الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه زوجونى معاقا جميع الفصول كامله بقلم جنة الاحلام

انت في الصفحة 25 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


الهاتف من علي المكتب وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بأبتسامه... 
الو.. السلام عليكم
أبتسم عند سماع صوتها رجع بجسده للخلف تسطح علي الأريكة قائلا... 
عليكم السلام لو كنت أعرف أني هسمع صوتك بالرقه دي كنت كلمتك من بدري
أبتسمت عندما أستمعت لحديثة أردفت قائله وهي تضع الحليب علي الڼار قائله... 

أحم. في ايه ياعم انت مالك أهدي كده وصلي علي النبي في قلبك
أبتسم قائلا... 
عليه افضل الصلاه والسلام... وبعدين أنا مش متعود منك علي كده... 
أكمل بخبث قائلا.. 
انتي متأكده أنك هنا
أطلقت هنا ضحكه عاليه برقه قائله پحده مزيفه.... 
لا خيالها يافقر
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا... 
بس خلاص أنا كده أتأكدت أنك هنا
سرحت هنا به عندما أستمعت لصوت ضحكته تنحنح قائلا... 
هنا... هنا.. انتي يابت روحتي فين يخربيت هبلك.. بت ياهنا ردي
أجابته والدته الجالسة بجانب الأريكه عند رأسه قائله بهيام.. 
مش هرد 
أستغرب وحيد من الصوت تطلع علي الهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا... 
مالك صوتك قلب علي صوت أمي كده ليه
كبتت هنا ضحكتها وظلت صامته تستمع لحديثة هو ووالدته أردفت نعمه بنفس النبره قائله... 
مش عيب ياحبعمري تتكلم عن أمك كده
تغيرت ملامح وجهه بعدم أستيعاب قائلا... 
لا بقه في حاجة غلط انتي متأكده أن أمي مش قاعده جمبك 
أجابته نعمه بغيظ قائله وهي تقف لتتقدم أمامه.... 
لا قاعده جمبك ياروح أمك
فزع وحيد من مكانه ألقي بالهاتف علي المقعد قائلا... 
انتي ايه اللي مقعدك ورايا
أجابته بنبره ناعمه قائله بدلال ... 
مالك ياحبعمري محبتش المفجأه..
بعدت عنه وقامت بوضع يدها بخصرها قائله بغيظ منه... 
أخص عليك ياتربية ۏسخة يابن الجذمة بقي بتحب وبتخبي

عليا ياواد صبرك عليا بس هو فين 
أحباها بتوتر بسيط قائلا... 
هو ايه
تجاهلت حديثة وظلت تبحث عن الهاتف وجدته علي المقعد أخذتة وجلست علي المقعد قائله بأبتسامه... 
ألو اذيك ياحببتي أنا نعمه أم وحيد 
وضع وحيد كف يده علي وجهه محدثا نفسة قائلا... 
نهار أسود خلاص ياوحيد البت ضاعت منك
وقف بصمت يتابع الحديث بينهم
علي الجهه الأخري 
أبتسمت هنا عندما أستمعت لحديث والدته أردفت قائله... 
أهلا وسهلا بحضرتك ياطنط طمنيني عنك عامله
ايه 
أبتسمت نعمه وهي تتطلع علي وحيد الواقف يتابعها بتركيز قائله... 
أنا بخير الحمد لله.. انتي بقه هنا اللي واخده قلب وعقل المنيل علي عينه ومخلياه مدهول كده 
رمقها وحيد پغضب وغيظ قائلا بصوت منخفض... 
أبوس أيدك كفايه هوديكي عند خالتي أسنكدرية زي ماكنتي عاوزه بس أسكتي
رمقته بغيظ قائله... 
دلوقتي هتوديني ياواطي وأنا مذلوله ليك بقالي أسبوع وبتحايل عليك وبترفض ومش عامل حساب أني أمك وأن الجنه تحت قدمي يابن الجذمه بس هقول ايه تربية ۏسخة طالع لأبوك الله يرحمه 
قطعها قائلا بنفس نبرتها المعتاده عند ذكر سيره والده... 
