الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عيناي لاتري الضوء (كامله جميع الاجزاء)

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

الانعكاس وهي لاحظت... سابت العلب وقالت بخجل
 آسفة... مقصدش ألعب في حاجتك... 
 خدي راحتك... دي اوضة جوزك يعني اوضتك... اعملي اللي انتي عيزاه...
ابتسمت أيلين ورجعت تفتحهم وتشم ريحتهم... سليم خلص وربط شعرها ديل حصان... 
 خلصت... 
إلتفتله أيلين وهي ماسكة علبة برفيوم ورشت عليه منها وقربت شمت هدومه وقالت 
 دي ريحتها خطېرة أوي... 
 مش اخطر منك...  
ابتسمت أيلين وحطت العلبة مكانها واتاوبت وقالت
 أنا نعسانة أوي... 
 تعالي ننام... 
قربوا من السرير... سليم حط مخدة في النص فرش اللحاف على السرير... وكل واحد نام في النص بتاعه... سليم بيبص على أيلين اللي مدياله ضهرها وراحت في النوم بسرعة... كان عايز يشيل المخدة بس خاف لتتضايق واكتفى أنه يراقب حركاتها الطفولية وهي نايمة 
جه أول الشهر ورهف ادت إلهان الرد النهائي ووافقت يتخطبوا... وتمت الخطوبة... انتهت اجازة محمد ورجع لشغله بره وسافر معاه إلهان... إلهان كان مهتم ب رهف أوي ويتواصل معاها دايما وعدى 3 شهور... وآخر مرة كلمته فيها قالها انه نازل مصر لانها وحشته وعايز يشوفها... ونزل بالفعل وجه فسحها وقضى اليوم معاها ومع اهلها... ويوم عن يوم علاقة أيلين ب سليم بتقوى وبدأت تتعلق فيه وتحبه بس فضلت ساكته...
قولت إنك عايز تقابلني يا سليم... 
إلتفتله سليم وعدل الكارافتة بتاعته وقال بجدية
 اسمي استاذ سليم... أنت واقف هنا في شركتي اوعى تنسى...
نعم يا استاذ سليم...  
 بص لان أنا احتارت فيك ومش عارف أولك من آخرك... 
بمعنى 
 يعني مش هسيبك تتجوز اختي وانت لسه بتاخد مصروفك من ابوك زي العيال الصغيرة... وشغلك اللي بتقولي عليه ده أنا مش شايفه... وأنا من حقي اطمن إن زوج اختي المستقبلي هيبقا له دخل دائم يصرف بيه على بيته... 
والمطلوب 
 هشتغل عندي في الشركة وتاخد مرتب زي اي حد هنا... 
قصدك اشتغل معاك 
 لا... أنا مقولتش كده... أنا قولت هتشتغل عندي... وحط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !! 
...
المطلوب 
 هشتغل عندي في الشركة وتاخد مرتب زي اي حد هنا... 
قصدك اشتغل معاك 
 لا... أنا مقولتش كده... أنا قولت هتشتغل عندي... وحط تحت الجملة دي مليون خط يا امريكي !! 
افهم من كده إنك بتذلني 
 اسمها خاېف على اختي وعلى مستقبلها... لازم يبقا عندك دخل مضمون للأبد... عشان كده هخليك تشتغل في شركتي... 
والله مين قالك إني هوافق 
 ما أنت هتوافق ڠصب عنك...
وايه اللي هيجبرني لكده 
 عشان خطوبتك تعدي على خير وتتجوز... لو مش عايز تكمل خلاص... الباب عندك اهو... افتحه واخرج... بس قبل ما تخرج هتقلع الخاتم اللي في ايدك ده وتبعد عن اختي...
بتكسر عيني يعني 
 بالظبط كده... عايز تكمل... اهلا وسهلا بيك في شغلك الجديد... مش عايز خلاص براحتك بس في الحالة دي يبقا معندناش بنات للجواز من الآخر يعني... 
بصله إلهان پغضب مكتوم... مرضيش يتخانق معاه عشان رهف متزعلش...
المرتب كام 
6000 آلاف جنيه... المفروض خمسة بس زودتلك ألف من عندي عشان برضو أنت لسه في بداية حياتك وعايز تتجوز وتفتح بيت... 
على أساس المرتب ده هيفتح بيت يعني 
 يفتح طبعا... 
ده اللي هو ازاي 
 لما تشتغل بضمير وتحافظ على فلوسك وتبطل تبزير... وتبطل تدخل في مشروعات زي اللي قولت عليه لابويا وفي الآخر صاحب المشروع طلع نصاب واخد فلوسك ومحدش يعرفله طريق... 
أنت عرفت ازاي أنه طلع نصاب 
 حبيبي يا إلهان... أنا سليم المهدي... بعرف أي حاجة بسهولة... أكيد مش هعمل زي ابويا واصدقك على طول... كان لازم اراقبك وعرفت اهو إن اتنصب عليك... ف خليك بني آدم وحس على دمك شوية وابدأ تتعود تشيل المسؤولية... وتحس إنك هتبقا مسؤول عن مراتك وفيما بعد هتزيد المسؤولية لما يكون عندك اطفال...
رهف عرفت 
 هيبقى منظرك وحش قدامها لو عرفت إن الهدايا اللي بتجيبهلها تبقا من فلوس ابوك... على العموم أنا مقولتش ليها عن حاجة... بس لو عملت فيها روش واتكبرت على الوظيفة اللي جاتلك لحد عندك... هقولها... ساعتها هي اللي مش هتكمل معاك لثانية... مفيش اوحش من البنت لما تعرف إن اللي هيكون جوزها واحد مستهتر واتكالي ومش بيشيل مسؤولية... وأنا بديك حبل تتطلع بيه لاوق وتخرج من جو جيل السنة دي اللي مأثر عليك... هااا قولت ايه 
سكت إلهان شوية... هو فعلا محتاج وظيفة ومش هيعرف يشتغل عند والده عشان خلاص استقر في مصر... ومش عايز يخشر رهف لانه بيحبها...
تمام... أنا موافق... 
ابتسم سليم واداله شنطة سودة... 
ايه ده 
 يونيفورم الشركة الرسمي... 
هو أنا هبدأ شغل من النهاردة 
 ومن دلوقتي كمان... الساعة لسه الضهر... لسه بدري... ابدأ النهاردة عشان تعرف التفاصيل وبكره وراك يوم طويل أوي... 
وهشتغل كام ساعة 
 من 9 الصبح ل 9 بالليل...
بس ده كتير...
 مش كتير ولا حاجة... اعمل حسابك احنا ممكن نطول اكتر من 9 بالليل ده على حسب اللي هنعمله كل يوم
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات