الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غرام الأسر (كاملة جميع الفصول) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


أي واحدة من الشارع بقرشين هرميهم في وشها!!! إفهمي يا ليلى إنت مراتي و إحنا هيبقى بينا حياة و دة أهم جزء هيبقى في حياتنا! أومال هو الجواز معمول ليه مش عشان أعفك و تعفيني! قالت بكسرة و عينيها إبتدت تدمع أنا خاېفة خاېفة أوي! قال بحنان سبيني أطمنك! و عهد عليا عمري ما هوجعك!! ليلى إنت هتبقي بين إيدي!! محدش هيخاف عليك أدي! بصتله و قالت بنفس الخۏف و الرجفة لاء!! لاء قولت لاء يا آسر إبعد عني!! قالت و هي بتخبطه على صدره ف نزل بعنيه لمكان خبطتها على صدره لثواني و فجأة لقته بعد عنها و إتخضت لما لقته طلع برا الأوضة و برا الجناح كله و رزع الباب وراه بع نف رهيب إتنفض ج سمها ف حاوطت جس مها بالغطا پخوف و حزن و لكن إتخضت لما سمعت صوت عربيته ف جريت على البلكونة لقته بيركب عربيته و بيتحرك بيها بسرعة چنونية حست ب غصة في قلبها و خوف عليه رهيب دخلت و قعدت و القلق عليه بياكل فيها و فجأة سمعت صوت هطول المطر بقوة إترعبت أكتر و قالت بحزن الدنيا زمانها بتمطر عليه!! أنا غبية! .. ليه إتعاملت بالشكل ده معاه! مرت ساعة و ساعتان و قلبها موجوع أكتر عليه حتى تليفونه مخادوش معاه! فضلت مستنياه على ن ار لحد م سمعت صوت عربيته جريت على البلكونة لقته نازل من العربية هدومة كلها متغرقة مايه كان داخل للقصر بهيبة و المايه بتنزل على وشه و شعره الدموع إتجمعت في عينها و جريت بسرعة لجوا بعد م قفلت البلكونة كويس و شغلت التدفئة للأوضة و خدت من دولابه فوطة كبيرة و وقفت قدام الباب بلهفة ممتزجة بقلق عليه و إتفتح الباب ف وقف آسر أول ما شافها راحته ليلى بلهفة و شبت برجلها عشان يدوبك توصله و كانت لسه هترفع الفوضة عسان تنشف وشه و شعره إلا إنه و بكل بساطة أخد منها الفوطة و قال بجمود و ملامح باردة متشكر! متتعبيش نفسك!!! بصتله بحزن و شردت في الفراغ الللي سابه لما مشي من قدامها و دخل الحمام قعدت ليلى على السرير بتفرك في إيديها و هي حاسه إنها كانت غلطانة في طريقتها معاه فضلت تفكر لحد م طلع لحد ما طلع أول ما طلع رفعت وشها ليه بلهفة و قالت آسر أنآآآ!!! بت ر عبارتها و قال بنفس الجمود و هو بيطفي النور و بيتجه للسرير أنا عايز أنام! و مش طايق أسمع نفس في ودني!!! بصتله بكسرة و سكتت لفت عشان تنام جنبه بيأس بصتله و هو نايم مغمض عينيه حاطت دراعه تحت راسه ضمت تصحى بعد شوية على صوت همهمات و أنفاس عالية فتحت عينيها بإستغراب و إنتفض جسمها لما وقعت عينيها عليه و لقته مغمض عينيه و وشه كله عرق و بيغمغم بكلمات مش مفهومة قالت بجزع و هي بتقعد على ركبتها قدامه و بتمسح و بتقول بقلق رهيب آسر!!! آسر سامعني!!! ملقتش أي إستجابة منه ف حطت إيديها على جبينه عشان تشوف حرارته و الصدمة إن من كتر م حرارته عالية شالت إيديها بسرعة و كإنها لمست جمر!!! دمعت عينيها و قالت إنت سخن جدا أستر يارب!!! قامت من جنبه و راحت ناحية المطبخ الموجود في الجناح و طلعت من الفريزر تلج و فضته في الطبق و صبت مايه ساقعة عليه و جابت قماشة نضيفة و شوية مناديل و جريت ل جوزها اللي أدركت أهمية وجوده في حياتها قعدت قدامه و مسكت المناديل و إبتدت تجفف وشه و رقبته و هي بتقول بصوت بيرتعش أنا السبب! أنا اللي خليتك تنزل في جو زي ده!!! حطت المناديل على جنب و خدت القماشة و غمرتها في الماية الساقعة و عصرتها كويس و حطتها على جبينه و قربت وشها من وشه و همست بحزن آسر..!! سامعني ممم!! كإنها إجابة على سؤالها ف مسحت على خصلات شعره بحنان و قالت برقة نروح للدكتور مردش عليها ف إتنهدت و خدت القماشه و كررت تانية غمرها في المايه و لكن المرة دي قربت منه أكتر و حطتها على كل جزء في وشه شوية و مالت عليه و أنا أسفة أسفة على طريقتي!!! و لإنه كان واعي للي بيحصل و حاول يهدي ضربات

قلبه القوية و يتحلى بالصبر و الثبات ف قال بصوت رجولي مبحوح هتتعدي!!! إبتسمت إنه إتكلم ف همست قدام ذ مش مهم المهم إنك متزعلش مني!!! فتح عينيه و لاقاها قريبة منه للحد ده حاوط خدها بإيد واحدة و قال ب تعب و هو بيبص لعنيها مش زعلان بس إبعدي عشان متتعديش!!! قالت برقة و
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 21 صفحات