الله يرحمك ياأبو وحيد.. البت هتطفش ومش هلاقي حد أتجوزه وهفضل معنس جمبك كده وأبقي أرجعي عيطي بقه قولي مبتتجوزش ليه 
ضحكت هنا بشده علي حديثهم أبتسمت نعمه قائله بأعجاب... 
والله وعرفت تختار ياواد ياوحيد البت طلع ضحكتها حلوه
تحدث وحيد بزهول قائلا... 
هي سامعه كلامنا دا!! أنا فكرتك قافله الصوت أفتحي الأسبيكر 
فعلت وضع مكبر الصوت ووضعت الهاتف علي الطاوله أقترب وحيد جلس علي المقعد الأخر بالقرب من الطاوله قائلا بأبتسامه .. 
هنا هبقي أكلمك 
بعدين 
أجابته هنا بهدوء قائله... 
أوكي باي.. باي ياطنط 
قطعتها نعمه قائله... 
هو ايه اللي باي ياطنط أستني بس قولي لبابا وماما أن أنا والواد وحيد جايين نزوركوا يوم الخميس
تطالعها وحيد پصدمه قائلا... 
ايه ياماما اللي بتقوليه دا 
قطعته نعمه قائله... 
بس ياواد انت.. وانتي ياحببتي متنسيش تعرفي بابا وماما بقه
أجابتها هنا بتوتر قائله... 
بابا الله يرحمه 
ردت نعمه بهدوء... 
الله يرحمه ياحببتي خلاص بلغي ماما
أجابتها قائله... 
حاضر مع السلامه 
غلقت هنا الهاتف مباشره شعرت بدقات قلبها تتسارع وضعت يدها علي قلبها قائله... 
نهار أسود اللي سمعته دا صح..
أبتسمت قائله.. 
معقول يكونوا جايين عشان وحيد يخطبني.. أكيد عشان كده أمال جايين ليه 
أرتمت بجسدها علي الفراش بسعاده
علي الجهه الٱخري بمنزل وحيد 
أردف وحيد بضيق بسيط قائلا.. 
ايه ياماما اللي عملتيه دا دلوقتي أحرجتي البنت 
وقفت نعمه قائله بصرامه مزيفه... 
بس ياوله أسكت أنا عملت الصح يله هقوم أنام 
تركته وأنصرفت لغرفتها تطلعها حتي أنصرفت تمامٱ من أمامه أبتسم بحب وقام إلي غرفته هو الأخر
............
ركضت حنين مسرعه للداخل أقتربت منهم قائلا.. 
مالها زينه ايه اللي حصلها
جاءت يمني لتحدثها قطعها خروج الطبيب وخلفه ثلاثة من الممرضين حولوا نظرهم جميعٱ لهم أقترب الطبيب منهم بأرهاق قائلا... 
أحنا عملنا كل اللي نقدر عليه لكن للأسف
تطالعوه جميعهم پصدمه أحتلتهم أردفت يمني بتردد وأعين دامعه قائله.. 
قصد حضرتك ايه متقولش أكيد زينه كويسه ومحصلهاش حاجة
تطالعها الطبيب قائلا بهدوء... 
المدام كويسه لكن للأسف مقدرناش ننقذ الجنين خصوصٱ أن الحمل كان لسه في الأول والڼزيف كان جامد قدرنا نسيطر عليه بمعجزه من عند ربنا.. يلا ربنا يعوض عليكوا عن اذنكوا
تركهم الطبيب وأنصرف تطلعوا جميعهم لبعض بحزن واضح علي ملامح وجههم
جفف المنشاوي الدمعه الخائڼه التي هربت من عيناه قائلا بهدوء ... 
حصل خير أهم حاجة أنها بخير ودا الأهم 
تطلعوا له بصمت وعادوا جلسوا بأماكنهم 
أقتربت حنين وقفت بجوار يمني قائله بهمس... 
هي زينه كانت حامل أزاي وأنا معرفش
أجابتها يمني قائله... 
محدش كان يعرف أحنا أتفاجئنا لما الدكتور قال أنها لازم تدخل عمليات عشان الجنين في خطړ... صعبانه عليا أوي الله يكون في عونها مش قادره أتخيل رد فعلها كده لما تفوق وتعرف أن الجنين نزل 
تنهدت حنين بزعل قائله... 
