يقين بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
نقاب اي و زفت اي يا فاشلة مش لما تفلحي ابقي دوري على نقاب!
انت ليه بتعاملني كدا أنا أختك علفكرة!
بنت مرات أبويا
ميمنعش إني أختك
و انا مش معترف غير بإجابتي!
دخلت أوضتها و هي زعلانة جدا من معاملة أخوها ليها بعدها بربع ساعة نامت من كتر الحزن و الدموع على خدها!
تاني يوم
كانت واقفة فالمطبخ و بتاخد الأكل و بتحطه عالسفرة
و المحروسة مش هتعرف تخش طب زي أخوها و هتعره وسط الناس صح
لا بصتله و لا حتى إتأثرت و تعاملت و يكأنه مش موجود بس فجأة مسكها من دراعها بعصبية و هي إتألمت من مسكته و قالتله
انت مالك انت سيب دراعي مستقبلي و أنا حرة!
كان لسه هيتعصب أكتر بس الباب خبط جامد مرة واحدة فراح يفتح الباب استغرب لما لقاه جارهم الكبير
خد نفسه قالهم بسرعة
أبوك أبوك يابني عمل حاډثة و هو نازل من السفر كان قايلي الصبح و عايز يعملكوا مفاجأة
أول ما هي سمعت الخبر من هنا وقعت من طولها فساعتها
مهتمش و كان هيخرج من غير أدنى إهتمام و هي واقعة عالارض كدا
الراجل الكبير باستغراب
اي يابني هتسيب أختك كدا هاتها شيلها يلا و بسرعة عمستشفى
بعد ساعتين
شدوا حيلكم يولاد البقاء لله
مروة پصدمة
لا لا لا بابا قال مش هيسبني غير و انا فإيد زوجي! لاااا بابا هتسيبني لمين بعدك دا كان حياتي كلها ياعيني ملحقش و ملحقتش انا املي عيني منه يا حبيبي يا بابا
و وقعت من طولها و فضلت تسرخ بصوت عالي لحد ما عطوها مهدئ و نامت
بعد ٨ شهور
اي يا بيبي انت مش كان كلامك اننا هنقضيها فسح و خروجات
مش هينفع ابويا لسه مټوفي يا مهى!
هو لسه مېت الإسبوع اللي فات مهو بقاله ٨ شهور اي يعني ماتتجوزش!
إستغرب جدا و قالها
هو انا جيبت سيرة الجواز انا بقول ماينفعش فسح ننائي
طب خلاص و مفيش جواز الا بالشرطين اللي هقولهم دول تتعامل معايا طبيعي و لما أتجوز شقتي تبقى أحسن شقة و يستحسن الجواز يبقى بعد شهر مش أكتر
العندي قولته يا ماهر و اللي شاري يبعد عن الاجباري
دخل عليهم باباها فالوقت دا و قال بإبتسامة
انا ماشي يابني محتاج حاجة
فهم قصده فحمحم بشوية حرج و قاله
لا انا اتفاهمت مع مهى و خلاص الحمد لله انا ماشي انا كمان
تمام يابني ربنا يديم التفاهم دايما
و بالفعل مشى بعد إسبوعين
مش هتجوز دلوقت يا ماهر أنا لسه مخلصة ستة أولى جامعة
أتحوز اعمل اي يعني!
اللي عندي قولته أنا عايز اتجوز بردو
حطت إيديها فوسطها و بصتله بسخرية و قالت بنفس الطريقة
قول كدا بقا يعني