الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بحر العشق المالح ( كامله جميع الفصول)

انت في الصفحة 47 من 272 صفحات

موقع أيام نيوز

بالمطبخ ووضع رأسه أسفل صنبور المياه البارده مما جعل فاروق يشعر برجفه فى جسدهوكاد يبتعد عن المياه لكن عواد ثبته قائلا 
إستحمل عشان تفوق يا عمى 
بالفعل بعد قليل وضع عواد كوب من القهوه الداكنه أمام عمه قائلا القهوه أهى هتفوقك شويه 
أمسك فاروق كوب القهوه وبدأ يحتسيه بتروى الى أن انهاه نهض وهو يبتعد بنظره بعيد عن نظر عواد حتى لا يجاوب على أسئلته المعتاده قائلا 
أنا بردان بسبب الميه بلت هدومى لو فضلت شويه أكتر من كده هاخد دور بردهطلع أغير هدومى وأناموأنت أطلع لمراتك 
قال فاروق هذا ولم ينتظر وهرب من أمام عواد سريعا يشعر بآلم قوى برأسه وآلم أقوى بقلبه 
تنهد عواد بسآم وهو يعلم ان عمه كالعاده هرب كى لا يجاوب على سؤاله المعتادمن التى يفعل ذالك بنفسه من أجلها 
بعد قليل صعد عواد الى غرفة النوم وجد صابرين أنهت طعامها نظرت له بإشمئزاز دون حديث 
بينما هو تجاهل وجودها وبدأ فى خلع ثيابه ووضعها على أحد المقاعد بالغرفه وتوجه ناحية الفراش نظر الى عدم هندمة الفراش مبتسما لكن لديه صداع ليس بمود بستطيع مشاغبة صابرين به 
تهكمت صابرين حين رأته يتمدد فوق الفراش وقالت بحنق 
مش تاخدلك دوش يفوقك على الأقل يضيع زفارة برفان الرقاصه من على جلدك 
رغم إرهاق عواد لكن تبسم ونهض نائما على أحد جانبيه ينظر ل صابرين قائلا 
فعلا برفان الرقاصه ريحته زفره المره الحايه هبقى أخد لها إزازة برفان بعطر الاڤندر أنا بحب العطر ده قوى 
نظرت له صابرين بضيق قائله لأ أبقى خد لها ديتول أفضل 
قالت صابرين هذا وتمددت على تلك الاريكه وسحبت الغطاء عليها وأعطت ل عواد ظهرها 
تبسم عواد وإعتدل نائما على ظهره بالفراش يشعر بشعوى لا يفهم لا تفسير 
بعد قليل
شعر عواد بالضجر نهض من على الفراش وأقترب من تلك الاريكه التى تنام عليها صابرين نظر لوجهها كثيرا قبل أن يحسم أمره 
للحظه فتحت صابرين عينيها وتبسمت 
تحدث عواد نامى يا صابرين 
بالفعل أغمضت صابرين عينيها وبتلقائيه وضعت رأسها على موضع قلب عواد الذى إهتز قبل أن يضع صابرين على الفراش ويسمع همسها
حين تنهدت ببسمه بعد أن وضعها عواد على الفراش قائله بهمس 
بابا 
هى تعتقد أن من حملها هو والداها ووضعها على الفراش كما كان يفعل معها وهى صغيره حين كانت تنام وهى جالسه تذاكر ليلة الإمتحان ويدثرها بالغطاء 
بينما عواد شعر بغصه هى إعتقدت أن من يحملها هو والداها لديه شعور أن صابرين تفتقد لوالداها رغم وجودهلديه يقين أنه سبب تلك الفجوه التى بين صابرين وأبيها للحظات شعر بالندم حين أدخل صابرين فى دائرة ذالك الاڼتقام لكن شعر بآلم فى ساقيه فعاد لجموده فما فعله كان رد على ما حدث بالماضى حين فقد والده وظل هو قعيد يواجه المۏت من أجل أن يقف على ساقيه مره أخرى وحده 
سطعت شمس شتويه دافئه قليلا
بمنزل جمال التهامى 
صباح
فتح فادى عيناه على رؤية تلك الفتاه التى تداعب وجنتيه بزهره قائله 
أصحى بقى يا دودى
نهض جالسا على الفراش قائلا بتهكم دودى
الف مره قولتلك بكره الأسم ده يا نهى
وبعدين أيه اللى دخلك اوضتى سبق وقولتلك إن ده عيب تدخلى أوضة شاب وهو نايم 
تحدث من خلف نهى آخر قائلا 
فيها أيه عيب إنت أبن خال نهى وهى بتدلع عليك 
نظر فادى نحو الصوت بإستهزاء وأعاد قوله بتدلع عليا 
رد عليه قائلا أصحى يلا يا إبن اختى دى نهى صاحيه من قبل الفجر مستنيه النهار يطلع عشان تحي تصحيح وتسلم عليك 
رد
فادى صحيت صباح الخير يا خالى 
رد الخال قائلا صباح النور يلا يا نهى قومى روحى لعمتك حضرى معاها فطور مميز ل فادى على ما يغير هدومه 
نهضت نهى مبتسمه تقول حاضر يا بابا هروح أساعد عمتى 
ذهبت نهى بينما أقترب الخال من فادى وقام بحضنه قائلا حمدلله عالسلامه يا فادى قلقنا عليك إمبارح لما الطياره اتأخرت
فى الوصول بالاخص نهى حتى جت عليها نومه وزعلت لما صحيت قبل الفجر كنت إنت نمت وبالعافيه سمعت كلام ساميه إنها تسيبك نايم للصبحهى بتحب عمتها ساميه قوىهى اللى مربياها 
تبسم فادى بتهكم بين نفسه وسبق قبل حديث خاله عارف هقوم أخد دوش افوق عشان نفطر من ايد نهى 
بعد قليل على طاولة الفطور 
جلس فادى مع والدايه كذالك خاله وتلك الفتاه الذى يستسخفهالكن يرسم بسمة مجامله لها 
إنتهى الفطور وظلت نهى مع ساميه لضب السفره رغم أنها تريد قضاء وقت أكثر مع فادىلكن لابد أن تحصل على مساندة ساميه بان تظهر انها ظل لها 
بينما جلس فادى مع جمال وخاله الذى قال له 
عرفت من ساميه إنك خلاص ناويت تستقر هنا فى مصر احسن شئ عملتهبصراحه بعد المرحوم مصطفى ساميه وجمال لازمه ونس معاهم هنا فى البيتربنا ينتقم منها اللى كانت السبب فى مۏتهلأ وفى الآخر راحت أتجوزت اللى قټله 
نظر جمال له قائلا خلاص يا عادل مالوش لازمه الكلام فى الموضوع ده إنتهى خلاص 
رد عادل لأ
46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 272 صفحات