ربنا يعوضهم خير إن شاء الله
خرجت زينه من غرفه العمليات علي السرير المتحرك ذاهبه إلي غرفه عاديه لتستريح بها 
غادرو جميعهم خلفها
وقفت عليا أمام باب الغرفه متحدثة وهي تتطلع علي يمني قائله... 
يا تري ايه اللي حصلك ياحببتي... إلا قوليلي يايمني هي ڼزفت أزاي ووصلت للحاله دي أكيد انتي تعرفي مانتي اللي كنتي معاها في الأوضة وكلنا جينا علي صوت صريخك
رمقتها يمني بنظره غاضبه قائله بعبس... 
وأنا هعرف منين أنا كنت خارجة من الٱوضة شوفتها واقعه علي الأرض مغمي عليها وپتنزف... لو مش مصدقاني تقدري تسألي سليم أنا كنت لسه سيباه وخارجه نديت عليه علي طول عشان بس متفكريش إني عملتها حاجة 
صمتت عليا پغضب بعد أحراج يمني لها بهذه الطريقه أردف سليم پحده قائلا... 
ياريت تعملوا حساب أننا قاعدين في مستشفي مش في الشارع 
تطالعوه الٱثنان بضيق ثم تطلعوا لبعضهم بصمت 
تحدث المنشاوي بهدوء قائلا... 
عدي لسه مبيردش برضه 
أجابته حنين برفض قائله... 
لسه تليفونه مقفول
صمت المنشاوي وصمت يتطلع للفراغ بشرود
.............
جالسين الأثنان علي الأريكه يتناولون المشروبات المحرمه في حاله من السكر
أردفت ديالا قائله وهي تتناول المشروب ... 
قوم روح بقه عاوزه أنام 
مسح وجهه بكف يده ووضع الكوب من يده ثم تطلع لساعه يده قايلا... 
ايه دا الساعه بقت واحده ونص.. محستش بالوقت يلا أسيبك ترتاحي
وضع يده بجيب بنطاله أخرج هاتفه ضغط بيده علي زر التشغيل وجده مغلق أردف بقله حيله قائلا... 
دا وقتك تفصل شحن 
وقف علي قدماه التي لا تحمله رجع بجسده خطوه للخلف كاد أن يسقط لكن تمسك بالمقعد أردفت ديالا قائله... 
مالك بس سكرت ولا ايه 
أطلق عدي ضحكه عالية قائلا بأستهزاء... 
مين دا اللي يسكر أنا لا خالص... دايخ بس شكل عشان منمتش من أمبارح.. 
أجابته بصوت ناعس وهي تضع الكوب من يدها علي الطاوله قائله... 
قوم معايا أوصلك لبره
أردف قائلا.. 
قولتلك أنا كويس يلا بقه أشوفك بكره ونكمل موضوعنا
تركها وأنصرف مغادرٱ ذهبت لغرفتها تمددت بجسدها علي الفراش بتعب قائله بتنهيده... 
ياتري فينك يا سليم ومبتردش عليا ليه
عادت جلست مره أخري ألتقطت هاتفها من علي الكمود وقامت بالأتصال عليه وأنتظرت الرد
...........
علي الجهه الأخري كان جالسٱ علي المقعد بجوارها بصمت كلٱ منهمٱ يتطلع للفراغ أمامه 
أعتلي صوت رنين هاتفه تطلع حوله يبحث عن الهاتف تطلع بجواره وجده ملقي بينه وبينها تطلعوا الأثنان علي شاشه الهاتف بنفس الوقت...
عبث وجهها عندما رأت أسم المتصل تطلع عليها رأي علامات الضيق والڠضب تكسوا وجهها تنهد بقوه وترك الهاتف كما هو 
رمقته بنظره غاصبه بضيق وتطلعت أمامها مره أخري بصمت
ظل يتطلع عليها بضيق لرؤيتها بهذه الحاله زفر بقوه وڠضب متوعدٱ لتلك التي تدعي ديالا 
أعتلي صوت رنين الهاتف مره أخري ألتقطه مباشره 
زفرت بقوه قائله بنبره حاده بأندفاع وضيق وغيره واضحة... 
