فيها المسجد لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالخۏف
إلا أني وجدت لسالم مكانا في الصف الأول استمعنا لخطبة الجمعة معا وصلى بجانبي بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه بعد انتهاء الصلاة طلب مني سالم مصحفا
استغربت !!
كيف سيقرأ