رواية چرح غائر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ميرا كريم
بقوة وتحدث من بين اسنانه لا انا صبرت عليكي كتير مالك انا لوعاوز اخدك دلوقتي متقدريش تمنعيني
هنا بأندفاع مش هتقربيلي اظن انت بتعرف
ضيق عينه التي تقدح بلغضب فلقد فهم مغزى حديثها المبطن
يعني كنتي بترقبيني
ظلت توبخ نفسها علي تسرعهاوذلة لسانها وهي تتراجع للخلف پخوف
هنا بتلعثم عمري ماتخيلت انك كدة انت
عامر بشړ هو كان يستاهل ېموت علشان
زاغت عيونها وتحدثت بنبرة متقطعة
انت... مچنون ازاى بتتكلم كدة انا ازاى اتخدعت فيك انت معندكش قلب
عامربحدة لا عندى بدليل انو حبك وكنت بحاول احببك فيا
اقترب علي منها وهو ينزع سترته ويضعها عليها بحنو اخوي
اهدي يا هنا انا معاكي محصلش حاجة انتي هتبقي كويسة ظلت تشهق وهي ترتجف لينظر لذالك المتجمد يحسه علي مساعدته ليغمض عاصم
احمد خير يا صاحبي انت كويس ليتنهد الاخر پألم وهو يحرك رأسه بلإيجاب
احمد احنا اتصرفنا مع حراسته متقلقش بس اوعي تكون قټلته
فتح اهابه بتهاون وهو يحاول التحامل علي نفسه ليشهق پألم وهو يحاول ان يتحسس رأسه فهو ېنزف لينهض يتوجه الي الخارج
ظل يعدو ذهابآ وإيابآ امام غرفتها منتظر ذالك الطبيب الذي يتفحصها ان يطمأنه ليزفر بضيق وهو يطالع ذلك الواقف في زاوية بعيدة وهو منكث رأسه ليخرج الطبيب من الغرفة ليندفعو امامه بلهفه
ليتحدث علي طمني الله يخليك يا دكتور
انا اخوها
الدكتور
علي لا الله يخليك اعتداء ايه بس دة جوزها اللي عمل كدة وانت عارف بقي يامة بيحصل بين المتجوزين واحنا مش عيزين فضايح اماء له الطبيب بتفهم وهو يستأنف حديثه لازم اخصائي نفسي يشوفها لأن منعرفش رد فعلها لما تفوق ليبتلع علي ريقه بتوتر وينظر لعاصم بغيظ هي اصلا بتتعالج وبتاخد مهدئات و مضادات اكتئاب من سنين وساعات كانت بتتنكث وتدخل في حالات اكتئاب
ليحرك الطبيب رأسه بتفهم علي العموم منقدرش نحكم دلوقتي علي حالتها لازم لما تفوق
ليتناوب عاصم نظراته بينهم پضياع وعبراته تنسل من عينه بغزارة على ما توصل له حالها بسببه ويجلس علي اقرب مقعد فساقه لم تعد تستطيع ان تحمله ليوجه علي حديثه الساخر