خطايا بريئة ( كامله جميع الاجزاء) بقلم شهد محمد جادالله
يقنع ذاته انها تستحق تلك الخطيئة التي يرتكبها بحقها فهي من ة نظره خطيئة بريئة مبررة .
ردت هي بطاعة
حاضر وهغير لونه كمان
ربت على وجنتها وانهضها عن ساقه ونهض بدوره كي يغادر لعمله لتذكره وهي ټضرب مقدمة رأسها بخفة
كنت هنسى أقولك أصل كلموني من مدرسة الولاد بيفكروك ببقية المصاريف
قلب ه في ملل وأخبرها وهو يرتدي سترته
ليتنهد بيأس ويعاتبها
نفسي تتصرف لوحدك ..ليه مدفعتهمش انت ما كده او كده الحساب مشترك ومفتوح ليك في اي وقت كنت ستي اللي أنت عايزاه وشوفي طلباتهم ايه
مطت هي فمها وقالت بقلة حيلة
انت عارف الكارت اللي بس بيه من Atm الولاد ضيعوه و مش ب زحمة البنوك ولا كمان ب أخرج لوحدي لتتنهد وتستأنف بكل طواعية من اجله
هز رأسه بتفهم وهو
يتناول متعلقاته الشخصية وأخبرها وهو يت لباب الشقة
هكلمه اول ما اوصل الشركة وهقوله ميرجعش ليا ويعطلك كده
هزت رأسها ببسمة هادئة وتودعه هي بتلك الدعوات الصادقة التي تنبع من صميم قلبها
في ااء استعدت هي كما طلب منها ان هاتفها وأخبرها أنه انتهى من عمله مبكرا وقرر ان يعوضها ويأخذها لتناول
تنهدت بضيق ما ان أوقف السيارة وهي تظن أنهم وصلوا لتهم ولكن جحظت اها عندما وجدته يصف سيارته أمام منزل ميرال صديقتها
يامن جابتنا هنا ليه
نظر لها بتلك ال الدافئة وقال ببعض التهاون
مهانش عليا ازعلك و نص ساعة بس ونمشي
لاحظ إشراق ها أن كانت
متجهمة طوال الط ليشعر ببعض الراحة بينما هي قالت في حماس
حاضر .....بس انا مجبتش هدية
أخرج من جيب سترته علبة مخملية صغيرة وناولها لها قائلا
عامل حسابي
هزت رأسها بسعادة وهي تطالعه ثم تدلوا من السيارة معا لتلتف له ودون أي مقدمات كانت تشابك أناملها بخصته وهي تنظر له نظرة ممتنة بينما هو استغرب فعلتها ونظر لأيهم المتشابكة ب مة تكاد تفضح مكنونها ليتحمحم يجلي صوته ثم أمال رأسه كي عوها للدخول لتبتسم هي بسمتها المهلكة تلك وتسير معه إلى الداخل
نادين وعاتها بينما ميرال أثنت على هديتها عندما أخبرتها نادين بك انها ذوق يامن مما جعلها لم تزيح بنظراتها عنه بطة لم تعجبه بالمرة وخاصة عندما تخابثت وهي تصافحه
ذوقك يجنن بس مش في كل حاجة ياخسارة !!!
قالتها بتهكم وهي تنظر ل نادين من أعلى لأسفل بطة متدنية جعلت يامن يضيق يه ويتساءل بحدة
أفندم .....تقصدي أيه
رشقتها نادين بنظرة ڼارية مشټعلة وبررت ببسمة ثابتة استفزت الآخرى أكثر وهي تميل عليه
متركزش معاها تلاقيها شربت كتير زي عادتها
ابتسمت ميرال بإصفرار وباشرت حديثها
انا لسة مشربتش يا نادو وعلشان كده مستغربة خطيبك أصل شكله كيوت خالص مش زي ما بتحكيلنا عنه .....أنت أك ظلماه..... لت نظراتها له و تتق
أصل نادو بتقول عليك .....وإن كادت تتفوه بالمز
زجرتها نادين وقالت كي تغير سير الحديث بدهاء
فستانك يخبل يا ميرال وكمان Makeup بس كنت محتاجة تزودي شوية Concealer ك أصل باين عليك مجهدة من السهر والشرب يا حرااااااااام .......قالت آخر جملة بتهكم تقصدته والعجيب أن الآخرى تفهمت إلى ماذا ترمي فهي على دراية تامة أن نادين تعلم عنها أكثر مما ينبغي ولكنها لن تشعرها بلذة الأنتصار وإن كادت ترد سبقتها نادين كعادتها بسؤالها المبطن بالتحذير
هو فين أونكل عايزة أسلم عليه
أت ميرال ها بتوتر عندما وجدت أبيها ويهتف
أهلا يا نادين يا بنتي
أزيك يا اونكل أ اعرفك يامن خطيبي
صافحه يامن بلباقة رغم حنقه من تلك الأجواء التي لم تعجبه بتاتا ولكنه تحامل على ذاته من أجلها لتستأنف هي بدهاء وهي ميرال
كنت لسه بسأل عليك ميرال علشان أقولك خليها تاخد بالها من صحتها مش عجباني خالص
عقد حاجبيه وسأل أبنته في قلق بين
حاسة بحاجة يا بنتي مالك
نفضت ها ونفت براسها وببسمة بلهاء أخبرته
بابي أنا كويسة بس نادين بت تهزر... ياريت تروح تشوف ضيوفك وتسبني مع اصحابي
أومأ لها ببسمة حانية