رد عليها رد
أطلق تنهيده قويه وقام بالضغط علي زر القبول قائلا بهدوء... 
أيوه يايزيد معاك
تطالعته بزهول فهيا كانت تعتقد أنها ديالا تطالعها هو ببرود وأكمل حديثه مع يزيد
أجابه يزيد بهدوء

هو الٱخر قائلا... 
صحيتك من النوم
أجابه سليم قائلا... 
لا أنا صاحي خير كنت عاوز ايه 
حدثة يزيد بتسأل قائلا... 
انت فين دلوقتي
أجابه بأستغراب من سؤاله قائلا... 
في المستشفي خير قلقتني 
هب يزيد واقفٱ قائلا بلهفه... 
مستشفي دلوقتي بتعمل ايه جدي فيه حاجة 
وضع يزن الهاتف من يده عند أستماع حديث يزيد حدثة بتسأل قائلا... 
مستشفي ايه
أجابه يزيد قائلا... 
أصبر بس يايزن بعرف منه أهو
أردف يزن قائلا... 
أفتح الصوت 
فعل يزيد وضع مكبر الصوت تحدث سليم بهدوء قائلا... 
أهدي يابني منك ليه جدي بخير زينه مرات أخويا اللي تعبت شويه
حدق يزن بالفراغ عند أستماعه لحديث سليم حدثة بتردد قائلا... 
تعبانه مالها ألف سلامة عليها 
أجابه سليم بلا مبالاه قائلا... 
أغمي عليها خلونا في المهم متصل يايزيد في الوقت دا عاوز ايه
أجابه يزيد قائلا... 
متصل أسألك علي الورق 
أنتبه سليم لحديثة قائلا... 
ورق ايه
زفر يزيد بقوه قائلا... 
ماتركز معايا كده ياسليم الله الورق بتاع صفقه السلاح اللي خرجت من المخازن عندنا لما كنت بتساعد صاحبك أنه يوقع ابن عمه عشان يتقبض عليه ولفقناله التهمه
أجابه سليم بعدم أهتمام قائلا... 
يابني فكك الموضوع كله فيك والسلاح مش حقيقي والورق كمان مزور
حدثة يزيد بأستهزاء قائلا... 
بس السيديهات اللي موجوده مع الورق مش مزوره ولا فيك يعني الورق دا لو وقع تحت أيد حد بالسيديهات اللي فيه ممكن بكل بساطه يروح يبلغ عنك والفديوهات مش باين فيها اذا كان السلاح دا حقيقي ولا لاء محدش يعرف غيرنا 
مسح سليم وجهه بكف يده قائلا... 
ايه المصاېب دي متعرفش الورق دا راح فين 
أنتبهت يمني لحديثة بصمت 
أجابه يزيد قائلا... 
لاء لو أعرف أكيد مش هكلمك أسألك 
حدثة سليم بهدوء قائلا... 
تمام يايزيد بكره الصبح لما أجي الشركه نبقي نشوف الموضوع ده سلام
أغلق الهاتف ووضعه بجواره بصمت أطلق تنهيده قويه وحدق بالفراغ بشرود
أما هي فكانت تتطلع له لكن أستغربت عندما قال سليم بأنه لا يعلم شيئ بشأن الأوراق 
فكرت قليلا ثم أردفت محدثها نفسها بصوت منخفض قائله... 
لما سليم معندوش علم بالورق ليه اللي أدهولي قال أن سليم اللي طلب منه يجبله الورق هنا...
............
الفصل_السابع_عشر
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن قدوم يوم جديد فاق عدي بنعاس يفرق بعيناه بجسد متعب
تتطلع حوله بنصف عين وجد نفسه نائما بداخل سيارته أعتدل جلس علي المقعد تطلع حوله علي الطريق وجد نفسه أمام منزلهم هبط من السياره وتقدم للداخل بهدوء غالقٱ الباب خلفه
جلس علي الأريكه الموجوده في بهو المنزل بتعب وأرهاق واضح علي ملامحة أخرج الهاتف من جيبه ووضعه علي الطاوله بعدم أهتمام...
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 36 صفحات