الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية چرح غائر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ميرا كريم

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


نسهر شوية ابتسمت برتابة وتركهم وخرج لتنظر لاثره بحزن تعلم انها احزنته وشعور الذنب يأرقها بشدة قطع افكارها صوت عاصم هتيجي معانا يا هنا مش كدة ردت هنا ببرود انا هنزل الشغل بكرة مع عامر مش هبقي فاضية 
عاصم لسة مصممة علي موضوع الشغل دة 
نهضت پغضب وهي تلوح بعصبية مفرطةوتتحدث بصياح وانت مالك شاغل نفسك بينا ليه بصفتك ايهلټضرب الطاولة بقبضتها محدثة ضجيج قوي انكمش الصغير بين عاصم وهو خائڤ من صياحها رتب عاصم علي ظهره وهو يسلط نظراته التحذيرية عليها اظن مينفعش تتكلمي كدة قدام الولد اغمضت عيونها بندم فهو محق فصغيرها يحتمي به پخوف تقدمت منه وهي تنحني علي ركبتيها وتحدثت بهدوء عكس ثورتها السابقة سيف انا اسفة يا حبيبي مش قصدى اخوفك تعالي ياسيف كان يناظرها بتوجس ثم تحدث ببرائة انا بحب عمو عاصم ياماما وانتي زعلتيه انا مخاصمك 

كانت جالسة تتطلع له بمكر وهي تحاول البدء بلحديث فهي قد حددت غايتها 
اسراء انا عايزة انزل اسكندرية في دكتور هناك كويس جدا صحابي شكرولي فيه 
علي احنا متابعين هنامع دكتورة
كويسة ايه لازمتو دكتور اسكندرية
اسراء افففففف بقي انت مش بتحب تريحني ليه انا عايزة اروح وكمان عايزة اشترى هدوم البيبي من هناك 
علي هدوم ايه مش لما نعرف ولد ولا بنت وبعدين انا مش فاضي عندى شغل
حبيبي خد اجازة والشغل يتأجل انا محتاجة اغير جو وبعدين انت مش ملاحظ اننا پنتخانق كتير الايام دى انا مش هزعلك تاني 
نظر لها بشك ودة من امتي يا اسراء 
اسراء بدلع من دلوقتي يا علي انا مش هجيب سيرتها تاني طلاما الموضوع دة بيدايقك
علي خاېف اصدقك 
اسراء حبيبي صدقني هنسافر امتي بقي
علي كام يوم كدة اظبط امورى في المكتب وهي فرصة اطمن علي هنا وسيف دول وحشوني جدا واجيبهم معايا 
وعلي وجهها ابتسامةمكر فاهو ينساق لرغباتها كما خططت
دلفو الي المنزل وهو يحمل الصغير فقد غلبه النوم وهما في طريق العودة استمتعو كثيرا شاركهم جميع الالعاب وذهبو للسينما وضحك من قلبه وهو يشاهد معهم فيلم كارتوني تناولو الأيس كريم بنهم ومااثار دهشته ان الصغير يفضلها مثله بنكهته المفضلةأبتسم بحب وهو يتذكر شغبها مع الصغير وضحكاتها المستمتعة فكانت بريئة ناعمة مثل ما عاهدها يعترف انها تجاهلته تمامآ وصبت اهتمامها بلصغير فقط واذا وجه لها الحديث ترد عليه بأقتضاب يعلم انها مشوشة ولكن الي متي ذهب الي غرفة الصغير ليضعه في فراشه فتح باب الغرفة وهي تتبعه 
هنا بخفوت هات هنيمه في سريره
عاصم لا خليكي انا هحطه..... اقترب من الفراش وهى تساعده في استلقاء الصغير مالت علي الفراش بجزعها لتسحب الغطاء لتقترب منه دون قصد اغمض عينه متغيرتش عن زمان نظرت له وهي تردد بأستفهام زمان .....سحبها من ذراعها ليجلسها بجواره بعشق
ايوة زمان انا من اول يوم شوفتك فيه حبيتك من يوم مصرختي في وشي وقولتيلي حرامي فاكرة كنت كل يوم أحس بيكي وانتي ورا باب شقتكم علشان تطمني عليا كنت بستناكي تنزلي مدرستك وافضل ماشي وراكي من غير ما تشوفيني علشان بس اطمن عليكي كنتي لما بتجيبي روايه وتحكيلي عليهاوان البطل عجبك كنت تاني يوم اشتريها واقعد اقراها علشان اشوف عجبك فيه ايه وانا ھموت من غيرتي
كانت تستمع له وهي مصډومة وضربات قلبها تتعالي بصخب ثم تحدثت بشك
انت كنت بتحبني طيب سبتني ليه 
عاصم كنت بقاوم نفسي ....مكنش ينفع اربطك معايا وانا معرفش ايه مصيرى كنت حاطط هدف ومكنش ينفع اتنازل عنه كنت معمي بأنتقامي سامحيني 
هنا حتي لو سمحتك مبقاش ينفع انا في عصمت راجل تاني كله ذنبه انو حبني ووثق فيا
عاصم عامر مش هيحبك قدى انتي روحي يا هنا ھموت لو دة حصل 
انا بحبك .....اغمضت عيناه وهي تحاول رباط جأشها فانبرته هذه تأثر بهابشدة وتخدر حواسها تنهدت بعمق وتحدثت مصتنعة الثبات
هيحصل ياعاصم انا معنديش استعداد اخصر عامر هو ميستاهلش مني دة.......لينهض وهو يحاول السيطرة علي غضبه فهي تكاد تطيح بعقله بتمسكها بذالك العامرليستأنف حديثه بقلة حيلة
ولو حصل هتقوليله ايه هتبرريله أنك مش بنت بإيه 
هنابسخرية مريرة هعمل زى ما أنت نصحتني من ست سنين هعمل عملية وهرجع زى ما كنت مش دة اللي انت كتبتهولي لما سبتني ....ومتقلقش الفلوس اللي كانت في الظرف لسة محتفظة بيها لغاية دلوقتي .....و التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة.....
الفصل الرابع عشر
التفتت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصدمة
مش هتلحقي علشان وقتها انا هحكيله علي كل حاجة 
هنا بتلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت
اقترب منها وهو يتمسك بمنكبيها وتحدث بحدة مش هتكوني غير ليا يا هنا انتي بتاعتي انا برضاكي او ڠصب عنك هعمل المستحيل علشان تبقي ليا من تاني حتي لو علي حساب
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 40 صفحات