رواية بحر العشق المالح ( كامله جميع الفصول)
منتهاشبس إنت اللى إستسلمت وقبلت صلح عواد اللى ظهر قدام البلد أنه شهم ومسامح فى حقه بعد تعدى المرحوم مصطفى عليه فى قلب بيتهوالقضيه إتأيدت دفاع عن النفسأى دفاع وعواد هو اللى بدأ لما لعب بعقل صابرين وهى مكتوب كتابها على المرحوم وخلاها هربت معاه يوم فرحهافى الآخر الأتنين فازوا ببعض واللى خسر المرحوم إندفن شاب فى التراب
قال جمال هذا ونظر الى فادى قائلا
مقولتليش هتستلم شغلك فى مصنع إسكندريه أمتى
رد فادى الذى يشعر بنيران ټحرق صدره
تعجب جمال عادل الذى قال بالسرعه دى ليهإنت لسه واصل ليلة إمبارح
رد فادى بتبرير كاذب
عندى شوية أوراق لازم اخلصها قبل ما أستلم شغلى بالشركه
بينما همس فادى لنفسه
عندى قصاص عاجل لازم أبدأ فيه وبنفس الطريقه هاخد القصاص ل مصطفى وكل شئ قدامى مباح
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل الحادي عشر الى الثالث عشر
﷽
الموجه_الحاديه_عشر
بحر_العشق_المالح
بالمزرعه
إستيقظ عواد يتمطئ بيديه نظر لتلك النائمه جواره لمعت عيناه ونام على جانبه متكئا برأسه فوق يده ينظر الى صابرين لا يعلم سبب لتلك النظرات هو فقط يريد أن يظل ينظر لوجهها جاء الى خاطره فكره ماكره لما لا يفعلها ويشاغب بها صابرين
لاحظ بربشة أهداب صابرين علم أنها بدأت تسيقظإعتدل نائما على جانبه ينظر ناحية وجهها
مازالت صابرين بين الغفوه و اليقظه زفرت أنفاسها وجذبت غطاء الفراش عليها تتنهد بتكاسل مازال النعاس مسيطر عليها تبسم عواد
لكن أغمضت عينيها مره أخرى مازالت تريد النوم تبسم عواد حين أغمضت صابرين عينيه ثم إتكئ برأسه فوق يده ينظر لها بإنتظار أن تصحو بينما صابرين تجاهلت ذالك وإستدارت تنام على جانبها تعطى له ظهرها دون شعور منها
شعرت صابرين
رأت تلك الإبتسامه السمجه الذى يرسمها على وجهه
حاولت الفكاك من قيد يده قائله
إبعد إيدك عنى أنا نايمه عالكنبه وسايبه لك السرير تنام فيه لوحدك براحتك مش بتقول بحب أخد حريتى على سريرى
ضحك عواد قائلا بإستفزاز حبيبتى إنت اللى جيتى نمتى جانبى عالسرير وعشان أنا قلبى حنين مقدرتش أقولك لأ
ضحك عواد قائلا فين الكنبه دى يظهر إنك لسه نايمه بصى جانبك الكنبه أهى هناك فاضيهأنت نايمه عالسرير وفى حضنى
نظرت صابرين بإتجاه الكنبه إتسعت عينيها بذهول قائله إزاى أنا فاكره إنى بعد ما أكلت نمت عالكنبه
ضحك عواد ضحكته الإستفزازيه قائلا
مكنتش أعرف إنك بتمشى وأنت نايمهأنا كنت نعسان لقيتك فجأه جيتى نمتى جانبى عالسرير قولت وماله بس بعدها لقيتك قولتلى خدنى فى حضنك يا حبيبى
إستقامت صابرين كالملسوع وإبتعدت عن عواد قائله
أنا عملت كده وكمان قولتلك حبيبىمستحيل إنت كذاب
ضحك عواد وأكمل إستفزاز لها
حتى قولتيلى أنا سقعانه خدنى فى حضنك دفينى
كم شعرت صابرين بمقت من تلك الابتسامه السمجه بنظرها
وقالت بحنق متأكده إنك كذاب
مازالت تلك الضحكه هى رد فعل عواد على غيظ صابرين
قومى إنزلى حضرلى الفطور فى الجنينه نص ساعه ويكون جاهز
ردت صابرين
أنا لسه عاوزه أكمل نوم زمان فردوس وصلت خليها تحضرلك الفطور فى المكان اللى أنت عاوزه
هاخد دش ولو ملقتش اللى قولت عليه إتنفذ صدقينى وقتها رد فعلى مش هيعجبك وهعمل اللى عاوزه ڠصب ومش هيفرق معايا رفضك ولا لسانك الزالف
قال عواد هذا وذهب الى الحمام وعصف الباب بقوه إرتجفت لها صابرينلكن فى نفس الوقت شعرت بالڠضب من نفسها لما قالت ذالك القول الأبلهكان من الممكن بجمودها المعتاد فى الايام السابقه أن يبتعد عنها عواد بعد أن يشعر بعدم إستجابتها له كما كان يفعل ويتنحى عنها ويتركهاأيقنت قول صبريه
عواد يكره أى شئ يذكره بذالك اليوم
فكرت صابرين لما حزنت حين رأت عين عواد التى تبدل لونها الصافى الى لون الډملكن سرعان ما نفضت عن رأسها ذالك وقالت
لو فضلت أفكر هتجنن أحسن حاجه أنزل اشوف فردوس زمانها وصلت وهى اللى تحضر له السفره وبكده أبقى عملت اللى هو عاوزه بس على مزاجى
بينما بالحمام فتح عواد صنبور المياه البارده تسيل على جسده ومع ذالك يشعر بحراره قويه تغزو جسده
تلك الحمقاء دائما ما تسعى لإستفزازه وإخراج السئ به
بعد قليل
ذهب عواد الى تلك المظله الموجوده بحديقة المزرعه وجد سفرة الفطور وكانت صابرين تجلس على احد المقاعد وجوارها تقف فردوس التى نظرت ل عواد قائله
صباح الخير يا بشمهندس أنا حضرت لحضرتك إنت والدكتوره الفطور زى ما طلبته منى وقالتلى عاوزه أفطر تحت المظله الجو النهارده الشمس دافيه تؤمرنى بحاجه تانيه
أماء عواد رأسه ب لا فأنصرفت فردوس
جلس عواد على المقعد المقابل ل صابرين ونظر لها قائلا
أنا كنت طلبت إن إنت اللى تحضرلى الفطور ومطلبتش منك